غادة والى: الاستراتيجية المصرية لمكافحة المخدرات نموذج يحتذى به في المنطقة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، إن الاستراتيجية المصرية الموحدة لمكافحة المخدرات 2024-2028 جاءت نتيجة حوار استمر لأكثر من عامين بمشاركة فعالة بين الجهات الحكومية والأهلية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وأشارت إلى أن هذه الاستراتيجية خطة مهمة على طريق بدأته مصر في عام 2015 بعمل أول إحصاء وإطلاق أول استراتيجية نفذتها الحكومة المصرية، مؤكدة أن الاستراتيجية المصرية تعتبر نموذجا يحتذى به في المنطقة، كما أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لديه الاستعداد لتقديم الدعم للحكومة المصرية لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية.
الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمانجاء ذلك خلال إطلاق الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس أمناء صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان 2024-2028.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكافحة المخدرات المخدرات التضامن التضامن الاجتماعي الاستراتیجیة المصریة لمکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
عنف وتجارة غير مشروعة.. كيف تحول أحد أحياء بروكسل إلى معقل لتجار المخدرات؟
في جنوب بروكسل، تواجه ساحة بيت لحم أخطر الأزمات الأمنية، حيث باتت بؤرة رئيسية لتجارة المخدرات، وسط مخاوف متزايدة من السكان وتحديات تواجهها السلطات. وقد وثّق فريق من قناة RTBF، عبر كاميرا خفية، الأنشطة غير المشروعة التي تجري في المنطقة التي تغيرّت بشكل جذري منذ أن أصبحت مرتعا لتجار المخدرات.
ولم تعد ساحة بيت لحم كما كانت في السابق. فقد أُجبرت المتاجر على الإغلاق تدريجيًا، فخلت الساحة للمجموعات الإجرامية. وينشط تجار المخدرات ليلا ونهارا في المنطقة. وتتولى العصابات حراسة المكان بواسطة مخبرين مهمتهم هي رصد التحركات الأمنية لتحذير تلك المجموعات من وجود الشرطة.
وكانت النتيجة أن أطفال الحي وجدوا أنفسهم مجبرين على اقتسام ساحة اللعب مع هؤلاء المخبرين والتجار ما زاد من شعور الأهالي بالقلق والخوف على سلامة صغارهم. فعلى مدار أكثر من عام، تحوّلت المنطقة إلى ما يشبه "سوبرماركت مفتوح" لتجارة المخدرات، مما دفع السكان إلى التراجع عن استخدام الفضاء العام، خوفًا من العنف المتصاعد.
وقد كشف جان سبينيت، عمدة منطقة سان جيل عن التغيير الذي طرأ فقال: "منذ جائحة كورونا، شهدنا ارتفاعًا غير مسبوق في استهلاك المخدرات، ما أدّى إلى تفاقم الوضع. قبل سنوات، كانت هذه التجارة محدودة النطاق، لكننا اليوم أمام صناعة إجرامية منظمة".
وعن المعاناة اليومية لسكان المنطقة، تقول إحدى السيدات المقيمات: "أمام منزلي يقف 30 تاجر مخدرات، الوضع مرعب. حاولت بيع بيتي، لكن الوكالات العقارية أكدت لي أن لا أحد يرغب في الشراء، وكأننا عالقون في مصيدة".
قُتل شاب في التاسعة عشرة من عمره برصاص في محطة مترو كليمنصو ببروكسل، في حادثة مرتبطة بعنف المخدرات المستمر. وتتعهد السلطات بفرض إجراءات أكثر صرامة مع تفاقم معدلات الجريمة.من جهتها، قالت إحدى الأمهات: "لا أعتقد أنهم سيؤذون ابني، لكنني لا أريد أن يكبر وهو يرى هذه المشاهد يوميًا. الأمر مخيف، خاصة مع ازدياد حوادث إطلاق النار في الفترة الأخيرة نتيجة الصراعات بين العصابات على مناطق البيع. نحن قلقون من أن تصيبنا رصاصة طائشة في أي لحظة".
ولم يقتصر التأثير على الجانب الأمني فقط، بل طال أيضًا الاقتصاد المحلي. فقد كانت ساحة بيت لحم، تمامًا كساحة بارفي سان جيل، تزخر بالمطاعم المزدحمة والزبائن الذين ينتظرون دورهم للحصول على مقعد. أما اليوم، فأصبحت تلك المتاجر والمطاعم تغلق أبوابها في فترة الظهيرة بسبب غياب الزبائن، ما يُنذر بانحدار اقتصادي حاد.
في هذا السياق، عبّر أحد السكان عن مخاوفه من انتشار الظاهرة إلى مناطق أخرى، قائلاً: "أشعر وكأننا في مرسيليا! الوضع يزداد سوءًا".
ومع تصاعد العنف وتفاقم الأزمة، باتت التساؤلات تُطرح حول مدى قدرة السلطات في بروكسل على احتواء الوضع واستعادة الأمن إلى المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قريبا ستصبح بروكسل مقراً لمتحف فخر المثليين آخر حلقات مسلسل حرب عصابات المخدرات وسط بروكسل... إطلاق نار يخلف قتيلا أمام محطة المترو إضراب عام ومظاهرات في بروكسل احتجاجا على سياسة التقشف التي أعلنتها الحكومة الجديدة اعتداءات بروكسلشرطةاستهلاك مخدراتضحاياإعلامأمن