«تضامنا من أجل عالم أخضر».. مؤتمر «COP29» يناقش مستقبل الكوكب من أذربيجان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تحت شعار «تضامنا من أجل عالم أخضر»، انطلقت اليوم فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP29» في باكو عاصمة أذربيجان، والذي يستمر حتى 22 نوفمبر 2024، ويعد بمثابة فرصة مهمة لجميع دول العالم، لتسريع العمل لمعالجة أزمة التغيرات المناخية المتكررة.
وتناقش الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP29»، عددا من المحاور الملحة بشأن التغيرات المناخية، وعلى رأسها محور التمويل الجمعي الجديد، لتمويل قضايا المناخ داخل الدول النامية، وتقليل البصمة الكربونية، بهدف الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050.
وتشارك مصر ممثلة في الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، كشريك أساسي في فعاليات مؤتمر المناخ cop29، استكمالا لدور مصر الريادي من COP27 إلى COP28 ثم cop29، وذلك بعد نجاح مصر في استضافة ورئاسة الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية تغير المناخ COP27، حيث شهد عام 2023 مسارا مليئا بالجهود والاجرءات الواعدة للبناء على نتائج ومخرجات موتمر المناخ COP27، وصولا إلى مؤتمر المناخ COP28، لتحقيق أهداف طموحة تدفع أجندة العمل المناخي.
ووفق تقارير رسمية، شاركت وزيرة البيئة، بدورها المنسق والمبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ COP27 في مؤتمر المناخ COP28، الذي أقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة اكسبو دبي بحضور ممثلي 197 دولة، وشهدت المشاركة تسليم مصر رئاسة المؤتمر إلى دولة الإمارات، مشاركة مصر بجناح رسمي في المؤتمر كان ثريا بمشاركات الحكومة والقطاع الخاص والشباب والمجتمع البحثي، وقدم مجموعة من الرسائل التي تعكس مبادئ المسئولية المشتركة والشمولية في العمل المناخي.
كما شاركت في الحدث الجانبي للتواؤم بين مبادرتي الرئاستين المصرية والإماراتية لمؤتمري COP27 وCOP28 «المخلفات 50 بحلول 2050 لإفريقيا»، ومبادرة الرئاسة الإماراتية «المخلفات إلى صفر انبعاثات»، ووقعت الوزارة على اتفاقية إنشاء واستضافة مصر لمركز التميز الأفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي تم اطلاقه في مؤتمر المناخ COP27، وتعبئة موارد كبيرة له.
التكيف مع تأثيرات تغير المناخوجرى إطلاق صندوق «ألتيرّا» للاستثمار المناخي، حيث جرى حشد تعهدات تمويلية جديدة بنحو 85 مليار دولار، وتعزيز الرابطة بين التنوع البيولوجي والمناخ، انطلاقا من يوم التنوع البيولوجي في COP27 إلى يوم الطبيعة في COP28، تسريع العمل بالمبادرة المصرية العالمية للحلول القائمة على الطبيعة ENACT، إضافة إلى تقديم خطة عمل للحفاظ على تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ تغير المناخ البيئة وزيرة البيئة مؤتمر المناخ تغیر المناخ المناخ COP27
إقرأ أيضاً:
طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستكشفون مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر دولي بتركيا
ترأس الدكتور أحمد دلاّل، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفدًا من طلاب برنامج منحة يوسف جميل للقيادة وكبار مسئولي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس المتميزين، للمشاركة في مؤتمر عُقد في تركيا الأسبوع الماضي تحت عنوان "دفع عجلة التغيير في المنافع العامة في عالم قائم على الذكاء الاصطناعي: طلاب منحة يوسف جميل ومسار ريادي للمستقبل".
ركز المؤتمر، الذي انعقد على مدار يوم كامل واستضافه رائد الأعمال الخيرية يوسف جميل وعائلته، على الحوار بين الأجيال المختلفة عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتوفير الخدمات العامة بمنهجية عادلة في مجالات كالتعليم والرعاية الصحية والحوكمة.
صرّح الدكتور أحمد دلاّل في كلمته الافتتاحية للمؤتمر أن تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي تُعيد صياغة النظرة إلى الحوكمة والتعليم والخدمة العامة، وكيفية استجابة المؤسسات للأزمات وقت حدوثها. وأضاف: "سنناقش أعمال طلاب المنحة ونستكشف كيف يمكن تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مدروس وعادل في المجالات التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة، وخاصة في منطقتنا".
وأكّد دلال التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتعزيز النقاش المستنير في هذا المجال استرشاداً بالدِقّة الأكاديمية، والاشراف الأخلاقي، والتعاون بين القطاعات المختلفة قائلاً "معكم - طلاب وخريجو المنحة والخبراء - نأمل في تشكيل مستقبل يكون فيه التحول الرقمي شاملاً وأخلاقيًا وعادلاً، مما يدفع التنمية المستدامة".
وفي حلقة نقاش خاصة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في الإعلام والقانون والحوكمة، ناقش المشاركون التحديات الأخلاقية والقانونية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي ودوره المتزايد في الحياة العامة. ضمت قائمة المتحدثين الدكتور توماس سكوتيريس، الأستاذ المشارك ورئيس قسم القانون بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتورة نائلة حمدي، الأستاذ المشارك وعميد مشارك لطلاب الدراسات العليا والبحث العلمي، قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أحمد درويش، وزير الدولة الأسبق للتنمية الإدارية وعضو المجلس الاستشاري لكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
كما عرض طلاب منحة يوسف جميل بالجامعة أبحاثهم حول موضوعات بالغة الأهمية منها الفجوة بين الجنسين في مجتمع البحث العلمي في مصر، وتقييم برامج إصلاح التعليم، وإنشاء أول سجل مصري لمرض الخرف، وتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل في مصر.
وقد جاء الحضور القوي للجامعة الأمريكية بالقاهرة في المؤتمر من خلال متحدثين بارزين من أعضاء هيئة التدريس وكبار قادة الجامعة ومن بينهم الدكتورة نهى المكاوي، عميدة كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة، وريتشارد برو، نائب رئيس الجامعة للتطوير، وأكثر من 90 طالباً من طلاب منحة يوسف الجميل بالجامعة يمثلون مجموعة واسعة من الخبرات التي تشمل السياسات العامة والتعليم والقانون والصحافة والشؤون الدولية.
كما استضاف المؤتمر خبراء دوليين في مجالات الحوكمة وتطوير التكنولوجيا ومن بينهم بالاشاندران مانيداث، المدير الأول لمجموعة جميل، وكريج جيبين، الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة إيبون، وروب بيلكنجتون، الرئيس التنفيذي المشارك لمجموعة إيبون، وتاكاشي أوساوا، نائب رئيس شركة يونيسانتيس، وماساكازو كاكومو، نائب رئيس شركة يونيسانتيس.
وأشاد المؤتمر بالراحلة الدكتورة ليلى البرادعي، الأستاذة السابقة ورئيسة قسم الإدارة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والمستشارة السابقة لأعضاء هيئة التدريس في برنامج منح يوسف جميل، والتي ساهم تفانيها في تشكيل مجتمع نابض بالحياة ملتزم بالخدمة العامة.
الجدير بالذكر أنه منذ إطلاق منحة يوسف جميل في عام 2012 ساهم البرنامج في دعم نحو 293 طالبا للحصول على درجة الماجستير في السياسات العامة والتنمية والشئون الدولية من الجامعة الأمريكية. ومن خلال المنح الدراسية وبرامج التبادل الدولي والحوث الميدانية يعمل البرنامج على إعداد أجيال من القادة الداعمين للتغير الإيجابي في مصر والخارج.