الثورة نت|

أحيت وزارة الإدارة والتنمية المحلية اليوم، الذكرى السنوية للشهيد، بحضور مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى الفريق أول علي بن علي القيسي، ونائب رئيس الوزراء ـ وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني.

وفي الفعالية التي حضرها نائب الوزير ناصر المحضار، ومحافظو أبين صالح الجنيدي، وسقطرى هاشم السقطرى، والبيضاء عبدالله إدريس، عبر مستشار المجلس السياسي الأعلى عن الفخر والاعتزاز بمشاركة قيادات وكوادر الوزارة في إحياء الذكرى السنوية للشهيد والتي تعبر عن قوة وعزيمة الشعب اليمني وإصراره على المضي قدماً على النهج الذي سلكه الشهداء الأبرار وبذلوا في سبيله أرواحهم.

وأوضح أن هذه الذكرى تأتي هذا العام وبلدنا يواصل للعام الثاني خوض معركة “طوفان الأقصى” الملحمية والتاريخية في مواجهة أعداء الأمة وأعداء الإنسانية الكيان الصهيوني وداعميه من الأمريكان ودول الغرب، وذلك نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني وحركات المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان الذين وقفوا بكل قوة وعنفوان وصبر في وجه آلة القتل والاجرام الصهيوني رغم ما يتعرضون له من إبادة جماعية وتجويع وجرائم يندى لها الجبين ولم يسبق حدوثها على مر التاريخ البشري.

وأكد القيسي أن معركة “طوفان الأقصى” الأسطورية التي خطط لها وأطلقها القائد المجاهد الشهيد يحيى السنوار ورفاقه من المجاهدين الأبطال، قد قلبت الموازين وزلزلت الكيان الصهيوني وجعلته يدرك حتما أنه إلى زوال مهما استمر ظلمه وإجرامه.

وقال “لقد كان لقيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي ذلك الموقف المشرف بالإعلان عن مشاركة اليمن بشكل مباشر في معركة الأمة المفصلية دفاعا عن فلسطين منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” حيث تواصلت عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وفرضت قواتنا حصارا بحريا على الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي البريطاني وكبدتهم خسائر اقتصادية باهظة”.

ولفت إلى أن هذه الذكرى تأتي وقد زفت الأمة كوكبة من قادتها العظماء الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس دفاعا عن مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق والمقدسات الاسلامية وعلى رأسهم شهيد الأمة والإنسانية القائد الكبير السيد حسن نصر الله، والقائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد المجاهد البطل يحيى السنوار، والسيد هاشم صفي الدين وغيرهم من القادة الذين ظلوا يقاتلون العدو ويتقدمون الصفوف حتى نالوا مبتغاهم وفازوا بشرف الشهادة في سبيل الله.

واعتبر مستشار المجلس السياسي الأعلى، ذكرى الشهيد محطة سنوية تربوية وتعبوية وتوعوية لتخليد وتمجيد الشهداء العظماء وما اجترحوه من ملاحم بطولية صنعوا من خلالها المجد لبلدهم وأمتهم ليمنعوا عنها الباطل والظلم والضلال الذي يترصدها.

وأشار إلى أهمية التعريف بموقف الحق والمسؤولية التي حملها الشهداء على عاتقهم عندما انطلقوا لساحات البطولة والفداء للتصدي لقوى الطغيان والبغي والفساد، وهو الموقف والمسؤولية التي ينبغي على الجميع تحملها للفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.

وتوجه القيسي بالتحية والاجلال لكافة الشهداء والجرحى والمفقودين والأسرى، في اليمن وفلسطين ولبنان ولجميع أسر الشهداء على ما قدمته من تضحيات وبذل وعطاء.. مجددا العهد للقيادة ولكل أسر الشهداء بمواصلة السير على درب الشهداء حتى نحقق الغايات التي ضحوا من أجلها.

من جانبه أوضح وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية لقطاع تنمية المحليات عمار الهارب في كلمة قيادة الوزارة، أن هذه ذكرى تكتسب أهمية استثنائية، لأنها تتزامن مع الملاحم البطولية التي يسطرها أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد العدو الصهيوني، ويقدمون قوافل من الشهداء على طريق تحرير القدس وفي طليعتهم قادة المقاومة.

وأكد على أهمية الحديث عن تضحيات الشهداء لما لذلك من أثر إيماني في نفوس الناس، على اعتبار أن الشهداء هم عنوان مجد الأمة.. موضحا أنه لا مناص أمام الجميع إلا مواجهة أعداء الأمة لإخراجها من الواقع السيء الذي تعيش فيه.

وأشاد الهارب، بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والتي تعبر عن موقف الشعب اليمني في إسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ولفت إلى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وأبنائهم وذويهم في مختلف الجوانب الصحية والتعليمية والمعيشية باعتبار ذلك مسؤولية يتحملها الجميع.

بدوره أكد وكيل الوزارة لقطاع الرقابة وشؤون الوحدات جمال العلوي، أن إحياء هذه الذكرى يهدف إلى ترسيخ مبادئ الشهادة وإحياء ثقافة الجهاد بما يحقق النصر للأمة في معركة الفتح الموعود.

وأشار إلى ضرورة اهتمام كافة أجهزة الدولة المركزية والمحلية بتقديم الرعاية والاهتمام بأسر الشهداء والجرحى عن طريق تكثيف برامج الإعانات النقدية والعينية والعمل الدؤوب لتوفير كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم.

ودعا أجهزة السلطة المحلية في كافة المحافظات والمديريات إلى إيلاء أسر الشهداء والجرحى جُل الاهتمام والرعاية وجعل هذه المهمة في صدارة أولويات برامج عملها، والنزول الميداني لتفقد أحوالهم.. لافتا إلى أن هذه الفعالية تعكس الاهتمام الغايات النبيلة التي ضحى من أجلها الشهداء.

وأفاد العلوي بأن الجهاد والتحرك في كافة ميادين العمل والجهاد مسؤولية جماعية في ظل التحديات التي تواجه الأمة.

وكان الحسين المحضار ثمن في كلمة أسر الشهداء اهتمام وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية بإقامة هذه الفعالية المعبرة عن الوفاء والتقدير للتضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء دفاعا عن الوطن.

وأكد أن دماء الشهداء وتضحياتهم الجسيمة أثمرت ما نشهده اليوم من عزة وكرامة، وأصبح اليمن بفضلها دولة لها اعتبارها في المنطقة والعالم أجمع، بما تمتلكه من قدرات عسكرية وخاصة في مجال الطيران المسير والقوة الصاروخية.

ولفت إلى أن الوفاء الحقيقي لدماء الشهداء لن يكون إلا بالسير على دربهم ومواصلة دعم جبهات القتال لتحقيق الغايات المنشودة التي ضحى من أجلها الشهداء.

تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون والموظفون قصيدة للشاعر أمين الجوفي.

عقب ذلك قام مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائب رئيس الوزراء ـ وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، بتكريم أسر الشهداء من وكلاء المحافظات ومديري المديريات وموظفي ديوان عام الوزارة وأقاربهم.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد الإدارة والتنمیة المحلیة والریفیة وزارة الإدارة والتنمیة المحلیة المجلس السیاسی الأعلى أسر الشهداء أن هذه

إقرأ أيضاً:

قوات النجدة في ذمار تحيي الذكرى السنوية للشهيد

يمانيون../
نظم فرع قوات النجدة بمحافظة ذمار ،اليوم، فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد للعام 1446 هجرية.

وفي الفعالية بحضور نائب مدير أمن المحافظة العميد محمد الموشكي وقائد فرع قوات النجدة العقيد عصام الغيلي، أشار مدير فرع الهيئة العامة للأوقاف فيصل الهطفي، إلى مشروع الشهادة والتضحية والاستبسال الذي عمد بدم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، مبينا أنه انتشل الأمة من واقع الخزي والخنوع إلى مواجهة الباطل والمنكر بقيادة أمريكا واسرائيل.

واعتبر هذه الذكرى محطة لاستلهام المواقف التي سطرها الشهداء وترسيخ القيم والمبادئ التي حملوها وقدموا أرواحهم رخيصة في سبيلها، متطرقا إلى واقعة استشهاد الإمام الحسين بن علي رضوان الله عليهما، وثورته وتضحيته وأسرته كقدوة حسنة، لافتا إلى أهمية التحرك الواعي في نصرة قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.

وذكر أن الموقف اليمني المشرف في الانتصار لغزة ولبنان من ثمار مشروع المسيرة القرآنية الذي أحيا ثقافة الجهاد والاستشهاد، مشيدا بمواقف وتضحيات رجال الأمن في التصدي لمؤامرات العدوان وإفشال مخططاته.

من جانبه، تطرق نائب قائد فرع قوات النجدة العقيد حمود الدولة، إلى أهمية هذه الذكرى لاستذكار حياة وشجاعة وعطاء الشهداء، وأخذ الدروس والعبر، والتزود بالقوة والعزم لمواجهة التحديات ومؤامرات أعداء الأمة.

وأشار إلى تزامن هذه الذكرى مع ما يواجهه إخواننا في فلسطين ولبنان من عدوان صهيوني بربري، مؤكدا أهمية الإعداد التربوي والإيماني وإحياء روح الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ودفاعا عن الوطن ومقدسات الأمة ونصرة المستضعفين.

ولفت إلى أن دماء الشهداء أثمرت عزا ونصرا، داعيا إلى تضافر الجهود في رعاية أسر الشهداء تقديرا وعرفانا بتضحيات ذويهم.

وكان مدير القوى البشرية ، الرائد حمود الموشكي، قد أشار إلى منزلة الشهداء، والاعتزاز بتضحياتهم، مؤكدا المضي على دربهم.

وفي ختام الفعالية، تم تكريم أسر الشهداء من منتسبي فرع قوات النجدة بالمحافظة.

تخللت الفعالية، بحضور قائد قوات الأمن المركزي العقيد حمزة الوريث، ومديري البحث الجنائي العقيد علي فراص، وفرع هيئة رعاية أسر الشهداء هاشم الحمزي، ومنتسبي قوات النجدة، قصيدة معبرة لرئيس فرع اتحاد الشعراء والمنشدين الشاعر صالح الجوفي، وفقرة إنشادية لفرقة جيل القرآن.عنا

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يرأس اجتماعاً لمناقشة خطة إحياء ذكرى الشهيد
  • مكتبا الاتصالات والخدمة المدنية في البيضاء يحييان ذكرى سنوية الشهيد
  • مرور محافظة صنعاء يُحيي ذكرى الشهيد السنوية
  • الإدارة والتنمية المحلية والريفية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
  • وزير الشباب يناقش مشروع خطة إحياء ذكرى الشهيد
  • السلطة المحلية بمحافظة الضالع تدشن فعاليات إحياء ذكرى سنوية الشهيد
  • خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر يُحيي ذكرى الشهيد السنوية
  • السلطة المحلية بالضالع تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
  • قوات النجدة في ذمار تحيي الذكرى السنوية للشهيد