وفد سياحي متعدد الجنسيات يزور المناطق الأثرية في المنيا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تشهد محافظة المنيا إقبالاً كبيراً من الزوار الأجانب على المناطق الأثرية والسياحية، حيث استقبلت وفوداً متعددة الجنسيات من دول إيطاليا وإسبانيا وسويسرا وبلجيكا وهولندا وألمانيا وإنجلترا والمكسيك، والذين قدموا لزيارة المواقع التاريخية والمناطق الأثرية في تونا الجبل وبنى حسن، مما يعكس تنامي الاهتمام العالمي بالمناطق السياحية والأثرية الفريدة في المحافظة.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، التزام المحافظة بدعم وتنشيط القطاع السياحي، مشيراً إلى أن المنيا تمتلك إرثاً حضارياً وتاريخياً يجعلها مقصداً مميزاً للسياح من مختلف أنحاء العالم، لافتا إلى أن المحافظة تعمل على توفير كافة التسهيلات للزوار لضمان تجربة سياحية ممتعة وآمنة، وتشجيع المزيد من الوفود السياحية على زيارة المنيا.
توفير بيئة جاذبة تسهم في دعم الاقتصاد الوطنىوأشار المحافظ إلى ان أولى اهتمامه فى هذا الملف وشغله الشاغل هو تطوير المناطق الأثرية والبنية التحتية السياحية من خلال ، التعاون بين المحافظة وكافة الجهات المعنية بما يسهم في تعزيز حضور المنيا على خريطة السياحة العالمية، مضيفا أن المحافظة تسعى لرفع مستوى الخدمات السياحية وتوفير بيئة جاذبة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة فرص العمل لأبناء المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا وفد سياحي يزور المناطق الأثرية المناطق الأثریة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الثورة السورية انطلقت في المناطق المهشمة من البلاد، إذ بدأت أول مظاهرة يوم 15 مارس 2011 في سوق الحميدية وسط دمشق.
مطالبة استرداد الكرامةوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المظاهرات توالت في أماكن متفرقة تحت اسم «استرداد الكرامة»، إذ كانت مطالب الشعب السوري واضحة.
رد النظام السوريوأكد أن بشار الأسد لم يجد لمواجهة مطالب الثوار سوى استخدام السلاح، وهو ما أدى إلى تفاقم الصراع، كما حدث في غالبية دول الربيع العربي، ركبت التنظيمات الدينية الثورة، خرجت هذه التنظيمات من رحم جماعة الإخوان، وتحولت تدريجياً من معارضة سياسية إلى مليشيات مسلحة.
الدعم الخارجي للمليشياتوتابع أن مثل هذه المليشيات المسلحة وجدت من يمولها ليحقق مصالحه الخاصة، وفي نفس الوقت، استعان بشار الأسد بروسيا لحمايته عسكريا وبإيران لدعمه داخليا.
سوريا: ملعب دولي للقوى المتصارعةوأوضح أن سوريا تحولت إلى ملعب دولي لقوى متصارعة، إذ نجحت بعض هذه القوى في احتلال قطعة من سوريا، بينما نجح البعض الآخر في السيطرة على النظام الرئاسي، في النهاية، دفع الشعب السوري الثمن غاليًا، فقد الشعب حريته، مسكنه، ووطنه، بل وفقد حياته في بعض الأحيان.
الفرق بين المعارضة والمليشياتوأشار «حمودة» إلى ضرورة التفرقة بين المعارضة السياسية والمليشيات المسلحة، فالمعارضة السياسية تسعى للوصول إلى الحكم بطرق سلمية، بينما المليشيات المسلحة تحقق أهدافها بالقوة العسكرية، ومن الخطأ وصف جميع القوى المناوئة للنظام في سوريا بأنها معارضة.