حزب الله: بعد 45 يوماً من القتال.. الاحتلال عاجز عن احتلال أي قرية لبنانية واحدة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الجديد برس|
أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، أن الاحتلال الإسرائيلي فشل في احتلال أي قرية لبنانية على الرغم من مرور 45 يوماً منذ بدء هجومه البري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين، حيث أشار عفيف إلى أن المعارك الميدانية أثبتت عجز العدو عن تحقيق أهدافه، مستشهداً ببطولة المقاومين في ملحمة قلعة الخيام التي أصبحت رمزاً للصمود.
وفي خطابه، وجّه عفيف رسالة واضحة لكيان الاحتلال الصهيوني قائلاً: “لن تكسبوا حربكم بالتفوق الجوي والغارات وقتل المدنيين من النساء والأطفال”، مشدداً على أن المقاومة لا تزال تملك قدراتها الصاروخية رغم الادعاءات الإسرائيلية بنفاد مخزونها. وأضاف: “صواريخنا هي الرد على تلك التخرصات”.
وخاطب العفيف مجاهدي المقاومة قائلاً: أن “وقائع الميدان الفعلية في يدكم أنتم وحدكم أيها المجاهدون وستكون لها الكلمة الفصل في السياسة وربما مصير الشرق الأوسط”.
من جهة أخرى، اعترف رئيس موشاف مرجليوت، التابعة للاحتلال الإسرائيلي إيتان دافيدي، بعجز الاحتلال عن هزيمة حزب الله، حيث أبدى استغرابه من تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي الجديد التي زعمت تحقيق انتصارات ضد المقاومة.
وقال دافيدي: “صحيح أن حزب الله تلقى ضربات، لكنه بعيد جداً عن الهزيمة”.
بدورها، نقلت قناة 12 العبرية عن أحد مستوطني افن مناحيم في الجليل الغربي قوله: “أوضح لنا جيش الاحتلال أن حزب الله بات على بعد 3 كيلومترات من الحدود، ولكن تبين أن هذا غير صحيح على الإطلاق، حيث أطلقوا صواريخ من نقطة قريبة جداً من الحدود قبل يومين”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن تصعيد الاحتلال هجماته الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستخدام إستراتيجية "التدمير والسحق" يأتيان بهدف الضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان.
وأضاف العميد جوني -خلال فقرة التحليل العسكري للحرب في لبنان- أن الذريعة الإسرائيلية باستهداف مراكز قيادة وبنى تحتية لحزب الله في الأبنية السكنية "باتت سخيفة جدا" ولم تعد تلقى تصديقا لدى أحد في العالم، مشيرا إلى أن الهدف الحقيقي من هذه الهجمات هو "التأثير والضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان".
ولفت الخبير العسكري إلى أن الاحتلال يوسع نطاق اعتداءاته في الضاحية الجنوبية ليقترب من مناطق تماسها مع بيروت والمناطق المجاورة، في محاولة لفصل بيئة المقاومة عن تأييد حزب الله من خلال استهداف منازلهم بشكل متعمد في وضح النهار.
وفي قراءته للتطورات الميدانية، يؤكد العميد جوني أن إطلاق حزب الله 30 صاروخا في غضون 20 دقيقة يثبت قدرة المقاومة على تنفيذ "زخات متراكمة" في وقت قصير لتحقيق تأثير كبير، رغم العنف الإسرائيلي في الميدان وتطور العمليات الجوية والاستطلاعية، وتوقع تصعيدا متبادلا في المرحلة المقبلة.
معركة الخيام
وفيما يتعلق بمعركة الخيام ومحاولات الاحتلال التقدم نحو المدينة، يوضح الخبير العسكري أن محاولة السيطرة على منطقة دير ميماس تهدف إلى قطع عقدة طرق مهمة تربط بين أقضية مرجعيون وبنت جبيل والنبطية.
لكنه يشير إلى صعوبة تثبيت هذه النقطة نظرا لتعرضها لاستهدافات متواصلة من المقاومة، خاصة أنها مكشوفة من عدة اتجاهات.
وأكد أن محاولات الاحتلال الالتفاف على مدينة الخيام من الجهة الجنوبية باتجاه منطقة المعتقل تواجه مقاومة عنيفة، لافتا إلى أن التقدم الإسرائيلي اقتصر حتى الآن على بعض أحياء الخيام الجنوبية فقط.