تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الاثنين، بأن "قراصنة يُعتقد أنهم تابعون للاستخبارات الإيرانية كشفوا بيانات شخصية لمسؤول عسكري كبير وعالم نووي عمل في مركز سوريك للأبحاث النووية".

وأضافت الصحيفة، أن القراصنة نشروا صورًا "التُقطت في سوريك، إضافة إلى لقطات شاشة تكشف أسماء مزعومة لعلماء نوويين آخرين مشاركين في مشروع مسرع الجسيمات بالمركز".

وأشارت الصحيفة، دون ذكر أسماء، إلى أن القراصنة ادعوا أنهم اخترقوا الحساب الشخصي لمدير عام سابق في وزارة الدفاع، ونشروا صورًا ووثائق شخصية، كما سربوا معلومات شخصية تخص سفيرًا إسرائيليًا حاليًا وملحقًا عسكريًا سابقًا في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى بيانات عن أفراد عائلات مسؤولين إسرائيليين كبار.

وذكرت الصحيفة أن مجموعة القراصنة زعمت في مارس الماضي سرقة بيانات من مركز أبحاث النقب النووي في ديمونة، ويُعتقد أنهم تمكنوا من ذلك عبر اختراق خوادم البريد الإلكتروني الحكومية، بما فيها خوادم مفوضية الطاقة الذرية الإسرائيلية.

وأضافت أن القراصنة "نشروا الأسبوع الماضي حوالي 30 صورة يُزعم أنها من سوريك.. وكشف التحليل الدقيق أن الصور لم تُلتقط في سوريك أو ديمونة". ويُرجح أنهم حصلوا على هذه الصور من هاتف العالم النووي أو من حساب بريده الإلكتروني، والتي ترتبط بعمله كخبير في السلامة الإشعاعية، كما نشروا صورة لجواز سفره.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قراصنة سوريك

إقرأ أيضاً:

كيف تحولت مستوطنة نتساريم إلى محور عسكري إسرائيلي بعد 20 عاما؟

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن تجهيزات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وبنيته التحتية، تؤكد أنه سيبقى فترة طويلة، وليس لمدة شهر أو شهرين، لا سيما فيما يتعلق بالطرق التي يشقها والمحاور التي يقوم بتشييدها وإقامة بؤر استيطانية فيها، مثل محوري "نتساريم" و"فيلادلفيا".

وخلال الأيام الماضية، تواصلت عمليات النسف وتفجير المنازل المحيطة بمحور "نتساريم" الفاصل بين شمال غزة وجنوبها، ووسعت قوات الاحتلال عرض المحور ليصل إلى 7 كيلو متر، وبطول يمتد من البحر الأبيض المتوسط غربا إلى السياج الفاصل شرقا.

هذا ما نعرفه عن مستوطنة "نتساريم"
جرى إنشاء المستوطنة عام 1972، وكانت محصنة جدا، وهدف الاحتلال خلال إنشاء المستوطنات إلى خلخلة الديموغرافيا السكانية للقطاع، وكانت "نتساريم" ضمن مجمع مستوطنات "غوش قطيف"، وواحدة من 21 مستوطنة ضمن هذا المجمع.

وتحولت مستوطنة "نتساريم" عام 1984 إلى كيبوتس "أرثوذكسي"، وبعد بضع سنوات، قرر المستوطنون تحويلها إلى "قرية"، وغالبا ما كان يشار إليها في وسائل الإعلام إلى أنها معقل لـ"الصهيونية الدينية".

وبدأت المؤسسات الخاصة بالمستوطنة تتطور شيئا فشيئا حتى استقلت عن مجمع "غوش قطيف" الاستيطاني، بسبب موقعها المعزول والهجمات الفلسطينية المكثفة على المسار الوحيد لحركة السيارات منها وإليها خلال انتفاضة الأقصى.

وخلال السنوات القليلة التي سبقت الانسحاب الإسرائيلي الأحادي من قطاع غزة عام 2005، لم يُسمح للمستوطنين بالتنقل من وإلى مستوطنة "نتساريم" إلا بوجود مرافقين مسلحين عسكريين.



وأحاط الاحتلال الإسرائيلي مستوطنة "نتساريم" بوسائل دفاعية من كل اتجاهاتها، إلى جانب المنطقة الزراعية داخل المستوطنة، والتي كانت جزء من مجال الحماية للجيش، وعمل الاحتلال على نظام حراسة على مدار اليوم في محيط المستوطنة عبر أبراج عسكرية.

مع بداية انتفاضة الأقصى قتل تسعة جنود للاحتلال أثناء حراستهم لمستوطنة "نتساريم"، وذلك خلال عمليات المقاومة الفلسطينية التي تطورت على مدار سنوات النضال.

مقاومة قلبت موازين الاحتلال
وكثفت المقاومة استهدافها لهذه المستوطنة، حيث شكّلت ممر ابتزاز لأهالي قطاع غزة، وسجل العديد من الأحداث الأليمة، إلى جانب عمليات التفتيش وتعمد الاحتلال منع عبور الفلسطينيين إلا بعد ساعات من الاحتجاز.

وتعالت الأصوات كثيرا لدى الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإخلاء المستوطنة، واعتبروا موقعها "ساقط أمنيا"، فيما كان يتمسك رئيس الوزراء الليكودي آنذاك آرئيل شارون وحزبه اليميني، بمكانة المستوطنة وربطوها بمكانة "تل أبيب"، وأنه لن يتم التنازل عنها أبدا وسيتم توفير الحماية والدعم لها.



وكانت مستوطنة "نتساريم" آخر مستوطنة يتم إخلاءها عام 2005، لتكتمل خطة الانسحاب الأحادي من قطاع غزة، وتنهي 38 عاما من الاحتلال، وبدأ جيش الاحتلال إزالة منازل في المستوطنات الخالية.

"محور عسكري" يحظى بأهمية للاحتلال
هدف الاحتلال الإسرائيلي إلى فصل شمال قطاع غزة عن جنوبه أثناء حربه على القطاع في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فأنشـأ طريقا يفصل وسط غزة عن منطقة الجنوب، يمتد من الحدود الشرقية حتى السواحل الغربية، وجرف مساحات واسعة في محيط ممر "نتساريم" وصلت لعمق 3 كيلومترات على جانبه الشمالي والجنوبي، لتشكيل نقطة ارتكاز لجيشه.

وفي شباط/ فبراير الماضي، سلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على "الممر العسكري" والذي أطقه عليه "طريق749"، وظهر في التقارير العبرية أنه كان مخططا له منذ بداية العملية البرية على القطاع.

وتحدث جيش الاحتلال عن أهمية المحور، وقال إنه "يمثل حماية للمنطقة ويمنع مرور الفلسطينيين إلى شمال غزة".

ودمر جيش الاحتلال خلال العملية العسكرية المستمرة في قطاع غزة الآلاف من المنازل والجامعات الفلسطينية الواقعة في منطقة "نتساريم"، ومنها تفجير جامعة "الإسراء" لقربها الشديد من المحور.

مكون من 3 مسارات عرضية
وأصبح هذا الطريق مكون من 3 مسارات عرضية، الأول لعبور الآليات المجنزرة، والثاني للعربات والجيبات بالعجلات المطاطية، أما الثالث فقد بنيت عليه مواقع لمبيت الجنود الإسرائيليين وتخزين الأسلحة، والتحقيق مع المعتقلين الفلسطينيين.

وفي إطار تأمين نقطة الارتكاز على هذا الممر أحاطه الجيش الإسرائيلي بسواتر إسمنتية ضخمة وأخرى ترابية مرتفعة، والعديد من أجهزة الرصد المتطورة، وأبراج للمراقبة، إضافة لتحليق طيران استطلاعي على مدار الساعة، وتمشيط مدفعي وناري في ساعات الصباح والمساء وما بينهما.

ويتمسك الاحتلال الإسرائيلي بعدم التفريط بمحور "نتساريم" في الوقت الحالي، لأسباب عدة يراها مراقبون أنها ترتكز على تسهيل عودة الاستيطان إلى قطاع غزة، والتحكم بحركة المدنيين شمالا وجنوبا ومنع عودة النازحين، إلى جانب تسهيل تقدم الآليات الإسرائيلية في شمال غزة أو جنوبها بغضون دقائق قليلة.

مقالات مشابهة

  • كيف تحولت مستوطنة نتساريم إلى محور عسكري إسرائيلي بعد 20 عاما؟
  • اختراق أمني كبير.. هاكرز يكشفون هوية عالم نووي ومسؤول دفاعي بإسرائيل
  • «من وراء الكاميرا».. قراصنة يخترقون بيانات قيادات وعلماء نووي في إسرائيل
  • نشروا صور فاضحة.. قراصنة يخترقون هواتف قيادات إسرائيلية
  • قراصنة إيرانيون يكشفون صورًا ومعلومات حساسة لعالم نووي إسرائيلي
  • هآرتس: هاكرز إيرانيون ينشرون تفاصيل شخصية لعالم نووي إسرائيلي
  • قراصنة ينشرون بيانات عالم نووي ومسؤول عسكري إسرائيليين
  • هجوم سيبراني يستهدف دولة الاحتلال ويكشف بيانات عالم نووي
  • ضابط إسرائيلي سابق: إدارة نتنياهو للحرب أسيرة لاعتبارات شخصية وسياسية