إعلام شوشع المضلل ينشر صوراً لضحايا حادثة سير على أنها لمصابين جراء مقذوفات المحبس
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
نشر إعلام شوشع المضلل، خبر مزيفا مفاده أن “مواطنين تعرضوا لإصابات بليغة جراء “الصواريخ” التي أطلقتها ميليشيات البوليساريو بالقرب من منطقة المحبس المغربية”.
وقامت وسائل إعلام تابعة لمخابرات العسكر الجزائري، بنشر صورا لمواطنين مغاربة داخل المستشفى الجهوي بكلميم،حيث إدعت الآلة الإعلامية كذبا وبهتانا بأنها صورا لضحايا مقذوفات البوليساريو، رغم أن الحقيقة عكس ذلك.
وفي الحقيقة، فإن الصورة تعود إلى صحافيين من أبناء الأقاليم الجنوبية كانوا قد تعرضوا لحادثة سير خلال توجهم نحو جماعة المحبس بأقصى الحدود المغربية الجنوبية الشرقية.
كما أن الحادثة وقعت بساعات قبل إنطلاق المهرجان الوطني المنظم بالمحبس إحتفاء بالذكرى 49 لإنطلاق المسيرة الخضراء،اي قبل وقع الهجوم الإرهابي الذي نفذته عصابات البوليساريو بإيعاز من الجيش الجزائري.
وعادة ما يحاول الإعلام الجزائري المضلل تحوير الحقائق تجاه جيرانه من الدول، خاصة إن تعلق الأمر بالوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وكانت القوات المسلحة الملكية قد نجحت في تحييد خطر إرهابيين كانوا يحاولون التسلل من التراب الجزائري لتنفيذ هجوم إرهابي بالقرب من من منطقة المحبس المغربية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فيديو طعن شاب في قسنطينة يثير غضب الجزائريين.. الجناة صورا الجريمة
أثارت جريمة داخل دولة الجزائر جدلا واسعا، خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مقطع فيديو موثقا لجريمة راح ضحيتها شاب تعرض لمحاولة قتل عبر تعذيبه وتصوير عملية التنكيل به.
تفاصيل واقعة الطعنوتلك الجريمة موثقة عبر هواتف مرتكبيها وقعت بمنطقة النعجة الصغيرة بحي بوالصوف في ولاية قسنطينة، الواقعة 390 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر، بحسب ما جاء في صحيفة «النهار الجزائرية»، والتي كشفت تفاصيل الحادث؛ إذ قالت إن مجموعة من الشباب، الأحد الماضي، قد اعتدوا بالأسلحة البيضاء على أحد الشباب بعد نشوب شجار في قضية تتعلق بفتاة، إذ ترصّد الفاعلون، وهم 7 أشخاص للضحية، ليقوموا بطعنه بسكاكين من مختلف الأحجام، وفي مختلف أنحاء الجسم.
ولم تنتهي الجريمة عند هذا الحد، بل قام مرتبكي الواقعة بتصوير فيديو للمجني عليه كوسيلة للتعذيب، على حسب ظنهم، وترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب الصحيفة الجزائرية.
فتح تحقيق بالواقعةوقد ولقي مقطع الفيديو رواجاً كبيرا وأحدث صدمة وسط سكان حي النعجة الصغيرة وقسنطينة بصفة عامة، وفي سياق متصل تم نقل الشاب الضحية إلى مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي ابن باديس، حيث تمت خياطة جراحه بما يزيد عن 200 غرزة، وبقي في غرفة الإنعاش، فيما لاذ الفاعلون بالفرار إلى وجهة مجهولة.
ومن جهتها، فتحت مصالح الدرك الجزائرية تحقيقاتها لمعرفة أسباب وقوع هذه الجريمة البشعة، كما حذفت غالبية الصفحات والحسابات مقطع الفيديو الذي يوثق الاعتداء، بسبب مشاهد العنف والدماء فيه، وسط انتقادات المعلقين وتقديمهم بلاغات حجب لمنصات مواقع التواصل الاجتماعي.