الشيوخ يناقش طلب نائب التنسيقية بشأن آليات تحديد المناهج التعليمية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ناقش مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال جلسته اليوم الاثنين، طلب مناقشة عامة، مقدم من الدكتور رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والأفريقية، لاستيضاح سياسة الحكومة حول آليات تحديد المناهج التعليمية وأسس استبعاد بعض المقررات من المجموع وخاصة اللغة الأجنبية الثانية.
وقال جلال إن الاستراتيجية الجديدة لوزارة التربية والتعليم قد عمدت إلى تقليل عدد المواد الدراسية للمرحلة الثانوية بكل صفوفها، وقد جرى استبعاد اللغة الأجنبية الثانية تمامًا من المجموع في كل صفوف المرحلة الثانوية.
وأضاف جلال أنه في ضوء هذا الاستبعاد يتوقع أن تترتب آثار سلبية من بينها تراجع تنوع المهارات اللغوية لدى الطلاب، وحرمانهم من فرص دراسية وعملية مستقبلية في المجالات التي تتطلب إتقان لغات أجنبية فضلًا عن تقليص فرص التبادل الثقافي والطلابي مع الدول الناطقة بلغات مثل الفرنسية والألمانية.
وأشار جلال إلى أن مصر دولة سياحية يأتي إليها ملايين الزائرين سنويًا، ولا يمكن الحديث عن جودة الخدمة السياحية في ظل الانفصال اللغوي بين الضيف والمُضيف، كما أن لمصر بُعدًا أمنيًا أفريقيًا ناطق بالفرنسية يترتب عليه الاهتمام باللغات الأجنبية عمومًا.
وأضاف جلال أن اللغة هى جسر يصل أبناءنا بالعالم، وأكد على أن مصر دولة كبرى لابد أن يكون نظامها التعليمي أكثر استقرارًا، لا يتغير بتغير الحكومات، وأكد كذلك أن تدريس أية مواد خارج المجموع يساوي تهميشها.
وتابع جلال، أن تدريس لغة أجنبية ثانية يعزز فهم الطلاب لأنفسهم وهويتهم فمن خلال التعرف على ثقافات أخرى يدركون عمق ثقافتهم الخاصة، كما تُعد اللغة نافذة إضافية نُطل منها على العالم، نستفيد عن طريقها من الصديق ونتقي من خلالها شر العدو، على حد قوله.
واختتم جلال كلمته، قائلا إن اللغة ظاهرة ثقافية ولذلك فتدريس اللغات يحمل بعدًا ثقافيًا شديد الأهمية يتعلق بتعريف الطلاب أن هناك آخر يعيش معنا في هذا العالم يجب قبوله والتعاون معه والانطلاق من حيث انتهى لإيجاد طريقنا الخاص دون تمحور حول الذات أو استلاب تجاه الآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ شباب الأحزاب والسياسيين التربية والتعليم اللغة الأجنبية الثانية المهارات اللغوية
إقرأ أيضاً:
بحضور الأمين العام ونواب رئيس الحزب.. مستقبل وطن يناقش الاستحقاقات الانتخابية
عقدت الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، اجتماعها التنظيمي الدوري، لمناقشة خطة العمل المستقبلية للحزب، والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وذلك بالمقر الرئيسي للحزب في القاهرة الجديدة.
جاء ذلك بحضور النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب والأمين العام، والنائب الدكتور عبد الهادي القصبي نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس النواب، والنائب حسام الخولي، نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، والنائب علاء عابد نائب رئيس الحزب ورئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، والدكتور محمد كمال المستشار السياسي لرئيس الحزب، والأمناء العام المساعدين للحزب، والنائب خالد شلبي، أمين التنظيم المركزي، والأمناء المساعدين لأمانة التنظيم المركزية، بالإضافة إلى أعضاء الأمانة المركزية كافة.
في بداية كلمته، أعرب النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، عن شكره وتقديره للقيادة السياسية على دعمها للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لم تتخل يومًا عن أشقائها، مشيرا لأهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، والنتائج التي أسفرت عنها على كافة المستويات، وفي إطار الاستعداد للانتخابات المقبلة، أكد النائب أحمد عبد الجواد أهمية العمل الميداني في المحافظات والتفاعل المباشر مع المواطنين، بالإضافة إلى تطوير الرؤى النوعية.
التأثير المباشر لجولات قيادات الحزبوفي هذا السياق، أشار النائب عبد الهادي القصبي إلى التأثير المباشر لجولات قيادات الحزب في المحافظات ما يعكس تواجد الحزب وتواصله في الشارع.
وفي سياق أخر، أوضح النائب حسام الخولي، ضرورة التركيز على الدراسات ومناقشة الأفكار والرؤى التي تخدم الوطن، وأن يكون الحزب منصة للإنتاج الفكري لتقديم حلول وسياسات فعالة تتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
وفي الوقت نفسه، تحدث النائب علاء عابد، عن مسؤولية حزب مستقبل وطن وقدرته على تقديم نماذج قيادية تعكس رؤيته وطموحاته في الشارع.
من جانبه، اعتبر محمد كمال أن التنافس في الانتخابات يعد حافزًا إيجابيًا ومحركا لتطوير رؤى وسياسات عامة تخدم الوطن في المرحلة المقبلة.
وعلى هامش الاجتماع، تم الاستماع إلى آراء ومقترحات أمناء الأمانات النوعية المركزية، ومناقشة الخطة المستقبلية بهدف تبني استراتيجية شاملة تعود بالنفع على المواطن المصري.