«الصناعة» تدعو المستثمرين والشركات لمنتدى «اصنع في الإمارات»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
دعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المستثمرين والشركات للمشاركة في النسخة الرابعة من «منتدى اصنع في الإمارات» التي ستكون الأكبر والأوسع نطاقاً والمقرر عقدها في مركز أدنيك أبوظبي 19-22 مايو 2025، وستشهد عرض 5000 منتج مصنّع في دولة الإمارات، بالإضافة إلى جناح خاص للمرة الأولى للمنتجات الحرفية الإماراتية، والإعلان عن المزيد من فرص الشراء تحت مظلة برنامج المحتوى الوطني.
وتواصلت الوزارة خلال مشاركتها في «أديبك» مع عدد من الشركات الدولية لاستعراض ملامح النسخة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات» 2025 الذي يتوسع في حجمه ونطاق تأثيره الدولي، بعد أن أصبح أبرز منصة محلية وإقليمية على صعيد الاستثمار والتعاون الصناعي والتكنولوجي، حيث ستشهد النسخة الرابعة 19-22 مايو 2025 مشاركة أكبر من الشركات المحلية والدولية، بالإضافة إلى الإعلان عن المزيد من الممكنات والحوافز الجاذبة للمستثمرين والشركات.
وفي هذا الإطار، عقدت الوزارة اجتماعات وطاولات مستديرة مع مسؤولين ومستثمرين وشركات من الصين والهند، بحضور الجهات الحكومية المحلية وجهات التمويل والشركات على مستوى الدولة، لبحث فرص التعاون والشراكة، لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار، إضافة لتقديم عروض حول الحوافز والفرص التي توفرها المناطق الصناعية المتخصصة في الدولة.
وفي الجلسة الأولى مع المستثمرين من الهند والتي تم عقدها بالتعاون مع اتحاد الصناعة الهندي، رحب سعادة عمر السويدي في كلمته الرئيسة بالسيد سي إس راغافان، الممثل الرئيس لاتحاد الصناعة الهندي، كما ركز في كلمته الرئيسة عن القيمة التنافسية للاستثمار في القطاع الصناعي في الإمارات.
وقدم «مصرف الإمارات للتنمية» عرضاً حول الحلول المالية المقدمة للقطاع الصناعي في الدولة، وكذلك نظرة عامة على البيئة الاستثمارية في أبوظبي قدمها مكتب أبوظبي للاستثمار، وسبل دعم المصدرين والشركات الإماراتية من خلال شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، بالإضافة إلى الحوافز والممكنات في دولة الإمارات، قدمتها كل من مجموعة كيزاد، ومجموعة تيكوم الصناعية، وشركة تعزيز، وراكز، وصولاً إلى الاستماع إلى قصة نجاح إحدى الشركات الهندية في الإمارات في ظل الممكنات والفرص والحوافز المتوفرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة اصنع فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
37.1 مليار درهم إيرادات الفنادق بالدولة خلال أول 10 أشهر من 2024
أكد معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن القطاع السياحي في الدولة يواصل تحقيق نتائج إيجابية في ضوء الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة بلغت خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر من عام 2024 نحو 37.1 مليار درهم، بنسبة نمو 4% مقارنةً بنفس الفترة من العام 2023، فيما وصل معدل الإشغال الفندقي خلال الفترة المذكورة إلى قرابة 78%، بنسبة نمو بلغت 2.7% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2023.
وقال إن هذه المؤشرات تعكس النمو المتزايد للسياحة الإماراتية في الأنشطة والقطاعات المختلفة، وتدعم الوصول إلى مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، الرامية إلى رفع إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل، بما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031".
وتوقع معاليه أن يشهد هذا القطاع مزيداً من النمو خلال العام الجاري وذلك في ضوء المشاريع السياحية المبتكرة التي تشهدها الدولة، والمبادرات التي تعمل على تنفيذها.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه الاجتماع الأول لعام 2025 لمجلس الإمارات للسياحة، الذي يضم في عضويته رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة؛ حيث ناقش المجلس مخرجات النسخة الخامسة لحملة "أجمل شتاء في العالم" ودورها الحيوي في تعزيز تنافسية مكانة الإمارات كوجهة سياحية عالمية رائدة.
كما بحث المجلس مجموعة من المبادرات والمشاريع السياحية المتنوعة التي يسعى إلى تنفيذها خلال العام الجاري، والتي من شأنها تعزيز نمو القطاع السياحي في الدولة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، مواصلة العمل وتعزيز التعاون المشترك مع الجهات والهيئات السياحية المعنية داخل الدولة وخارجها، لتنفيذ المبادرات السياحية التي تخدم المستهدفات الوطنية للقطاع السياحي، خاصةً مع اختيار مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية خلال العام 2025، ما يدعم تعزيز مكانة الإمارات باعتبارها وجهة عالمية رائدة على المستويين الإقليمي والعالمي.
واستعرض المشاركون في الاجتماع، الفعاليات والبرامج التسويقية التي سيتم العمل عليها في ضوء اختيار العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، والتي تهدف إلى إبراز المعالم السياحية المتميزة التي تتمتع بها المدينة، وكذلك تشجيع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي، وبحثوا آخر تطورات مشروع المسارات السياحية الكبرى، حيث تم الانتهاء من مرحلته الأولى، التي تشمل خمسة مسارات سياحية عبر إمارات الدولة السبع، بما يعزز التجارب السياحية المتنوعة للزوار والمقيمين في الدولة، لا سيما السياحة البيئية والثقافية وسياحة المغامرات والمهرجانات والفعاليات.
وناقش المجلس مشاركات دولة الإمارات في الفعاليات والمؤتمرات والاجتماعات على المستويين الإقليمي والدولي خلال العام الجاري، ودورها في تعزيز آفاق التعاون السياحي مع العديد من الدول والمنظمات على مستوى العالم، وتبادل أفضل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.