الحكيم يشدد على تنويع الاقتصاد العراقي ومغادرة ظاهرة الدولة الريعية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
11 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: خلال لقائه السفير الياباني، الحكيم يشدد على تنويع الاقتصاد العراقي ومغادرة ظاهرة الدولة الريعية
استقبل الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية صباح اليوم السفير الياباني في العراق فوتوشي ماتسوموتو بمناسبة قرب انتهاء مهامه كرئيس لبعثة بلاده في العراق، حيث تمنى سماحته للسفير الياباني التوفيق في مهامه القادمة ولمن يخلفه في بغداد سفيرا لليابان، مؤكدا عمق العلاقة بين بغداد وطوكيو، داعيا لحضور أوسع للشركات اليابانية في العراق واستثمار الفرص الواعدة التي يقدمها العراق في مجال الإعمار والتنمية والتحول الرقمي.
كما أكد الحكيم الدعم للحكومة في أتمتة القطاعات الحكومية واستخدام التكنولوجيا الحديثة، مشددا على تنويع الاقتصاد العراقي ومغادرة ظاهرة الدولة الريعية، قائلا إن ذلك يستلزم تحريك القطاعات الإنتاجية الصناعية والزراعية والسياحية والاستثمار و التكنولوجيا.
مجددا سماحته الادانة والاستنكار للحرب الظالمة على الشعبين الفلسطيني واللبناني، داعيا المجتمع الدولي للضغط باتجاه إيقاف الحرب وإغاثة النازحين وإعمار المدن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تمتلك سر الصندوق الأسود.. ما علاقة واشنطن بمكافحة الفساد في العراق؟
بغداد اليوم - بغداد
أكد المحلل السياسي عدنان التميمي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن واشنطن غير معنية بمكافحة الفساد والإصلاح في العراق، مشيرًا إلى أنها تمتلك "سر الصندوق الأسود".
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أجندة أمريكا في العراق واضحة، وليس من ضمنها مكافحة الفساد أو إجراء إصلاحات في إدارة مؤسسات الدولة".
وأضاف أن "أمريكا كانت لسنوات طويلة هي من تمسك زمام الأمور في العراق، لكنها لم تتخذ إجراءات حقيقية في هذا المجال".
وأوضح التميمي أن "أمريكا ربما هي الدولة الوحيدة التي يمكنها معرفة سر أموال العراق المهربة والمنسية في بنوك عواصم دول، والتي كشفها أحمد الجلبي قبل وفاته، وتصل إلى أكثر من 300 مليار دولار في الأقل". لكنه تساءل، "هل تحركت واشنطن لدعم العراق في استعادة تلك الأموال؟ وهل كشفت هوية من تورط في تهريبها؟".
وأشار إلى أن "مسارات الضغوط الأمريكية على العراق تتعلق بثلاثة ملفات رئيسية هي تهريب الدولار، وملف الفصائل وتسليحها وامتلاكها قدرات الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قدرة النظام الإيراني وهيمنته على بعض مراكز القرار في العراق".
وأكد التميمي أن "قطع العلاقة المالية والاقتصادية بين بغداد وطهران أمر صعب، خاصة أن التجارة ذات جدوى للجانبين، ولا يوجد بديل للكثير من القطاعات التي تدعم الأسواق العراقية".
ولفت إلى أن "أمريكا تضغط على بغداد لتقليص التعاون المالي والاقتصادي مع طهران، بهدف الضغط عليها في الملف النووي بشكل مباشر"، موضحًا أن "هناك قلقًا لدى الإدارة الأمريكية بسبب ضغط اللوبي الإسرائيلي لإنهاء طموح إيران في امتلاك سلاح نووي، وهذا يشكل توازنًا في القوى في الشرق الأوسط، وهو ما لا تريده تل أبيب".