انطلاق كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يستعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لاستضافة النسخة السادسة عشر من كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر 2024، ما يعد عشاق الألعاب والرياضات الإلكترونية بتجربة تنافسية عالمية المستوى.
سيشهد الحدث المنتظر مشاركة 50 دولة من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أكثر من 100 فريق وطني، بالإضافة إلى أكثر من 650 لاعباً مميزاً يتنافسون فيما بينهم ضمن ست بطولات عالمية متنوعة.
ويبدأ الحدث بحفل افتتاحي ضخم في اليوم الأول، حيث سيتم عرض أعلام الدول المشاركة على الشاشة، إلى جانب مقاطع تعريفيّة تتضمن لحظات من النسخ السابقة للبطولة، مع لمحة عمّا ستحمله هذه النسخة من مفاجآت وتحديات لا تفوّت، وسيقام الحفل على المسرح الرئيسي لـ SEF أرينا في بوليفارد الرياض سيتي، والذي سيعلن عن انطلاق البطولة رسمياً.
وتقدم البطولة في نسختها السادسة عشر مجموعة من المنافسات الملحمية التي تجمع ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم. وتتنوع المنافسات لتشمل ألعاباً شهيرة مثل CS2، بالإضافة إلى النسخة الخاصة بالنساء من نفس اللعبة. كما ستشهد البطولة أيضاً منافسات قوية في لعبة MLBB مع نسخة خاصة للنساء أيضاً. ولعشاق الإثارة تحتضن البطولة تحديات مثيرة في PUBG MOBILE وDOTA 2، ما يمنح للاعبين فرصة التنافس في أجواء احترافية، ويتيح للجماهير الاستمتاع بمستوى عالٍ من الإثارة والتشويق.
وعلى مدار تسعة أيام من المنافسات، ستُقام أكثر من 200 مباراة ضمن البطولات المختلفة، في وقت واحد، مع مشاركة نخبة من اللاعبين المحترفين. وسيسدل الستار على البطولة في 19 نوفمبر 2024 بحفل ختامي يتضمن تتويج الفائزين، حيث سيتم تكريم المنتخب الحاصل على أكبر عدد من النقاط في جميع المنافسات المشتركة.
قال عبدالله النصر مدير المنافسات الإحترافية في الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: "تشكل استضافة النسخة السادسة عشر من كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية لحظة فارقة في مسيرة الرياضات الإلكترونية في المملكة. نحن فخورون للغاية بقدرتنا على جلب هذا الحدث العالمي إلى الرياض، الذي لا يقتصر تأثيره على رفع مستوى المنافسة بين اللاعبين المحترفين من جميع أنحاء العالم، بل يسهم أيضاً في تعزيز واقع الرياضات الإلكترونية في السعودية. ونثق بأن هذه البطولة ستكون منصة مثالية لاكتشاف وتطوير المواهب المحلية، ما يعزز التنافسية ويدفع بالرياضات الإلكترونية في المملكة إلى آفاق جديدة ".
وتُمثل استضافة النسخة السادسة عشر من كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خطوة بارزة في جهود الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الهادفة لتعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة في عالم الرياضات الإلكترونية. وتلتزم المملكة العربية السعودية بتطوير هذا القطاع ودعمه على مستوى البنية التحتية والاحترافية، بالإضافة لاستضافة أكبر الفعاليات العالمية، ما يفتح آفاقاً واسعة أمام المواهب المحلية للتألق والمنافسة على أعلى المستويات.
وتُعد المملكة العربية السعودية من أكبر الأسواق في مجال الألعاب الإلكترونية بالمنطقة، إذ يضم هذا القطاع أكثر من 23.5 مليون لاعب، أي ما يعادل حوالي 67% من إجمالي السكان. وتمثل النساء ما نسبته 42% من عشاق الألعاب، ما يعكس حجم التنوع والإقبال الواسع على هذا القطاع من مختلف شرائح المجتمع. ويبلغ حجم سوق الألعاب في المملكة حوالي 1 مليار دولار، الأمر الذي يظهر حجم الإمكانيات المذهلة في هذا القطاع المزدهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الریاضات الإلکترونیة السادسة عشر هذا القطاع أکثر من
إقرأ أيضاً:
الأسبوع المقبل..انطلاق فعاليات مهرجان صحار الثالث
أعلنت اللجنة الرئيسة لمهرجان صحار الثالث عن تفاصيل النسخة الثالثة من مهرجان صحار الذي سيبدأ في 19 من الشهر الجاري، ويستمر حتى الثالث من يناير القادم، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمركز الواحة مول بصحار، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي وسائل الإعلام في سلطنة عُمان.
وأعرب سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة رئيس اللجنة الرئيسة لمهرجان صحار الثالث عن تفاؤله بنجاح النسخة الحالية من المهرجان، مؤكدًا التزام المحافظة بتعزيز السياحة الداخلية وتنشيط الحركة الاقتصادية، مشيرا أن مهرجان صحار يأتي هذا العام ليمثل امتدادًا لمسيرة نجاحات حققت في النسخ السابقة مما يعكس اهتمامنا المستمر بتقديم فعاليات متنوعة تلبي تطلعات مختلف فئات المجتمع، وتبرز هويتنا الثقافية والوطنية مع مراعاة الظروف الإنسانية التي تشهدها بعض الدول الشقيقة عبر رسائل تضامن وتعاطف إيجابية.
وأضاف أن المحافظة حققت توازنًا ماليًا بين الإيرادات والمصروفات في الدورة الحالية مع توقعات بزيادة الإيرادات بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15%، مشيرًا إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم السخيّ من القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والإيرادات التي يستقطبها المهرجان.
ويشهد المهرجان هذا العام تنوعًا في الفعاليات، حيث يقدم أكثر من 35 فعالية على المسرح الكبير و40 فعالية على مسرح الطفل و105 فعاليات في القرى التراثية، إضافة إلى ثلاث مسابقات بحرية دولية.
وأوضح الكندي أن أبرز الإضافات في النسخة الحالية عروض النافورات الموسيقية الراقصة، وممرات الرذاذ التي تمنح الزوار أجواء شتوية منعشة، كما ستقام بطولة مهرجان صحار لكرة القدم على مستوى الأندية بمشاركة 30 فريقًا وبطولة الأكاديميات الرياضية بمشاركة 10 أكاديميات من المحافظة، وتستقطب النسخة الثالثة من المهرجان 160 باحثًا عن عمل إضافة إلى دعم 120 أسرة منتجة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أبناء المحافظة مما يسهم في توفير فرص عمل وزيادة دخل الأسر المنتجة بإشراف المديرية العامة للتنمية الاجتماعية ومديرية العمل بمحافظة شمال الباطنة.
كما كشف سعادته عن تنوع الفعاليات الثقافية والتراثية، حيث تعكس القرى التراثية والبيئات الزراعية والبدوية والبحرية مما يجسد الحياة اليومية في محافظة شمال الباطنة، وتشمل الفعاليات المصاحبة أيضًا الرياضات التقليدية مثل الرماية وسباقات الهجن والخيل، إضافة إلى الألعاب الشاطئية لتمنح الزوار تجربة متكاملة، وعلى الصعيد الفني والثقافي سيشهد المهرجان عروضًا مستمرة على مسرح الطفل والمسرح الكبير بما في ذلك القبة التفاعلية التي تقدم عروضًا سينمائية مشوقة وتفاعلية للزوار، وتبرز الفعاليات الرياضية عبر بطولات متنوعة مثل بطولة صحار الدولية للشطرنج وسباقات محامل التجديف على مستوى الخليج العربي وولايات المحافظة إلى جانب مسابقات للرياضات الحديثة.
ومن ضمن الفعاليات الرياضية ستنظم بطولة مهرجان صحار لكرة القدم للأندية بمشاركة 10 أكاديميات رياضية في بطولة الأكاديميات الرياضية إضافة إلى بطولة كرة السلة لمدارس المحافظة، كما سيتم عرض مباريات كأس الخليج على الشاشة الكبرى لتوفر للزوار تجربة متابعة جماعية ومشجعة.
وأشار الكندي إلى أن النسخة الثالثة من مهرجان صحار تتميز بتنظيم يوم ترفيهي خاص للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن الفعاليات المصاحبة، وهذا تأكيد على التزام المهرجان بتوفير تجربة شاملة للجميع إلى جانب تنظيم مسير صحار الساحلي الثالث الذي يشجع المجتمع على المشاركة في أنشطة رياضية وصحية تفاعلية، وتشكل النسخة الثالثة من مهرجان صحار محطة بارزة في تعزيز مكانة المحافظة بصفتها وجهة سياحية وثقافية بفضل فعالياته المتنوعة التي تجمع بين التراث والفنون والرياضة ويعكس المهرجان التزام القائمين بتقديم تجربة غنية تلبي تطلعات الزوار وتبرز الهوية العمانية الأصيلة مع مساهمته في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في محافظة شمال الباطنة.