ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يناقش غدا العنصرية وخطرها على المجتمع
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يعقد الجامع الأزهر غدا "الثلاثاء"ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"ضمن فعالياته الأسبوعية،تحت عنوان: " العنصرية وخطرها على المجتمع الإنساني".
ويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق،وعبد المنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، و عادل رضوان رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة الأزهر.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة،والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف،وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات،مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها.
ولفت إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة،حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.
جدير بالذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف،تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف،،وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر،وكان يطلق على الملتقى "شبهات وردود" وتم تغييره لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان الماضي حيث كان يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر للقضایا المعاصرة
إقرأ أيضاً:
«غرفة الشارقة» تنظم ملتقى الأعمال الإماراتي التايلندي
الشارقة (الاتحاد)
نظمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة ملتقى الأعمال الإماراتي التايلندي، بمناسبة زيارة وفد رفيع المستوى من غرفة التجارة التايلندية، ضم نخبة من رجال الأعمال وممثلي الشركات من قطاعات صناعية وتجارية متنوعة، واستهدف الملتقى تنسيق لقاءات عمل ثنائية لاستكشاف فرص الاستثمار وبحث آفاق التعاون الاقتصادي بين رجال الأعمال ورؤساء الشركات من البلدين.
حضر الملتقى الذي عقد في مقر غرفة الشارقة، فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في الغرفة، وترأس الجانب التايلندي الدكتور فيزيت ليم لورتشا، نائب رئيس غرفة التجارة التايلندية، كما حضر الملتقى السيدة بابافادي ثينب، مسؤولة ترويج التجارة الدولية بمجلس التجارة التايلندي، ومجموعة من كبار المسؤولين في غرفة الشارقة وعدد من رجال الأعمال الإماراتيين والتايلنديين، وممثلين عن مختلف القطاعات الاقتصادية من الجانبين.
وضم الوفد التايلندي مجموعة من الشخصيات الاقتصادية البارزة، من عدة شركات في تصنيع الغذاء وتقديم الخدمات اللوجستية والاستيراد والتصدير، ومواد البناء، وتجارة وصناعة الأثاث، الذين أشاروا خلال الملتقى وفي اللقاءات الثنائية مع نظرائهم الإماراتيين إلى أن اختيار إمارة الشارقة لعقد ملتقى الأعمال الإماراتي التايلندي يأتي انطلاقاً من المكانة المتميزة للإمارة كمركز تجاري واستثماري رائد في المنطقة، ولما تتمتع به من بنية تحتية متطورة وبيئة أعمال محفزة تجذب المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وأكدت فاطمة خليفة المقرب خلال كلمتها الترحيبية أهمية الملتقى باعتباره منصة حيوية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتوسيع العلاقات الثنائية، بما يحقق مصالح مجتمعي الأعمال في دولة الإمارات ومملكة تايلاند، في ظل حرص غرفة الشارقة على الاستفادة من عمق العلاقات الثنائية والرغبة المشتركة في تعزيز الشراكة الاقتصادية، خاصةً في ضوء المحادثات الجارية بين الإمارات وتايلاند بهدف التوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، والتي انطلقت في مايو من العام الماضي، مشيرة إلى التطور الملحوظ الذي تشهده العلاقات الإماراتية التايلندية، والتي تعززت في السنوات الأخيرة عبر تبادل الخبرات وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وأضافت المقرب أن التجارة غير النفطية بين الإمارات وتايلاند شهدت نمواً بنسبة 21% في عام 2022، لتصل إلى 6.1 مليار دولار، وهو ما يعكس مستوى التعاون المتقدم بين البلدين والحرص المتبادل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية.
من جانبه، عبّر الدكتور فيزيت ليم لورتشا عن شكره لغرفة تجارة وصناعة الشارقة على حسن الاستقبال والتنظيم، مشيراً إلى أن الملتقى خطوة مهمة في إطار تعميق العلاقات الاقتصادية بين تايلاند والإمارات.