موقع 24:
2024-11-13@15:17:23 GMT

ميقاتي: لبنان أمام أزمة تاريخية غير مسبوقة

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

ميقاتي: لبنان أمام أزمة تاريخية غير مسبوقة

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أمام القمة العربية الإسلامية في الرياض، الإثنين، أن "أزمة تاريخية مصيرية غير مسبوقة" تعصف ببلاده؛ حيث بدأت إسرائيل منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي حملة عسكرية مكثفة ضد حزب الله.

وقال ميقاتي إنه "لا يجوز ولا يمكن أن تستمر إسرائيل في عدوانها المتمادي على لبنان وشعبه، وانتهاك سيادته وتهديد علة وجوده من دون حسيب أو رقيب".


وشدد رئيس الوزراء اللبناني على أن "الأساس يبقى وقف العدوان المستمر على لبنان فوراً وإعلان وقف إطلاق النار، مع تأكيد التزام الحكومةً اللبنانية الثابت والراسخ بالقرار الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته".
بوحبيب من الرياض: لبنان عازم على تعزيز انتشار قواته المسلّحة في الجنوب - موقع 24أعلن وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، اليوم الأحد، عزم الحكومة تعزيز انتشار الجيش جنوبي البلاد، الذي يشهد منذ أسابيع قصفاً إسرائيلياً عنيفاً يستهدف مواقع لحزب الله.

 ولفت أيضاُ إلى "تعزيز انتشار الجيش في الجنوب وبالتعاون الوثيق مع القوات الدولية لحفظ السلام، والعمل على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل الحدود المعترف بها دوليا".

ويكرر لبنان تمسكه بتطبيق القرار 1701 واستعداده لفرض سيادته على كامل أراضيه فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل.
وأرسى القرار 1701 وقفاُ للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمّرة خاضاها في صيف 2006. وينصّ القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
وإذ طالب المجتمع الدولي بمواصلة إرسال المساعدات إلى لبنان، دعا ميقاتي إلى "الامتناع عن التدخل في شؤونه الداخلية عبر دعم هذه الفئة أو تلك، بل دعم لبنان الدولة والكيان".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لبنان إسرائيل وحزب الله لبنان

إقرأ أيضاً:

بري ينزع ذرائع إسرائيل وقالبياف متشدد في الحفاظ على حزب الله

كتب رضوان عقيل في" النهار": تقصّد الرئيس نبيه بري بعد الاتصال الذي تلقاه من نظيره الإيراني محمد قاليباف، أن يعكس وقوف طهران إلى جانب لبنان ومؤازرته في تنفيذ القرار 1701. وينبع مصدر هذا الكلام، رغم الأثقال الملقاة على عاتق رئيس المجلس، من أنه يريد تحييد طهران بعد الهجوم الذي تلقاه قاليباف إبان زيارته بيروت واتهامه بأن بلاده لا تريد تطبيق القرار الأممي وتصرّ على ربط لبنان بجبهة غزة.

وإذا كان "حزب الله" في مقدم المعنيين بتنفيذ هذا القرار وقبله إسرائيل بطبيعة الحال، فلم يصدر عن أي مسؤول في الحزب ولا أي من نوابه ما يشي بأنهم سيعمدون إلى تطبيق الـ1701. فهم يكتفون بترك مهمة المفاوضات لبري. وتتفهم جهات لا تلتقي مع الحزب أنه من غير المنطقي أن يقدم أي رسائل طمأنة إلى إسرائيل عن المرحلة المقبلة في الجنوب، سوى تركيزه على الميدان، فيما لا ينفك أكثر من مسؤول في تل أبيب يردّد أن الحرب على الحزب مستمرة، وهذا ما قاله وزير الدفاع يسرائيل كاتس العامل على فرض مفاوضات تحت النار على الحزب والدولة اللبنانية.

وبالعودة إلى قاليباف وتصريحاته، هو المعروف عنه تشدده في تحصين الحزب والذود عن مقاومته، تشير جهات على معرفة بدوائر القرار في طهران إلى أن أجوبة الحسم حيال الحزب ولبنان ليست عند قاليباف الذي يتولى إدارة البرلمان، وأن المعنيين في هذه الدائرة الضيقة لا يخرجون في ساعة الحسم عما تقرره قيادة الحزب، مع الاعتراف بأن وضعه ازداد إرباكا بعد اغتيال السيد حسن نصرالله، وهذا ما توقف عنده النائب السابق وليد جنبلاط في حديثه إلى "النهار" حيث لم يعد يرى مُحاورا لدى الحزب، ولم ينقصه إلا القول إن القرار النهائي لدى هذا المكون أصبح عند الإيرانيين.
والحال أن ثمة خطين يسيّران الماكينة السياسية في طهران في المفاصل الكبرى: سياسي وعسكري. وليس من مصلحة هذه الحلقة القبول بإعلان الحزب اليوم أن طهران تؤيد الـ1701 وتتبنى مندرجاته لأنها ترتب على الحزب في حال تطبيقه جملة من الإجراءات في جنوب الليطاني والبلدات الحدودية.

وفي وقت لم يعلن أي مسؤول إسرائيلي، بدءا من رأس الهرم السياسي بنيامين نتنياهو الموافقة على الـ1701، يسجل المسؤولون في طهران الأدوار التي يؤديها بري والمهمات التي يتولاها على مستوى موقعه الرسمي أولا، وانشغاله بجملة من القضايا التي تخص الحزب، إضافة إلى أعباء النازحين.

ويدرك رئيس المجلس الصعوبات التي تواجه لبنان وتنتظره في ميدان المفاوضات غير المباشرة مع الإسرائيليين، ولذلك سارع إلى الإعلان أن إيران تقف مع لبنان في سعيها إلى تطبيق الـ1701، مع التحسب لمقولة إن الشياطين تكمن في تفاصيل المفاوضات.
من هنا يرفض بري ومن يدور في فلك الحزب تقديم أي تنازلات، فيما تواصل إسرائيل مجازرها في أكثر من منطقة. ولذلك لن يتأخر الحزب والجهات التي تلتقي معه على نزع الذرائع من أيدي الإسرائيليين قدر الإمكان. ولا يمنع هذا الأمر بري من الإعلان عن تعهد لبنان التزام الـ1701.
 

مقالات مشابهة

  • بري ينزع ذرائع إسرائيل وقالبياف متشدد في الحفاظ على حزب الله
  • غلوبس: إنتل إسرائيل تواجه موجة تسريحات تاريخية وسط أزمة مالية
  • كيف تستغل إسرائيل قوات اليونيفيل لتحقيق أهدافها في لبنان؟
  • "بري: لبنان لن يقبل بحل يضر بسيادته لمصلحة إسرائيل
  • ميقاتي: لبنان يمر بأزمة تاريخية تهدد حاضره ومستقبله
  • ميقاتي: لبنان يمر بأزمة تاريخية تهدد حاضره ومستقبله جراء العدوان الإسرائيلي
  • ميقاتي يصف ما يعيشه لبنان بالكارثة المهولة
  • نجيب ميقاتي: لبنان يمر بأزمة تاريخية غبر مسبوقة تهدد حاضره ومستقبله
  • لبنان يمر بأزمة تاريخية مصيرية.. ميقاتي: ملتزمون بالقرار الدولي 1701 بكل مندرجاته