«الحرية المصري»: كلمة الرئيس في القمة العربية خارطة طريق لإحلال السلام
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح محمد، رئيس حزب الحرية المصري؛ أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في السعودية؛ تعكس الدور المحوري لمصر في القضايا الإقليمية والدولية؛ والتزامها الدائم بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف في بيان صحفي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية تضمنت ثوابت الموقف المصري من القضايا الإقليمية؛ فضلا عن دور مصر في تعزيز التعاون العربي والإسلامي، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس السيسي تضمنت رؤية شاملة وخارطة طريق لإحلال السلام بالمنطقة، وهو النهج الذي اتبعته مصر وتحملت مسئولياته خلال العقود الماضية؛ مؤكدا أن تمسك مصر بالسلام القائم على العدل كخيار استراتيجي، من أجل استعادة الحقوق المشروعة؛ وفقا لمقررات الشرعية الدولية.
صمت المجتمع الدوليوأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي ساهم في تفاقم العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة ولبنان؛ ما يهدد الأمن والسلم الدوليين، مشيرا إلى أن موقف مصر ثابت وواضح ورافض للعدوان الإسرائيلى على الأراضي الفلسطينية واللبنانية؛ والقتل الممنهج للمدنيين؛ ورفض جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية الاسلامية السيسي الحرية المصري السعودية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بالندوة التثقيفية تجسد تقدير الدولة لتضحيات الشهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة مؤكدا أن كلمة الرئيس السيسي عكست مدى التقدير العميق الذي توليه الدولة المصرية لتضحيات الشهداء، وترسخ قيم الوفاء والعرفان لمن قدموا أرواحهم فداء للوطن.
وأضاف فرحات، أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال سنوي، بل هي محطة مهمة لاستلهام معاني التضحية والفداء التي شكلت تاريخ مصر الحديث، وأرست دعائم الاستقرار الذي تنعم به البلاد اليوم مشيرا إلى أن الشهداء لم يضحوا فقط من أجل حماية الحدود، بل كانوا الدرع الذي تصدى لمحاولات النيل من وحدة واستقرار الدولة، وساهموا في تمكين مصر من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية بثبات وإرادة قوية.
وأكد أن حديث الرئيس السيسي خلال الاحتفالية حمل العديد من الرسائل المهمة، أبرزها التأكيد على وحدة الشعب المصري خلف قواته المسلحة، والاعتزاز بالتاريخ المشرف لرجال الجيش، خاصة في معاركهم ضد الإرهاب أو في الحروب التي خاضتها مصر دفاعا عن أراضيها وحقوقها مشيرا إلي أن تكريم الرئيس السيسي لأسر الشهداء والمصابين يعكس التزاما وطنيا أصيلا بتقدير من بذلوا دماءهم من أجل الوطن.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن تخليد ذكرى الشهداء في مثل هذه الندوات يعزز الوعي الوطني، خاصة لدى الأجيال الجديدة التي لم تعش فترات الصراعات والتحديات الكبرى والتاريخ يؤكد أن النصر لا يصنع إلا بالتضحيات، ومصر على مدار تاريخها الطويل دفعت ثمن استقلالها وسيادتها من دماء أبنائها، ولذلك فإن الاحتفاء بالشهداء هو واجب وطني يجسد عمق الانتماء والولاء للوطن.
وأشار فرحات إلى أن كلمة الرئيس السيسي وجهت أيضا رسالة واضحة بشأن التحديات الراهنة والتأكيد على أن الاستقرار والأمن هما الركيزة الأساسية لأي تنمية والتأكيد على أن الدولة لن تسمح بأي تهديد لأمنها القومي، وأن القوات المسلحة ستظل حصن مصر المنيع ضد أي محاولات تستهدف النيل من مقدراتها.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن هذه المناسبة فرصة لتجديد العهد بالحفاظ على مكتسبات الوطن، والاستمرار في مسيرة البناء والتطوير التي تمضي فيها مصر بخطى ثابتة، مشددًا على أن دماء الشهداء ستظل أمانة في أعناق الجميع، وأن الوفاء الحقيقي لهم يكون عبر استكمال مسيرتهم في حماية الوطن وصون مقدراته.