رئيس زراعة الشيوخ يدعو للاستفادة من مؤسسات المجتمع المدنى فى حل مشكلات التعليم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية ملف التعليم المطروح للمناقشة بمجلس الشيوخ اليوم، مشيرا أهمية بحث الملف من كافة الجوانب.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، لمناقشة ثلاث طلبات مناقشة بشأن ملف التعليم، بحضور وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.
وقال الجبلى، أن العملية التعليمية تتضمن جوانب فنية تتكفل الوزارة بها وجوانب مالية، يمكن للمجتمع المدنى أن يكون له دور قويا فيه، لاسيما وأن هناك رغبة لدى تلك المؤسسات فى المساعدة وتقديم الدعم اللازم فى العملية التعليمية.
وأضاف، يمكن للمجتمع المدنى أن يخفف العبء عن كاهل الدولة فى ذلك الملف الهام، فى إنشاء وتجهيز المداس لاستيعاب الكثافات، ولكن ذلك يتطلب ذلك تسهيل بعض الاجراءات، لمواجهة المعوقات التى تواجه تلك المؤسسات فى إنشاء وتجهيز المدارس، مستشهدا بمشكلة تخصيص الأراضى.
وتابع رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، بالفعل هناك مؤسسات اجتماعية عندها رغبة أكيدة فى المشاركة فى العملية التعليمية، وتقديم خدمات تعليمية، لمساعدة الدولة فى ذلك الملف، ولكن هناك معوقات على أرض الواقع، تتطلب البحث والتدخل لحلها، داعيا الحكومة لبحث ذلك الأمر للاستفادة من تلك المؤسسات فى حل مشكلات التعليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس لجنة الزراعة والرى مجلس الشيوخ ملف التعليم الجلسة العامة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصي بضرورة توفير خريطة لاستخدام المخلفات الزراعية
ناقشت لجنة الزراعة والري بـ مجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب جمال أبوالفتوح، وكيل اللجنة، طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية، وذلك بحضور الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة والدكتورة أميمة صوان مستشار وزارة البيئة للمُخلفات والمتبقيات الزراعية.
الاستفادة من المُخلفات الزراعية والحيوانيةوأكد النائب جمال أبو الفتوح، أهمية الاستفادة من المُخلفات الزراعية والحيوانية في تصنيع الأعلاف والاسمدة العضوية.
وبدوره أكد النائب محمد السباعى وكيل اللجنة، أن رغم جهود الدولة في ذلك الملف إلا أنه لم يتم الاستفادة منه بشكل كامل، لسد الفجوة في صناعة الأعلاف.
ودعا د. محمود أبو سديرة إلي إعداد خريطة واضحة بشأن مناطق تجميع المخلفات.
تصنيع الأعلاف وتوفير التكلفةواستعرضت النائبة منى الخشاب، أهمية استخدام المخلفات الزراعية في تصنيع الأعلاف وتوفير التكلفة والحفاظ على البيئة.
فيما استعرض الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة، جهود الوزارة في ذلك الملف، مشيرا إلي أهمية استخدام المخلفات الزراعية في صناعة الأعلاف غير التقليدية، حيث تتوفر كميات كبيرة من المخلفات الزراعية في الوقت الراهن بما يقرب من 40-45 مليون طن مُخلفات حقلية، مثل مُخلفات زراعات الخضر والفاكهة وتُستخدم حالياً في عدد من المجالات منها، إنتاج الأعلاف غير التقليدية، وإنتاج الاسمدة العضويةمثل(الكومبوست)،
كما تدخل في بعض الصناعات مثل صناعة الأخشاب، وكذا إنتاج الطاقة الحيوية، وغيرها من الصناعات.
واستعرضت ممثلة وزارة البيئة الفرص الاستثمارية للاستفادة من المُتبقيات الزراعية، من خلال تنفيذ مشروع إنشاء مصنع لتدوير مُخلفات جريد النخيل بالوادي الجديد لإنتاج الأخشاب باستثمارات تقديرية تبلغ 70 مليون يورو، بالإضافة إلى إعداد عدد من الفرص الاستثمارية في مجال الاستفادة من المُخلفات الزراعية لإنتاج الزيوت.
وطالب الأعضاء بالاستفادة من التجربة من خلال توسيع نطاق التعاون بحيث يشمل متبقيات ومُخلفات جميع المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة ، الأمر الذي يُسهم في حماية البيئة من التلوث، والحفاظ على صحة المواطنين، بالإضافة إلى تحقيق عائد اقتصادي على المُزارعين والمُربين ، وتشغيل العمالة، وتوفير فرص عمل، واستخدام المُخلفات في إنتاج الطاقة والأسمدة العضوية، والاعلاف والمُخصبات الزراعية.
وأوصت اللجنة بتشكيل لجنة عليا للتنسيق وتفعيل إنشاء منظومة جمع واستخدام المتبقيات الزراعية كالأعلاف، وضرورة توفير خريطة زراعية ودليل استخدام للمُخلفات والمتبقيات الزراعية بأماكن توزيعها على مستوى كافة المحافظات، إلي جانب التعاقد مع المزيد من المرشدين الزراعيين لسد العجز، والعمل على توفير المخصصات المالية لهم.