إذاعة دير مارجرجس بالأقصر.. نصف قرن من الترانيم وإعادة المفقودين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يتسم دير مارجرجس بجبل الرزيقات غرب الأقصر بمستحته الشاسعة والتي تتخطي 110 فدانا؛ على هذه الأرض تبدأ عملية نصب الخيام إيزانا باحتفالات مولد الشهيد العظيم؛ وتستمر لمدة سبعة أيام، وذلك للإحتفال بذكري تكريس أول كنيسة بإسم الشهيد مارجرجس بمدينة " اللد " في فلسطين.
في مارجرجس بقلب الجبل؛ لا صوت يعلو فوق صوت الإذاعة الداخلية؛ والتي يعود تاريخها إلى نصف قرن.
يقول رفعت توفيق سوريال أمين خدمة الإذاعة بدير مارجرجس من عام 1972، ويعمل بالمكان لأكثر من 50 سنة خدمة، أنه تم إقامة الإذاعة فى الأساس لخدمة جميع رواد الدير فى أيام الإحتفالات على وجه الخصوص، وذلك عبر نقل الصلوات والقداس صباحاً وهم داخل خيمتهم للحصول على بركات القداس الصباحى يومياً، بجانب عمل الترانيم والألحان والتمجيدات في الفترة الصباحية.
وأضاف، أن الإذاعة بالدير تقدم خدمات متنوعة ومنها خدمة الأطفال، والتي تتمثل في المساعدة في إعادة الأطفال التائهين أو المفقودين إلى أسرهم وذويهم خلال تواجدهم بين الآلاف من الزوار بالدير خلال أيام الإحتفالات السنوية، كما توجد بالإذاعة خدمة المفقودات أو الأمانات حيث تساهم فى عودة المفقودات فكل من يعثر على شيء يعيدها للإذاعة للتنويه عنها وتقديم بعض مواصفاتها للتأكد من صاحبها خلال تسليمها له.
وأوضح رفعت توفيق أمين خدمة الإذاعة بدير مارجرجس، أنه تقدم الإذاعة أيضاً خدمة التهنئة والتى تتمثل فى تقديم التهنئة بالخطوبة أو الزواج والنجاح فى الكلية أو الثانوية العامة، كما تقدم التهاني بأعياد الميلاد والأطفال لبث روح الفرحة بين جموع الدير من الحضور للإحتفالات، كما يتم توفير خدمة المقابلات، حيث أن مساحة الدير 120 فدان فيقوم الضيف بالتواجد فى الإذاعة ويتم النداء عليه ليلتقى بضيفه فى الإذاعة التى تجمع الكل من الضيوف، كما أنه يتم بث المعجزات التى تحدث على أرض الدير خلال الإحتفالات، بجانب عمل مسابقات فى الكتاب المقدس كل يوم بأسئلة للمساهمة فى فتح الجمهور والمخيمين الكتاب المقدس والإجابة عن الأسئلة وتقديمها للإذاعة يومياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مارجرجس إذاعة مولد مارجرجس الأقصر الرزيقات الشهيد احتفالات
إقرأ أيضاً:
تحقيق استقصائي يكشف انحياز BBC للرواية الإسرائيلية (طالع)
نشر موقع Drop Site News للصحافة الاستقصائية، تحقيقا حول تغطية هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" للهجوم الإسرائيلي الذي لا هوادة فيه على غزة، عمل عليه الصحفي البريطاني أوين جونز.
ويستند التقرير إلى مقابلات مع 13 صحفيا وموظفين آخرين في هيئة الإذاعة البريطانية يقدمون رؤى رائعة حول كيفية قيام شخصيات بارزة في العملية الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية بتحريف القصص لصالح روايات إسرائيل ورفض مرارا وتكرارا الاعتراضات التي سجلها عشرات الموظفين الذين طالبوا على مدار الأشهر الـ 14 الماضية بأن تلتزم الشبكة بالتزامها بالحياد والإنصاف.
ويتكون تحقيق جونز من ثلاثة مكونات رئيسية؛ نظرة مأخوذة بعمق على الشكاوى الداخلية من صحفيي بي بي سي، وتقييم كمي لكيفية وصف هيئة الإذاعة البريطانية للحصار المفروض على غزة لمدة عام، ومراجعة تاريخ الأشخاص الذين يقفون وراء التغطية وعلى وجه الخصوص، المحرر، رافي بيرغ.
وجاء في التحقيق أن موقع "بي بي سي" نشر عددا من الادعاءات التي لم يتم التحقق منها حول هجمات السابع من أكتوبر على المستوطنات الإسرائيلية، والقواعد العسكرية في غلاف غزة، وجاء عدد كبير منها من روايات فريق الاستجابة للطوارئ الإسرائيلي زكا.
ومنذ ذلك الحين، ثبت أن العديد من هذه الادعاءات كاذبة وفقدت مصداقيتها، ومع ذلك، لا تزال القصص الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية تتضمن هذه الادعاءات التي تم دحضها، بما في ذلك تلك المتعلقة بقتل العديد من الأطفال والرضع وإحراقهم وتكبيلهم.
ونشرت مؤسسات إعلامية أخرى، بما في ذلك نيويورك تايمز، مقالات تصحح بعض الادعاءات الكاذبة التي قدموها حول 7 أكتوبر ، على الرغم من ذلك فإن عددا مذهلا من التقارير الكاذبة لا يزال على مواقع الويب الخاصة بالعديد من المؤسسات الإخبارية الكبرى، مثل بي بي سي.
بعد 14 شهرا من مشاهدة إخفاقات هيئة الإذاعة البريطانية عن قرب، ينقسم هؤلاء الصحفيون المحبطون بين الاعتقاد بأنه من المهم البقاء ومحاولة إجراء تغييرات والرغبة في التخلي عما يبدو وكأنه ميزة منهجية لا يمكن إصلاحها.
ويخلص أحدهم بالقول: "لقد وجد معظم الأشخاص الذين لديهم ضمير هنا أن التغطية حقيرة بصراحة وبالتأكيد لا ترقى إلى مستوى معاييرنا التحريرية".
لقراءة التحقيق كاملا من هنا