مراهقون يدمرون فصول مدرسة روداري في لاتينا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
في حادثة مروعة هزت مجتمع مدرسة روداري في لاتينا، قام مجموعة من المراهقين الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ14 عامًا بتخريب الفصول الدراسية في المدرسة خلال الليل بين يومي السبت والأحد 9 و 10 نوفمبرالجاري.
أوكرانيا تشن أكبر هجوم بطائرات مسيرة على موسكو فرنسا تدين إصابة قوات حفظ السلام إثر هجوم إسرائيلي على قافلة أممية في لبنانوأسفر هذا الهجوم عن تدمير العديد من الفصول في رياض الأطفال والمدرسة الابتدائية، إضافة إلى تضرر عدة منشآت أخرى داخل المبنى.
وكان من حسن الحظ أن أحد المواطنين اكتشف الحادث في وقت مبكر، وأبلغ السلطات التي تدخلت بسرعة لوقف أعمال التخريب قبل أن تتفاقم الأضرار.
ورغم أن الفاعلين لم يكونوا معروفين بعد، إلا أن الحادث ترك شعورًا بالصدمة بين الطاقم التربوي وأولياء الأمور.
وفي رسالة إلى أولياء الأمور، أعربت المديرة التربوية للمدرسة، إيلينا أسونتا فالتريو، عن أسفها العميق لما حدث، مشيرة إلى أن "الحدث لا يُمكن فهمه، خاصة في ضوء سن من قام به".
وأضافت: "لقد أحدث هذا الهجوم شعورًا بالحزن في مجتمعنا التربوي، لكنه أيضًا جعلنا أكثر وحدة، وسنعمل جاهدين على إصلاح الأضرار في أسرع وقت ممكن لاستعادة مكان العمل الذي يبني مستقبل طلابنا".
ونظراً لحجم الأضرار، قررت إدارة المدرسة إغلاق المبنى ليوم الاثنين 11 نوفمبر، على أن تستأنف الدراسة يوم الثلاثاء 12 نوفمبر بعد الانتهاء من أعمال التنظيف والترميم. وأكدت المديرة في ختام رسالتها على أهمية التعاون بين المدرسة وأولياء الأمور في هذه الظروف الصعبة.
وبينما تبقى المدرسة مغلقة اليوم، يأمل الجميع في أن يعود الطلاب إلى فصولهم الدراسية قريبًا وأن يتمكنوا من مواصلة تعلمهم في بيئة آمنة ومستقرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لاتينا الفصول الدراسية رياض الأطفال أولياء الأمور
إقرأ أيضاً:
افتتاح مدرسة فيض العلم الخاصة للتعليم المبكر بوادي بني خروص
افتتح في قرية الهجار بوادي بني خروص في ولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة مؤخرًا مدرسة "فيض العلم الخاصة" للتعليم المبكر، وهي مدرسة طال انتظارها منذ العام الدراسي 2018/2019، وأشارت بدرية بنت عامر الخروصية، رئيسة قسم التعليم قبل المدرسي سابقًا (التعليم المبكر حاليًا)، إلى أن الأطفال كانوا يضطرون لقطع مسافة تزيد عن 32 كيلومترًا يوميًا للوصول إلى مدارس خاصة في مركز ولاية العوابي، هذا الأمر شكّل معاناة كبيرة للأسر، خاصة في فصل الشتاء، حيث كان الأطفال يخرجون في ساعات الفجر الباكرة في أجواء باردة ومظلمة.
وفي حديثها لجريدة "عمان"، أوضحت الخروصية أنها تلقت العديد من المناشدات من الأمهات لإنشاء مدرسة للتعليم المبكر في الوادي، وكان البديل حينها وجود صفوف غير مرخصة تُعقد في المنازل، وهو ما اعتبرته خطرًا على الأطفال لافتقارها للبيئة التعليمية المناسبة والمناهج المعتمدة، وعلى الرغم من تشجيعها المستثمرين على الاستثمار في بناء مدرسة، إلا أن غياب مبنى يتماشى مع اشتراطات وزارة التربية والتعليم شكّل عقبة كبيرة.
وأوضحت الخروصية أن تحقيق هذا الحلم استغرق ثلاث سنوات للحصول على موافقات من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لاستئجار مبنى مهجور كان وقفًا لمساجد قرية الهجار، ليتم تحويله إلى مدرسة، مشيرة إلى أن المشروع نال دعمًا من بنك العز الإسلامي بالتعاون مع جمعية "دار العطاء" الخيرية، مما مكن من البدء في أعمال الصيانة في أكتوبر 2023 وافتتاح المدرسة في مايو 2024.
وأكدت أن افتتاح المدرسة أسهم في تحقيق عدد من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية المهمة، حيث تم توفير خدمة التعليم المبكر لأطفال الوادي وتقليل تكاليف النقل على الأسر، كما وفرت المدرسة 11 فرصة عمل للشباب والفتيات الباحثين عن العمل، وساهمت في تجميل القرية وتعزيز جاذبيتها السياحية، بالإضافة إلى تخصيص ريع الإيجار لدعم مساجد قرية الهجار المختلفة.