«مصر 2000»: مصر بذلت جهودا كبيرة لتحسين المطارات بمعايير عالمية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أشاد محمد غزال رئيس حزب مصر 2000، بحرص الدولة المصرية على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار، لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي وعالمي في مجالي السياحة والنقل الجوي، بهدف تطوير وتشغيل المطارات عبر شراكات وتحالفات مع شركات دولية رائدة، لافتا إلى أنّ هذه التحالفات خطوة استراتيجية نحو تحسين معايير الخدمة والأمان في المطارات، ما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري بشكل ملحوظ.
وأوضح غزال في تصريح لـ«الوطن»، أنّ مطارات مصر تشهد طفرة في مستوى الأداء بفضل التعاون مع شركاء دوليين يمتلكون خبرات واسعة في إدارة المطارات، الأمر الذي يضمن أعلى معايير الكفاءة والسلامة والأمان، فعلى سبيل المثال، دخلت العديد من الشركات العالمية المتخصصة في تشغيل المطارات إلى السوق المصرية، وضخّت استثمارات ضخمة في البنية التحتية وأنظمة الأمان والتشغيل، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية وتطوير مرافق حديثة تتناسب مع الزيادة المتوقعة في حركة الركاب.
مطار القاهرة الدوليوأشار إلى أنّه من بين الإنجازات التي نفخر بها اليوم، تطوير وتحديث مطار القاهرة الدولي ليتماشى مع أرقى المطارات العالمية، وتزويده بأحدث تقنيات الأمان والراحة للركاب، وإطلاق مشاريع توسعة شملت عددًا من المطارات الأخرى، كالمطارات في المدن السياحية كشرم الشيخ والغردقة، ما يجعل تجربة السفر إلى مصر أسهل وأكثر جاذبية للسائحين والمستثمرين على حد سواء.
وأكد رئيس حزب مصر 2000 أنّ التعاون يبرز التزام الدولة بتبني المعايير الدولية، ويعكس قدرتها على جذب الاستثمارات الخارجية في قطاع حيوي، كما يسهم في توفير فرص عمل جديدة ويعزز التبادل الثقافي والاقتصادي، ويرسخ مكانة مصر على خارطة السياحة العالمية، متابعا «نحن إذ نشيد بهذه الخطوات، نؤكد ثقتنا في أنّ مصر بفضل هذه الشراكات الاستراتيجية، ستظل وجهة مفضلة للسياحة والاستثمار، وأنّ مطاراتها ستواصل تقديم خدمات تضاهي الأفضل عالميًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطار القاهرة الدولي مطار القاهرة حزب مصر 2000 المطارات
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أمس، مايكل مايباخ، الرئيس التنفيذي لـ «ماستركارد»، إحدى أبرز الشركات الرائدة عالمياً في مجال الدفع الرقمي والتكنولوجيا المالية، وذلك في مكتب سموّه في ند الشبا بدبي.
تم خلال اللقاء، استعراض مجمل الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات، وما حققته من إنجاز في بناء نظام مالي يتمتع بالمرونة والجاهزية العالية للمستقبل، عبر تسخير التقنيات المتقدمة التي تعزز النمو الاقتصادي، وحرص الدولة على بناء وتوطيد جسور التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية الرائدة لتسريع التحوّل نحو الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية.
وأكد سموّه اعتزاز دولة الإمارات ودبي بعلاقات التعاون الوثيقة مع «ماستركارد»، مشيراً سموّه إلى أن بيئة الأعمال عالمية المستوى، وما يدعمها من بنية تحتية قوية، تُعد من أهم الركائز التي تضعها الدولة في متناول شركائها من مختلف المؤسسات المالية العالمية؛ لتمكينها من توسيع نطاق أعمالها، وزيادة مساهماتها في التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
ويبرز توسُّع «ماستركارد» في المنطقة وخارجها، انطلاقاً من مكاتبها في دبي، الدور المتنامي للمدينة كمركز للابتكار المالي، وبوابة رئيسة للأسواق الواعدة، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 لترسيخ مكانتها بين أكبر أربعة مراكز مالية على مستوى العالم، في الوقت الذي تواصل فيه دبي مساهماتها في تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي.
وكانت «ماستركارد» قد افتتحت مقرها لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في دبي في عام 2001.