المجلس البلدي الكويتي يقر لائحة المخيمات الربيعية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أقر المجلس البلدي في جلسته الرئيسية اليوم الاثنين برئاسة رئيس عبدالله المحري لائحة المخيمات الربيعية التي تتكون من 23 مادة وتسمح بإقامة مخيمات للأشخاص وللجمعيات التعاونية والنوادي الأهلية وجمعيات النفع العام.
وقال عضو المجلس فهد العبدالجادر في كلمة خلال الجلسة إن اللائحة فتحت نافذة جديدة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة عالجت القصور التشريعي الذي كان موجودا وستجعل العمل في إطاره السليم.
وأضاف العبدالجادر أن اللائحة ستمكنهم من الاستفادة من موسم التخييم الربيعي وتحقيق عوائد اقتصادية عند البدء في تطبيقها مشيرا إلى أنه بإمكان أي مبادر التقدم بطلب للحصول على مكان لبيع منتجاته في البر.
وبين أن اللائحة متنوعة داعيا إلى الاستعجال في تطبيقها على موسم التخييم الحالي الذي ينطلق يوم الجمعه المقبل 15 نوفمبر الجاري.
وذكر أن المجلس البلدي صادق على اعتراض وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري على البند الثاني من قرار المجلس البلدي في جلسته الماضية على طلب بلدية الكويت لقطاع المشاريع تخصص موقع مشروع منطقة المغامرات الصحراوية بمنطقة شمال المطلاع لصالحها.
وأشار إلى أن الوزير المشاري أبدى في كتاب المصادقة المرسل إلى رئيس المجلس البلدي اعتراضه على تخصيص المشروع لمخالفة أحد البنود من القرار الخاص في الاختصاصات المقررة للبلدية وفقا لأحكام القانون 33 لسنة 2016 في شأن بلدية الكويت.
المصدر كونا الوسومالمجلس البلدي المخيمات الربيعيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المجلس البلدي المخيمات الربيعية المجلس البلدی
إقرأ أيضاً:
كرموس: سَعينا لتوحيد مجلس الدولة لكن التعنت عطّل جهود التوافق
قال عادل كرموس، رئيس كتلة التوافق في مجلس الدولة، إن كتلته وعددًا من الأعضاء الآخرين داخل المجلس بذلوا جهودًا منذ بداية الأزمة بهدف التوصل إلى حل توافقي ينهي حالة الانقسام القائمة داخل المجلس.
وفي تصريحات صحفية أوردتها منصة “ليبيا برس”، أوضح كرموس أن الكتلة اقترحت إعادة إجراء الانتخابات داخل المجلس كخطوة عملية لإنهاء الخلاف، مشيرًا إلى أنهم تواصلوا مع غالبية الأعضاء لدعم هذا الطرح. إلا أن طرفًا واحدًا ــ لم يسمّه ــ أبدى تعنتًا ورفض الانخراط في مسار التوافق، متذرعًا بما وصفه بالشرعية المستمدة من سلسلة أحكام قضائية لم تُحسم قانونيًا بشكل نهائي.
وأكد كرموس في ختام تصريحاته أن الكتلة لا تزال منفتحة على أي مبادرة تهدف إلى توحيد صفوف مجلس الدولة، بما يمكّنه من أداء دوره المنوط به، والدفع باتجاه توافق وطني مع بقية الشركاء السياسيين، وصولًا إلى إجراء انتخابات تنهي المرحلة الانتقالية التي طال أمدها في البلاد.