تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إلى أن سياسة الولايات المتحدة ضد إيران ودعمها لحلفائها الإقليميين تعيق التقدم على الجبهات الدبلوماسية وتفاقم الأزمات الإقليمية. 

وفي مؤتمر صحفي له يوم الاثنين، انتقد بقائي استمرار المواقف العدائية الأمريكية تجاه إيران، وأكد أن هذه السياسات كانت سائدة خلال السنوات الأربع الماضية.

وأضاف المتحدث أن "المشكلة الحقيقية تكمن في سياسات الإدارة الأمريكية الحالية"، معبرًا عن أمله في أن يتعلم المسؤولون الأمريكيون في المستقبل من هذا الوضع، مشيرًا إلى أن "المنطقة وكل الدول تراقب تصرفات الولايات المتحدة".

وجاءت هذه التصريحات في وقت تزايدت فيه توترات المنطقة بسبب دعم إيران للمجموعات المسلحة مثل حزب الله في لبنان، والميليشيات الشيعية في العراق، والحوثيين في اليمن، والفصائل في سوريا، ما جعلها قادرة على التأثير على خصومها مثل السعودية وإسرائيل والولايات المتحدة دون مواجهة مباشرة. ومع تزايد التنسيق بين إسرائيل والدول العربية، أصبحت هذه المجموعات أكثر نشاطًا، مما يزيد من خطر اندلاع صراعات أوسع وزيادة عدم الاستقرار في المنطقة.

وفيما يتعلق بالاتهامات الأمريكية الأخيرة لإيران بمحاولة اغتيال مسؤولين أمريكيين، رفض بقائي هذه الاتهامات، مؤكدًا أن ربط إيران بهذه المؤامرات لا يؤدي إلا إلى زيادة التوترات. وقال: "هذه محاولة لزرع الألغام في العلاقات المعقدة بين إيران والولايات المتحدة."

وتزامن حديث بقائي مع زيارة مرتقبة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى طهران هذا الأسبوع. 

وأوضح بقائي أن الزيارة جزء من التفاعلات المستمرة بين إيران والوكالة، مؤكدًا أن إيران كدولة عضو في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، تواصل التعاون مع الوكالة في إطار برنامجها النووي السلمي.

يُذكر أن إيران استأنفت تخصيب اليورانيوم بنسبة عالية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، مما أدى إلى تزايد القلق الدولي من احتمالية تطويرها للأسلحة النووية.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران التوترات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق

رد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد فيها بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية.

وقال شمخاني، عبر حسابه على منصة إكس، إن “عواقب هذا الإجراء على إسرائيل لا تُصدق”، متسائلا: هل هذه التهديدات نتيجة قرار مستقل من إسرائيل، أم بالتنسيق مع ترامب ودفع المفاوضات مع إيران؟.
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البرنامج النووي الإيراني داعيًا إلى إزالته تمامًا وتفكيك كامل البنية التحتية.
دعوة نتنياهو تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة بمساعدة من عمان في الوصول إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن 3 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها، وفقًا لوكالة رويترز.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران “خالية تماما” من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن “مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية”.
وقال نتنياهو إن “الاتفاق الجيد” الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة “كل البنية التحتية” على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إيران ترد بعد عقوبات أميركية وواشنطن تتوقع محادثات جديدة
  • سمو وزير الخارجية يناقش مع وزير خارجية البيرو عددًا من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك
  • أول تعليق من إيران على العقوبات الأمريكية الجديدة
  • مصر: اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية السودان الجديد
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الاتفاق النووي الإيراني أصبح من الماضي
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إيران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • الجبير ووزير خارجية البيرو يبحثان تعزيز العلاقات
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية قبرص
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • ماذا وراء زيارة وزير خارجية العراق المفاجئة إلى واشنطن؟