الهيئة النسائية في البيضاء تُحيي بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء اليوم فعالية خطابية نسائية بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام للعام الحالي 1445هجرية. وتحت شعار ” بصيرة وجهاد”.
ورددت المشاركات في الفعالية الخطابية النسائية، هتافات الصمود والثبات في وجه العدوان والمعبرة عن الفخر والاعتزاز بالارتباط بحليف القرآن الإمام زيد عليه السلام و المؤكدة السير على نهجه في مقارعة قوى الطغيان.
و اكدت أهمية التمسك بمنهج الإمام زيد عليه السلام والاقتداء بسيرته وشجاعته والقيم والمبادئ والأخلاق التي ضحى من أجلها في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة دين جده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم..
وخلال الفعالية الخطابية، اعتبرت مشرفه الهيئة النسائية الثقافية العامة بالمحافظة الاستاذة بشرى المؤيد، إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام محطة لاستلهام الدروس من تضحياته ومواقفه في نصرة المظلومين و مقارعة الطغاة و المستكبرين.
وتطرقت، إلى المعاناة التي وصل إليها المسلمين في عهد بني أمية والظلم الذي تعرضوا له جراء الابتعاد عن الدين الإسلامي والمنهج المحمدي ونهج آل البيت عليهم السلام..، مشيرة الى ارتباط اليمن بالمنهج الفكري والنهج الثوري للإمام زيد عليه السلام الذي خرج للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووجوب الخروج على الظالم..
وأشارت المؤيد، إلى أن ما قدمه حليف القرآن يعد نموذجاً راق للنهوض بالأمة واخراجها من براثن طاغية بني أمية بعدما اعتراها الزيغ والضلال وابتعدت عن الإسلام وأصبحت رهينة لأعدائها.. لافتة إلى أن انتصار مشروع ونهج الإمام زيد عليه السلام في الخروج على الظالمين جعله قبلة و نهجا للأحرار إلى اليوم..
كما ألقيت العديد من الكلمات، أكدت أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الإمام زيد عليه السلام وترسيخ الارتباط به لتعزيز الهوية الإيمانية وعوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وبينت الكلمات، أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام هو إحياء للقيم والمبادئ والأخلاق القرآنية و الإيمانية التي ضحى من أجلها حليف القرآن في سبيل إعلاء كلمة الله و ارساء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. مستعرضين ثورة الإمام زيد عليه السلام وأسبابها في العودة الصحيحة للإسلام بعد الانحراف الذي أصاب الأمة..
ونوهت الكلمات، بأن ثورة الإمام زيد عليه السلام جاءت امتدادا لثورة جده الإمام الحسين عليه السلام ولم تكن بحثا عن جاه او سلطة و إنما نصرة لدين الله وتحقيق العدل ورفع الظلم عن المظلومين..
وأشار البيان الصادر عن المهرجان النسائي، إلى أن أعظم كوارث الأمة تتمثل في فقدان عظمائها.. مؤكدين ضرورة السير على النهج المحمدي ومنهج ال البيت عليهم السلام وأعلام الهدى والاقتداء بشجاعة وبطولات ومواقف الإمام زيد عليه السلام قولا وعملا.
واستعرض البيان، واقع الأمة التي لحق بها عقب التخاذل والتساهل والتفريط بحياة إمام الأئمة ومجدد روح الجهاد الإمام زيد وجده الحسين عليهما السلام.
وأوضح البيان، أن الإمام زيد لم يخرج طمعا في جاه أو سلطة، بل استشعر المسؤولية في تصحيح الإعوجاج الذي وصلت إليه الأمة.
واضاف البيان أن،أهداف ثورة الإمام زيد عليه السلام و منهجيته وشجاعته وتضحياته في سبيل الله ونصرة الحق ورفع الظلم عن المظلومين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..وداعيا إلى المشاركة الواسعة في إحياء هذه الذكرى للتأكيد على استمرار الصمود والثبات في مواجهة قوى الطغيان و الاستكبار في العصر الراهن.
تخلل الفعالية الخطابية النسائية فقرات متنوعة جمعت بين الشعر و الإنشاد والمسرح و جسدت عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام استشهاد الإمام زید علیه السلام الإمام زید علیه السلام
إقرأ أيضاً:
العماد الذي لا مثيل له في البلاد
صانع المعجزات في الحروب والتفجيرات الشهيد عماد مغنية ”
في الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد الحاج رضوان عماد فائز مغنية الحاج ربيع رضوان الله عليه ” حزب الله أصبح أجيالاً ومجتمعاً لا يمكن إزالته”.
الحاج رضوان:
الاسم الذي نال رضا الله ” لقد رضي الله عن المؤمنين”، راضياً الله في مناهضة العدو الإسرائيلي، والاستكبار العالمي الذي يقف مع الكيان اللقيط، مُذل العدو الإسرائيلي ،العاصف الذي لا يعرف الهدوء مع العدو الإسرائيلي، المطل على التلال مستهدفاً المواقع الحيوية للعدو على الشريط الحدودي ،الباطش للعدو، والذي كان له الدور الأبرز في عملية أسر الجنديين الإسرائيليين على الحدود، رجل العمليات الميدانية للمقاومة، القائد الجهادي الأسطوري الكبير في حزب الله، المرهق استخباراتياً لـ ٤٢دولة.
الحاج رضوان:
الذي وضع السياسات والإجراءات التي تتعلق باستراتيجية إزاله إسرائيل من الوجود، الصانع لحالة توازن الردع مع العدو الإسرائيلي، خاطف الطائرات، والعقل المدبر لتفجير السفارات، قائد العمليات الخارجية.
عماد :-
اسم يعني العمود الذي يشكل الدعم والقاعدة، العمود الذي قام عليه حزب الله، العمود الطويل إلى ما لا نهاية به أصبح حزب الله طويلاً إلى مالا نهاية، عماد الشريف العالي المكانة في قومة، المعلم لهم، قائد الانتصارين، عنواناً للنصر، التطور الذكي، والإبداعي، والعسكري، والأمني في هذه المقاومة .
العماد:
رمزاً ونموذجاً للقدرة والنصر على العدو الأكبر في تاريخ المناضلين من أجل الحرية، الثائر على الاستكبار، فاتح عهد الاستشهاديين، العقل المدبر وراء أول العمليات الاستشهادية، المفجر لمقرات المارينز، المهدد الحقيقي للكيان الإسرائيلي، بطل الكاتيوشا، والذي كان له الفضل بعد الله في تحويل غزة من بقعة محتلة إلى قلعة حصينة ضد الاحتلال.
عماد :-
القاهر الأول للعدو الإسرائيلي في الأراضي العربية، محقق انتصار أيار عام ٢٠٠٠م، المفجر للبارجة الحربية الإسرائيلية في حرب تموز، محقق انتصار تموز ٢٠٠٦م، صانع الكثير من الانتصارات، الصامت الذي هز الاستكبار العالمي، مسؤول عن بناء القوة العسكرية لحزب الله، ورجل التخطيط الأول في حزب الله، المنفذ لكل أوامر الأمين العام لحزب الله الشهيد الأقدس حسن نصر الله رضوان الله عليه ،.
فالعماد هو مالك الأشتر في عصره، العماد الذي لا مثيل له بالبلاد.
فائز :
الفائز دنيا وآخرة الفوز العظيم، المجاهد المتفوق، المفلح، الناجح، المنتصر على أعدائه، الظافر بالأماني والخير، الرجل الثاني في حزب الله، البائع نفسه لله والجهاد في سبيل الله وعمره ١٣ عاماً إلى جانب الفصائل الفلسطينية المسلحة، السراج المنير في حركة فتح، رئيس حركة الجهاد الإسلامي، رئيس المجلس الجهادي في حزب الله، مهندس المعارك المطور للقدرات العسكرية لحزب الله، مؤسس كتائب الرضوان، المغير لمعادلات الصراع من لبنان إلى فلسطين، المدرب للأجيال في حزب الله ،” ذلك هو الفوز العظيم”.
مغنية:-
اسم قائداً بالفطرة ،الرجل المتواضع الذي كان عمله، وعقله، وشجاعته تخضع لسيطرة إيمانه، العاشق للعلم والمعرفة والبصيرة والجهاد ،الحليم الوقور في كلامه ،القائد العطوف ،والحريص على المجاهدين ،المحقق الاستقلال السياسي ،والثقافي للمقاومة ،ومن عوامل انطلاق مغنية في العمل الجهادي هو تأثره ُفي الحروب الأهلية اللبنانية ،وفهمه الهدف منها ومن يقف وراءها وهي قوى الاستكبار العالمي ،وتأثر مغنية أيضاً بشخصية الإمام الخميني قدس الله سره مقتدياً به ،وقد قام مغنية بالحفاظ على كثير من الشخصيات من عملية الاغتيالات منهم السيد فضل الله، المتصدي لجيش العدو الإسرائيلي في منطقة خلدة ،وهو أول من أسس العمل المقاوم ضد العدو الإسرائيلي ،الحامي للمسيحيين في لبنان، مغنية اسم غني على التعريف.
اغتاله الموساد الإسرائيلي بعد أكثر من ٢٥ عاماً من الملاحقة الاستخباراتية لدول قوى الاستكبار العالمي ،حيث استشهد عام ٢٠٠٨م ،في سيارة مفخخة في دمشق، ولم يمت عماد بل أصبح حياً يرزق مخلفاً الآلاف من المجاهدين يحملون روحية عماد ليصبح منشأة عماد ٥ ،عماداً للمقاومة والتضحية ،وبشارة النصر الحاسم وربيع النصر ،هنيئاً وطوبا للحاج ربيع هذا الفضل من الله ،وعهداً منا للحاج رضوان أننا على نهجه ماضون ومستمرون في إفشال المشروع الاستعماري الذي تسعى له دول قوى الاستكبار العالمي في الشرق الأوسط التي صرح بها المجرم الكافر ترامب ،وتحرير المقدسات ..