وزير السياحة والآثار يشارك في حفل صدور الجزء الثاني من "أم الدنيا"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أمس، في الفعالية التي نظمتها هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ومنصة WATCH IT الرائدة في إنتاج وبث المحتوى الترفيهي العربي على الإنترنت وبرعاية شركة فودافون، وذلك بمناسبة صدور الجزء الثاني من سلسلة الأفلام الوثائقية (أم الدنيا) تحت اسم (احنا مين) والذي يُعرض ضمن فعاليات "السينما والحضارة".
واستهل شريف فتحي كلمته، بالترحيب بالحضور، والإعراب عن سعادته لمشاركته اليوم في الاحتفال بإطلاق هذا العمل الفني الرائع، متمنياً للجميع ولكافة القائمين على هذا العمل التوفيق والنجاح.
كما حرص وزير السياحة والآثار، على توجيه كلمة شكر وتقدير لكل من الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، مثمناً على ما قاموا به من جهود كبيرة من خلال مناصبهم السابقة، ومعرباً عن تفاؤله بما سيحققوه من خلال مناصبهم الجديدة في هيئتي المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح وأن يستمر المتحفين في مواصلة قصص نجاحهم.
كما تحدث الوزير عن المتحف المصري الكبير والذي يعتبر فخر للعالم أجمع وسيكون صرح علمي وثقافي هام، مشيراً إلى أن لهذا المتحف قصص نجاح مختلفة سواء في الإنشاءات أو العرض المتحفي أو في استخدام التقنيات المختلفة ومنها الأساليب العلمية المستخدمة في عملية نقل مراكب خوفو من مكانها السابق بمنطقة أهرامات الجيزة إلى مكانها الحالي والدائم بمتحف مراكب خوفو.
ومن جانبه، ألقى الدكتور الطيب عباس، كلمة رحب خلالها بالحضور، معرباً عن سعادته بهذه الاحتفالية واحتضان المتحف لها، مشيرا إلى أنها تأتي استمرار لسلسلة من الفعاليات التي ينظمها المتحف تحت عنوان «السينما والحضارة»، وذلك فى إطار البرامج الثقافية والفنية التي ينظمها بشكل دورى، والتي تهدف إلى إحياء فن السينما الذي يعد من أبرز الفنون المصرية عبر التاريخ، والتي تناولت الحضارة المصرية وكنوزها الأثرية في كثير من الأعمال السينمائية.
وأضاف أن الحضارة المصرية القديمة ظلت لسنوات طويلة مصدر إلهام لصناع السينما في مصر والعالم، ومشيرًا إلى أن السينما والأفلام الوثائقية من أبرز أدوات المعرفة ووسيلة من الوسائل الثقافية الفعالة ضد محاولات طمس الهوية ومحاولات تزييف التاريخ من خلال منصات عالمية مبنية على معلومات مغلوطة على عكس الحقيقة.
وفي نهاية كلمته، وجه الشكر إلى الدكتور أحمد غنيم على ما بذله من جهد بالمتحف القومي للحضارة المصرية، متمنياً له التوفيق والنجاح في منصبه الجديد بالمتحف المصري الكبير، ومؤكداً على استمرار المتحف القومي للحضارة المصرية في تأدية دوره كمنارة علمية وثقافية وحضارية.
وأشار الدكتور أحمد غنيم في كلمته إلى ما تلقاه من دعم من رؤساءه وزملائه في الوزارة والمتحف والذي مكن المتحف من تأدية دوره الثقافي والحضاري، متمنياً التوفيق والنجاح للدكتور الطيب عباس في منصبه الجديد.
وخلال الفعالية، تم عرض بعض الأجزاء من الموسم الثاني للفيلم الوثائقي (أم الدنيا) والذي يتناول رحلة دخول العائلة المقدسة إلى مصر.
وعقب عرض الفيلم، شهد الحفل حوار مفتوح مع بطلة العمل الفنانة سوسن بدر، ومؤلف ومخرج العمل محمود رشاد، أدارته الإعلامية ريهام السهلي.
وقد حضر الفعالية يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والسيد عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أشرف سلمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والسيد عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والسيد محمد السعدي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعدد من مستشاري رئيس الجمهورية، والوزراء السابقون، والشخصيات العامة، وسفراء الدول الأجنبية والعربية المختلفة بالقاهرة، والفنانين، ومحبي الفن والنقّاد والكتّاب وصناع السينما وقيادات وزارة السياحة والآثار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير السياحة المتحف القومي للحضارة المصرية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية السينما المتحف القومی للحضارة المصریة المتحدة للخدمات الإعلامیة وزیر السیاحة والآثار المتحف المصری الکبیر التوفیق والنجاح الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
شريف فتحي يرد على تساؤلات مجلس الشيوخ ويستعرض خطة عمل وزارة السياحة
شارك، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المُنعقدة برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ.
وقد شارك في حضور الجلسة يمنى البحار نائب الوزير، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، و سامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، و محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والدكتورة إلهام فودة مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي والشئون البرلمانية بالوزارة.
وخلال الجلسة، استمع الوزير وقام بالرد على تساؤلات واستفسارات النواب بشأن طلبات المناقشة المُقدمة من جانبهم
وخلال كلمته، أعرب شريف فتحي عن سعادته بالتواجد بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، واصفاً التساؤلات التي تم طرحها من قبل أعضاء المجلس ب "الإيجابية".
واستعرض الوزير، في مستهل حديثه، استراتيجية ورؤية العمل الحالية بالوزارة ومستهدفاتها لتطوير قطاع السياحة والآثار والتي تسير على محورين هم المدي الطويل والقصير، لافتاً إلى أن رؤية الوزارة ترتكز على إبراز تنوع الإمكانيات والمقومات السياحية والأثرية المتميزة والاستثنائية لدي مصر لتكون المقصد السياحي الأكثر تنوعاً في العالم حيث تتمتع بتنوع لا مثيل له ولا يضاهى مثيلتها في العالم Unmatched Diversity.
وأضاف أنه في هذا الإطار يتم العمل على تطوير هذه المقومات وتحويلها إلى منتجات سياحية قابلة للتسويق وتضمينها في البرامج السياحية لشركات السياحة ومنظمي الرحلات والتسويق الممنهج لهذه المنتجات.
وأكد الوزير على أن صناعة السياحة في مصر قائمة على القطاع الخاص والذي يقوم بالتسويق لهذه المنتجات، أما دور الحكومة ممثلة في الوزارة فهو بعيد كل البعد عن التنافسية ولا تتدخل في سياسات التسعير الذي هو دور القطاع الخاص، لافتاً إلى أن دور الوزارة يتمثل في تطوير البنية التحتية السياحية وإزالة العوائق وتمهيد الطريق ومخاطبة الرأي العام العالمي من خلال المنظمات الدولية والتسويق في الأسواق السياحية المختلفة والمعارض والمؤتمرات الدولية، بالإضافة إلى دورها الرقابي على القطاع ككل.
وأشار إلى مستهدفات هذه الاستراتيجية وهو تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، لافتاً إلى أن ذلك يعني تحقيق الاستدامة وأن يكون هناك عائد مباشر للسياحة ليس فقط على المجتمع ككل بل أيضاً على المجتمعات والبيئة المحيطة بالمواقع السياحية والأثرية المختلفة والمواطنين بها بما ينعكس إيجاباً على سلوكياتهم وحرصهم على الحفاظ على هذه المناطق.
وقد استعرض شريف فتحي، ما حققته السياحة من مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال عام 2024 والتي شهدت تحقيق رقماً قياسياً في تاريخ السياحة في مصر، حيث استقبلت مصر 15.7 مليون سائح من مختلف الأسواق السياحية رغم الأوضاع الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة مما يؤكد على مكانة مصر السياحية.
وأشار إلى أن ذلك تحقق في ضوء ما تقدمه القيادة السياسية من أمن وآمان وسلامة لتحقيق الاستقرار في مصر، بجانب ما توليه من دعم كبير لقطاعي السياحة والآثار، بالإضافة إلى جهود التعاون القائم بين الوزارة والعديد من الوزارات من أجل تعظيم السياحة وما تحقق من إنجازات بسبب جهود الوزراء السابقين والعاملين بالوزارة والقطاع السياحي الخاص في مصر ومؤسسات المجتمع المدني ممثلة في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة.
واستعرض الوزير الخطط والسياسات الجديدة للوزارة للتسويق السياحي والتي تعتمد بصورة أكبر على مواقع التواصل الاجتماعي واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى التعاون مع منظمي الرحلات والعمل على تنويع الأسواق السياحية وفتح أسواق جديدة.
كما نوه إلى برنامج تحفيز الطيران الذي تقدمه الوزارة والذي حقق زيادة في نسبة امتلاء الطيران العارض، مشيراً إلى أن الوزارة ستقوم بزيادة نسب تحفيز الطيران القادم لمحافظتي الأقصر وأسوان خلال موسم الصيف المقبل وذلك لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليهما في ذلك الوقت، بجانب العمل على تقليل رسوم الهبوط بالمطارات.
وأضاف أن الوزارة تقوم حالياً بالعمل على إطلاق حملات ترويجية تستهدف الترويج لمنتج سياحة المؤتمرات، لافتاً إلى ما يتم من تجهيزات للترويج للتجلي الأعظم بسانت كاترين، ومثمناً على ما يتم من تطوير بمطار سانت كاترين حيث سيسمح بالتنسيق والتواصل مع منظمي الرحلات السياحية الدوليين للترويج له حيث سيكون هناك منتج سياحي جاهز في ظل وجود مطار ومنشآت فندقية يتم تنظيم رحلات وبرامج سياحية له.
وتحدث الوزير عن حرص الوزارة على تدريب العاملين بها وبقطاعي السياحة والآثار، لافتاً إلى منصة التدريب الإلكترونية Learning Management System التي تعمل الوزارة حالياً على إنشائها وسيتم إطلاقها قريباً لتدريب وتأهيل ورفع كفاءة كافة العاملين بالوزارة والقطاع، وموضحاً أنه يتم التعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختصة لتدريب العاملين بالقطاع.
كما أشار إلى اللقاء الذي عقده مع عمداء كليات السياحة والفنادق على مستوى الجمهورية لمناقشة سبل تطوير نظم التعليم والتدريب لطلبة كليات السياحة والفنادق وبحث آليات الربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية، موضحاً أن هذا اللقاء كان فرصة جيدة للاطلاع على ما تقوم به الكليات المختلفة في هذا الإطار من مبادرات إيجابية متنوعة.
وأوضح شريف فتحي إلى الحاجة إلى مضاعفة الطاقة الفندقية الموجودة في مصر بما يساهم في استقبال عدد أكبر من السائحين، لافتاً إلى أن المبادرات التمويلية التي قدمتها الدولة المصرية مؤخراً ستساهم في التوسع الأفقي للطاقة الفندقية.
ونوه الوزير أنه هناك مباحثات لإطلاق مبادرة جديدة خلال الفترة المقبلة لبناء غرف جديدة في إطار المتاح من الإمكانيات.
كما أشار إلى حرص الوزارة حالياً على تشجيع الاستثمار السياحي في مصر وذلك من خلال العمل على ثلاث محاور أساسية وهي إنشاء بنك للفرص الاستثمارية المتاحة بصفة عامة تضع فيه كل وزارة ما لديها من فرص في هذا الإطار، مع حصر شامل لكافة الرسوم بحيث يكون كل مستثمر على علم ودراية مسبقة لما سيقوم بإنفاقه ولأي جهة ويكون التعامل من خلال جهة واحدة هي وزارة السياحة والآثار تطبيقا لسياسة الشباك الواحد، بجانب تقليص مدد الموافقات للحصول على التراخيص اللازمة.
واستعرض شريف فتحي في حديثه نبذة عن الاستثمارات المختلفة التي سوف تتم في المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير والممتدة من مطار سفنكس حتى منطقة سقارة.
وتحدث الوزير عن البنية التكنولوجية الجاري العمل على تطويرها في قطاعي السياحة والآثار في ضوء الإمكانات المتاحة وفي ظل ترتيب الأولويات.
كما قام الوزير باستعراض ما تقوم به الوزارة من خلال الضوابط التي يتم إعدادها لاستحداث أنماط جديدة لإقامة السائحين وتقنين أوضاع بعض وحدات الإقامة الموجودة حالياً، مشيراً إلى ذلك بهدف ضمان المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة ولتكون جاهزة لاستقبال السائحين، ولافتاً إلى أن هذه الضوابط سيتم الانتهاء منها والإعلان عنها أوائل الشهر القادم.
ومن جانبه، قدم عدد من النواب، الشكر للوزير على المجهود الكبير الذي تم بذله خلال الفترة الماضية وهو ما أبرزته ما حققته صناعة السياحة من نمو ملحوظ وغير متوقع في ظل الظروف الجيوسياسية بالمنطقة.
وفي نهاية الجلسة، أحال المستشار بهاء الدين أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ، طلبى المناقشة العامة والمناقشات التي دارت بشأنهما وتعقيب وزير السياحة والآثار، إلى لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بالمجلس لبحثهما وإعداد تقرير عنهما.