غرداية: تحديث مخططات التهيئة والتعمير عبر 5665 هكتار في 10 بلديات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بعد أكثر من خمسة عشر عاما، عالجت ولاية غرداية مسألة المخططات الرئيسية والتنمية الحضرية. حيث أطلقت مديرية التخطيط العمراني والعمارة والبناء للتو عملية واسعة النطاق لإحياء مختلف مناطق. وبالتالي توسيع استخدام الأراضي.
وقال نور الدين غالمي، مدير التخطيط العمراني والعمارة والبناء لولاية غرداية. أنه قد تم إعادة إطلاق تسع وحدات من أصل عشرة بناء على تعليمات والي غرداية.
وأضاف غالمي، أنه سيتم الإنتهاء من العملية العاشرة والأخيرة المتبقية قبل الذهاب إلى الولاية للموافقة عليها. كما أن المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير، بموجب القانون 99-9، هو أداة تحدد وتحدد المبادئ التوجيهية للتخطيط الحضري للبلدية التي تغطي أراضي البلدية بأكملها.
وأوضح مدير التعمير ، أنه وبهدف إطلاق العمليات المسجلة أو في طور التسجيل، تم تطهير ما لا يقل عن 5665 هكتارا في جميع أنحاء ولاية غرداية. حيث أن جماعة متليلي، أكبر جماعة بالولاية من حيث الكثافة السكانية. وهي التي تحصل على النصيب الأكبر من الكعكة بمساحة لا تقل عن 1350 هكتارا. تليها العطيوف بـ 1100 هكتار، ثم جماعة العطف بـ 1100 هكتار. عاصمة الولاية غرداية بمساحة 962 هكتارا. بالإضافة كذلك إلى ضاية بن ضحوة بـ 693 هكتارا، وبلدية بريان بـ 560 هكتارا، الڨرارة بـ 400 هكتار، بونورة بـ 240 هكتارا، زلفانة بـ 200 هكتار، المنصورة بـ 100 هكتار، وأخيرا سبسب بـ 60 هكتارا. مشيرا إلى أن كافة العوائق والمعوقات “أو كلها تقريباً” التي أعاقت خطط التنمية المحلية قد أزيلت، وبالتالي فتح طريق ملكي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: مصر أوقفت مخططات «الاحتلال الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر دحضت مخططات التهجير القسري التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي بغرض تصفية القضية الفلسطينية للأبد، وحدوث نكبة جديدة تهدر حقوق الشعب الفلسطيني.
وقف مخططات الاحتلالوأضاف في تصريحات صحفية، أنه منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي بدأ الاحتلال في الترويج لهذا المخطط، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوقف كل تلك المخططات، فقد كان موقفه بمثابة سد منيعًا أمام السياسة الإسرائيلية، سواء كانت تخطط لتهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.
وتابع: «هذا ما ترتكبه إدارة نتنياهو يوميا من خلال القصف المستمر، فلن ينجو أحد من وحشية هذا الاحتلال الغاشم، بجانب الغزو الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية الذى يضع المنطقة في مأزق جديد بتعدد جبهات الصراع وتفاقم الوضع الأمني».
وقف إطلاق الناروأشار إلى أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وأن ما يحدث يضع النظام الدولي بأسره على المحك، في ظل صمته أمام تلك الجرائم والمجازر الإنسانية التي ترتكب يوميا بحق شعب بأكمله دون تطبيق عقوبات حاسمة تلاحق نتنياهو، أو قرارات قاطعة بوقف إطلاق النار، بل على النقيض نجد استمرارًا للدعم الغربي لتسليح الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة من أجل إطالة آمد الحرب و تحقيق أهداف نتنياهو التى أخفق على مدار سنة وأكثر في تنفيذها، فلن يتمكن من تحرير الرهائن ولم ينجح أيضاً في القضاء على أذرع المقاومة.