استقبل فريق عمل المتحف اليوناني الروماني، طلاب مدرسة ويست فيو  ذلك لتفعيل الدور المعرفي لأبنائنا وغرس الهوية التاريخية وتعزيز الولاء والانتماء للوطن وذلك من خلال رسم صورة مفصلة حية فى أذهان براعم المستقبل وربط الأجيال بماضيها مما يجعلهم أكثر فخراً وإعتزازاً بوطننا الغالي.

من جانب اخر احتفل المتحف اليونانى باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية من كل عام، بسبب الضوء الذي يسلطه على الدور الهام الذي يؤديه العلم في المجتمع والحاجة إلى إشراك جمهور أوسع في المناقشات المتعلقة بالقضايا العلمية الجديدة.

كما إن هذا اليوم يؤكد على أهمية العلم في حياتنا اليومية، كما انه يساهم مساهمة هامة في تعزيز السلام فهو يشجع على زيادة أعظم في الوعي بالعلاقة بين العلم والسلام في أذهان العامة.

ويهدف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، من خلال ربط العلم على نحو أوثق مع المجتمع، إلى ضمان اطلاع المواطنين على التطورات في مجال العلم. 

كما أنه يؤكد على الدور الذي يقوم به العلماء في توسيع فهمنا لهذا الكوكب الهائل والملقب ببيتنا الكبير وفي جعل مجتمعاتنا أكثر استدامة حيث يمكننا تكوين المعرفة والفهم عن طريق العلوم من إيجاد حلول للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحادة التي نواجهها اليوم، كما يمكننا من تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات تراعي البيئة.

هذا وقد كان للمصريين القدماء وحضارتهم الفضل الأكبر على جميع الحضارات، حيث بلغ المصريون القدماء شأنًا كبيرًا في معرفة العلوم المختلفة، فقد كان هناك داخل المعابد المصرية ما يسمى بدار الحياة والتي كانت بمثابة مركز للبحث العلمي في مجالات العلوم الدنيوية المختلفة، ففي مجال الفلك، عرفوا الأبراج السماوية وأنشئوا التقويم الشمسي وتتبّع الكهنة المصريون مواقع الكواكب وسجّلوا ملاحظاتهم قرونًا متتالية قاموا بتقسيم العام إلى وحدات زمنية وقياس الزمن بالساعات. في الطب برعوا في عدد من التخصصات وأجروا العديد من العمليات الجراحية، واخترعوا الأطراف الصناعية، وتركوا لنا أدوات طبية وأسماء الأطباء، كما تقدموا في صناعة العقاقير، وكذلك علم التحنيط الذي لازال أعظم أسرار المصريين القدماء حتى وقتنا الحالي

فقاموا بتحنيط الآدميين والحيوانات المختلفة، وتخصصوا في التشريح للتعامل مع أجزاء الجسد المختلفة للحفاظ عليها. في علم الحساب عرفوا الأرقام والكسور والعمليات الحسابية وحساب الأحجام والأشكال الهندسية، وفي الهندسة حققوا مستويات عالية من الدقة في التصميم المعماري وهندسة البناء وصلوا بها إلى تحقيق إعجازات هندسية حيرت العالم مثل بناء الأهرامات بالرغم من استخدام أدوات بدائية لا تشبه الآلات والمعدات الحديثة.

كما أرتبطت أيضًا مهام بعض المعبودات المصرية القديمة بالعلوم مثل تحوت رب الحكمة والأدب والعلم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية الهوية التاريخية تنمية المستدامة تحديات الاقتصادية والإنتماء للوطن متحف اليوناني الروماني

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للفلسفة بصالون ثقافي في دار أوبرا الإسكندرية

تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد صالونًا ثقافيًا بعنوان "الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة: فلسفتنا في عصر ما بعد الاستعمار".

انطلاق الصالون الثقافي 

 

 يُعقد الصالون في السابعة من مساء  اليوم الاثنين، 11 نوفمبر، على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية، بمشاركة الدكتورة يمنى الخولي، أستاذة فلسفة العلوم، وتحت إدارة الدكتور محمود القيعي.

أهمية اليوم العالمي للفلسفة

 

يُحتفل باليوم العالمي للفلسفة في ثالث خميس من نوفمبر كل عام، وقد أُعلن عنه من قِبَل منظمة اليونسكو ليكون مناسبة تُبرز الفلسفة كقيمة أساسية في تطور الفكر البشري. 

 

تحتفي الفلسفة بتساؤلاتنا حول معنى الحياة والوجود، وقد انطلقت أولى احتفالات هذا اليوم عام 2002.

اليونسكو وتأكيد قيمة الفلسفة في تطور الفكر

 

تُعزز اليونسكو من خلال الاحتفال السنوي باليوم العالمي للفلسفة أهمية الفلسفة لكل الثقافات والأفراد، مما يسهم في إعطاء معنى للحياة والعمل ضمن سياق دولي، ويعزز دور الفلسفة في تطور الفكر وتفاهم الثقافات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • الاعتماد والرقابة الصحية تحتفل باليوم العالمي للأشعة
  • وفد الاعتماد والرقابة الصحية بالأقصر يحتفل باليوم العالمي للأشعة داخل مستشفى الأورام
  • جامعة جنوب الوادي لأول مرة في تصنيف شنجهاي للعلوم الزراعية
  • محافظ أسوان يشهد الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكر
  • في اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية.. اليمن يتراجع
  • إسدال الستار على فعاليات "مهرجان عُمان للعلوم" بعد 8 أيام من الإبداع والابتكار
  • وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للفلسفة بصالون ثقافي في دار أوبرا الإسكندرية
  • الإحتفال باليوم العالمي للفلسفة بدار أوبرا الإسكندرية.. غدًا
  • اليوم العالمي للعلوم.. جوانب خفية عن تميز المصريين القدماء في الفلك والهندسة