أتوبيس الفن الجميل ينظم جولات متنوعة للأطفال بالقاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
واصل أتوبيس الفن الجميل، فعالياته خلال شهر نوڤمبر الحالي المعنية بثقافة الطفل، بعدة جولات وزيارات ميدانية لعدد من المتاحف والمواقع الأثرية بالقاهرة والجيزة، ضمن أنشطة الهيئة العامة القصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، والمقدمة في إطار برنامج وزارة الثقافة.
زيارة إلى متحف ومركز محمود مختار الثقافي
شهدت الفعاليات زيارة إلى متحف ومركز محمود مختار الثقافي، اصطحب خلالها د.
أعقب ذلك ورشة حكي بعنوان "محمود مختار والبيئة المصرية" تحدثت خلالها أمل نصر، أخصائي ثقافي، عن تمثال نهضة مصر، والعوامل المؤثرة في شخصية مختار، تلاها ورشة تصميم لوحات فنية معبرة بألوان الباستيل والفلوماستر، تدريب الفنانة أميرة حسين.
واستمرارا للأنشطة المنفذة من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة د. چيهان حسن، والتابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، شهد المتحف المصري بالتحرير، زيارة لتعريف الأطفال بتاريخ الحضارة المصرية القديمة، أعقبها ورشة حكي بعنوان "أرض النوبة وتراثها العريق" قدمتها يمنى حسين، وقدمت الفنانة غادة عبد النبي ورشة تصميم عرائس قفازية بالجوخ، بجانب لقاء للتعريف بمبادرة "اتحضر للأخضر" من أجل الحفاظ على البيئة أعدته داليا طه.
الجولات الميدانية زيارة إلى متحف راتب صديق بالجيزة
كما تضمنت الجولات الميدانية زيارة إلى متحف راتب صديق بالجيزة، قدمت خلالها رانيا مهدي، مدير المتحف، نبذة مختصرة عن حياة "صديق" وأبرز أعماله، فيما قدّم الخزاف عادل خليل ورشة لتعليم صناعة الخزف باستخدام الطين الأسواني، تضمنت تشكيل قطع فنية متنوعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتوبيس الفن الجميل الحضارة المصرية القديمة المتاحف والمواقع الأثرية ثقافة الطفل قصور الثقافة وزارة الثقافة زیارة إلى متحف
إقرأ أيضاً:
باقة ورد ورشة بـ المتحف القبطي احتفالا بعيد الأم
نظم القسم التعليمي بـ المتحف القبطي بمناسبة عيد الأم، ورشة تنفيذ باقة ورد بالورق الملون واساور من الخرز الملون مع أصدقاء المتحف القبطي، ومع مجموعة من زوار المتحف.
جاء ذلك في إطار دور المتحف القبطي ،لنشر الوعى والثقافة بين جموع زواره من السائحين والزوار والأطفال ،بهدف رفع الوعي بأهمية التاريخ والثقافة.
افتتح المتحف القبطي عام 1910، ليكون مجمعاً للآثار والوثائق التي تُسهم في إثراء دراسة الفن القبطي في مصر. وقد تم افتتاح الجناح الجديد للمتحف عام 1947 كما تم تطويره عدة مرات كان آخرها عام 2006، حين تم ربط الجناح القديم والجديد للمتحف بممر.
يتكون المتحف القبطي من جناحين يضمان أكبر مجموعة في العالم من المقتنيات الأثرية التي تعكس تاريخ المسيحية في مصر منذ بداياتها الأولى، من أبرزها مجموعة من المخطوطات المزخرفة، الأيقونات، المنحوتات الخشبية، الجداريات المزخرفة بالمناظر الدينية المأخوذة من الأديرة والكنائس القديمة. كما يضم المتحف مجموعات من القطع التي توضح تأثر الفن القبطي بجميع الثقافات السائدة بما في ذلك المصرية القديمة، اليونانية، الرومانية، والإسلامية.