دي-كاف يختتم فعالياته.. 90 فاعل ثقافي يتابعون فعاليات المهرجان
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
اختتم مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) فعاليات نسخته الثانية عشرة، أمس الأحد، بعد انطلاقه في 17 أكتوبر الماضي.
تفاصيل المهرجان
وقدم المهرجان، على مدار ثلاثة أسابيع، 26 عرضًا متنوعًا شملت الفنون الأدائية، وفنون الميديا الحديثة، والموسيقى، والفعاليات الخاصة، بمشاركة 124 فنانًا من 21 دولة، وأُقيمت 9 ورش عمل في مجالات مختلفة،ضمن 12 مساحة فنية مختلفة شملت مسارح وقاعات عرض حديثة ومساحات متعددة الاستخدامات وأماكن مفتوحة، تضمن برنامج المهرجان هذا العام عروض شملت أعمالًا تُعرض لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، كما شهد اقبالًا جماهيريا وصل إلى 5000 متفرج.
تصريحات أحمد العطار
يقول أحمد العطار المدير الفني للمهرجان "هذه الدورة من المهرجان كانت مهتمة بدرجة كبيرة بشباب المبدعين من المنطقة العربية، وهو ما نجده اساسيًا لتطور المشهد الفني بالمنطقة العربية، فقدم المهرجان هذا العام برامج تدريبية سواء للمخرجين أو المدراء الثقافيين، بحضور عدد كبير من الفاعلين الثقافيين من مصر والعالم، مما صنع زخم مميز ونقاشات عبر فيها المشاركون عن أفكارهم وتحدياتهم خلال هذه الفترة الدقيقة لمنطقتنا العربية، نستعد أيضا للدورة المقبلة بعودة ملتقى الفنون العربية المعاصرة، كما نسعى لاستضافة فاعلية ثقافية أفريقية للمرة الأولى بالمهرجان"
و أضاف العطار: "أن أبرز نجاحات هذه الدورة هو وصول العروض لجمهور غير المعتاد على المهرجان، وأشار ان المهرجان أصبح له قاعدة جماهيرية متنوعة من مختلف الفئات العمرية والطبقات الاجتماعية."
برنامج “القاهرة تنادي”
يذكر أن المهرجان هذا العام أطلق المهرجان برنامج "القاهرة تنادي" الذي استضاف 13 مخرجًا ومصمم رقص من العالم العربي، وذلك بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، من خلاله ٨ عروض مختلفة هي المشاريع الأولى للمخرجين، كما تضمن البرنامج عروضًا تقديمية لـ13 مشروعًا لشباب المخرجين المشاركين في ببيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية، بحضور أكثر من 90 فاعلًا ثقافيًا مصريًا ودوليًا من دول مصر ولبنان وفلسطين والسعودية وفرنسا وتونس وموزمبيق وبريطانيا والتشيك وبلجيكا مثل هؤلاء الفاعلون عددًا من المهرجانات والمؤسسات الدولية مثل مهرجان أفينيون الدولي، مؤسسة مفردات، مهرجان مرسيليا، أكاديمية MBC للتدريب، إلى جانب مؤسسات مصرية منها دوار للفنون، ستوديو عزت عزت للرقص المعاصر، ماعت للرقص المعاصر، ومدرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مهرجان دي كاف احمد العطار المجلس الثقافي البريطاني برنامج القاهرة تنادي
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.