أصدر الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، قرار رقم 1835 لسنة ٢٠٢٤ بقيام الدكتورة عبير محمد معوض محمد الصيفي- من المستوى (أ) بالمجموعة النوعية لوظائف الصيدلة- بأعمال مدير عام الإدارة العامة للشئون الطبية بجامعة الفيوم.

الاثار تشارك فى المنتدى الحضرى

وفى وقت سابق شاركت كلية الآثار جامعة الفيوم مع اليونسكو في المنتدي الحضري العالمي والذي يقام في القاهرة في الفترة من 4 الى  8 نوفمبر الحالى  .

افتتح المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة برنامج عمله في المنتدى الحضري العالمي بجلسة خاصة يوم الأثنين الموافق 4 نوفمبر لتقديم نتائج منتدى التراث الجامعي للقاهرة التاريخية، وقد تناول مشروع منتدي التراث الجامعي سبعة موضوعات مختلفة بالقاهرة التاريخية كموقع تراث عالمي علي قوائم اليونسكو.

 و شارك قسمي الآثار الإسلامية وترميم الآثار بكلية الآثار جامعة الفيوم في ثلاثة موضوعات من هذه الموضوعات السبعة وهذه الموضوعات هي الصناعات الإبداعية واقتصاد التراث الثقافي غير المادي وموضوع توثيق تراث البناء و تقييم حالة الحفاظ على العمارة والقيمة المعمارية والهندسية للنسيج الحضري وموضوع مخاطر المناخ وتظاثيراتها علي الأرض الحضرية التاريخية ، خطط المدن الكبرى للتكيف والتخفيف من آثار الكوارث وتقنيات الحماية والكشف والمراقبة وحماية معايير الرفاهية.

 وقد شارك من قسم الآثار الإسلامية ثلاثة مدرسين مساعدين هم عبد الله السيد ووليد عبد السميع وأحمد عطية ومن قسم ترميم الآثار شارك 2 مدرسين مساعدين و2 من المعيدين وهم محمد رفعت و ندي زيدان و آلاء محمد وسماح محمود بالإضافة إلي مشاركة الدكتور  محمد كمال خلاف عميد الكلية وأستاذ ترميم المباني والمواقع الأثرية والتراثية والدكتور   محمد مصطفي عبد المجيد أستاذ ترميم المباني الأثرية والتراثية المساعد بقسم ترميم الآثار جامعة الفيوم كخبراء إستشاريين وموجهين للمتدربين من المتخصصين في إدارة التراث من وزارة السياحة والآثار ومن طلاب الدراسات العليا وأعضاء الهيئة المعاونة بالجامعات المصرية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في مجال إدارة التراث.

و شارك الدكتور  محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار جامعة الفيوم في المنتدي الحضري العالمي والذي يقام في القاهرة في الفترة من 4 الى  8 نوفمبر الحالى ، في جلسة اليونسكو لمنتدي التراث الجامعي للقاهرة التاريخية.

 افتتح المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة برنامج عمله في المنتدى الحضري العالمي بجلسة خاصة لتقديم نتائج مشروع لمدة عام، منتدى التراث الجامعي، والذي أظهر كيف طبق هذا الإرث الحضري الطويل توصية اليونسكو بشأن المناظر الطبيعية الحضرية التاريخية (HUL)، وقد جمع المشروع أكثر من 100 متخصص و10 جامعات طوروا خلال الأشهر الثمانية الماضية 7 مشروعات  لـ 7 أحياء في القاهرة، حيث اقترح ثلاثة أجيال من المرشدين وطلاب الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في مجال إدارة التراث والمتخصصين في إدارة التراث من وزارة السياحة والآثار حلولاً مستنيرة من شأنها أن تساهم في جهود السلطات المصرية لاستكمال خطة إدارة موقع القاهرة التاريخي للتراث العالمي ، وقد شارك الدكتور  محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار جامعة الفيوم بدعوة رسمية من المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة كونه أحد الخبراء الإستشاريين والموجهين في مشروع منتدي التراث الجامعي للقاهرة التاريخية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور ياسر مجدي حتاته جامعة الفيوم مدير عام الآثار جامعة الفیوم الحضری العالمی التراث الجامعی إدارة التراث

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة القاهرة الأسبق يدعو إلى تحقيق السلام العالمي القائم على العدل

قدم الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة السابق وأستاذ فلسفة الدين والمذاهب الحديثة والمعاصرة، محاضرة مميزة بعنوان "حلف الفضول الجديد: نحو مشروع عالمي للسلام الدائم”، وذلك ضمن فعاليات جناح منتدى أبو ظبي للسلم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وبدعوة من العلامة الفقيه الشيخ  عبد الله بن بيه رئيس مجلس الإفتاء الإماراتي ورئيس منتدى السلم العالمي. والذي وجه له الشكر من جانبه على هذه الدعوة الكريمة، كما وجه الشكر للمفكر الإماراتي الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على رعايته لهذه الندوة.

وناقش الدكتور الخشت، في محاضرته، الوضع العالمي المأزوم الذي يشهده العالم اليوم، حيث تتشابك النزاعات المسلحة المتوحشة، والفجوة الاقتصادية، والتحديات البيئية والنووية، مع تصاعد خطابات الكراهية والتوترات العرقية والدينية، مشيرًا إلى أن التجارب التاريخية مثل "حلف الفضول" في مكة قبل الإسلام، يحمل دروسًا في العدالة والإنصاف والوحدة يمكن استلهامها لمواجهة تعقيدات العصر الحديث، مؤكدًا أن قيم حلف الفضول تتجاوز الزمان والمكان.

واستعرض الدكتور الخشت، كيف شكل "حلف الفضول" نموذجًا مبكرًا للعدالة في بيئة تسودها العصبية القبلية، إذ كان التحالف يهدف إلى نصرة المظلوم بغض النظر عن الانتماء مما يبرز قيمة المبادئ الأخلاقية النبيلة كأساس للتعايش السلمي، مشيرًا إلى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أشاد بالحلف لاحقًا، حيث كان نموذجًا لنصرة المظلوم وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وأكد الدكتور محمد الخشت، على الحاجة إلى "حلف الفضول الجديد" الذي يقوم على القيم الإنسانية المشتركة مثل العدل، والتسامح، والتضامن العالمي، مستشهدًا بقول النبي (صلى الله عليه وسلم): "لو دُعيت به في الإسلام لأجبت"، داعيًا إلى تبني هذه الدعوة التاريخية لبناء عالم يعمه العدل، وتحويل إرث الماضي إلى خارطة طريق لمستقبل تتجاوز فيه الإنسانية انقساماتها نحو تعاون أخلاقي وعقلاني.

وأوضح الدكتور الخشت أهمية إحياء "حلف الفضول القديم"، محددًا المبادئ العملية لـ "حلف الفضول الجديد" الذي تم إطلاقه في أبو ظبي عام 2018، وهي: تعزيز القانون الدولي لضمان عدم انتقائية المساءلة القانونية، وترسيخ سيادة القانون بدلًا من الاستغلال الديني والسياسي، وتحقيق العدالة الاقتصادية بتقليل الفجوة بين الدول وتعزيز التعاون الاقتصادي العادل، وتفعيل الدبلوماسية الوقائية لمنع النزاعات قبل اندلاعها، ورد الحقوق آلى أهلها، وإنصاف المظلومين والمضطهدين والمهجرين،  ودعم ثقافة السلام والتسامح من خلال التعليم والإعلام، استنادًا إلى نظرية ستيفن بينكر حول تراجع العنف في المجتمعات التي تبنت ثقافة الحوار والعقلانية.

كما دعا الدكتور محمد الخشت، علماء الدين وقادة الفكر والمجتمع إلى التعاون لإحياء قيم "حلف الفضول"، مؤكدًا أن السلام الدائم يتطلب توازنًا بين القوانين والمبادئ الأخلاقية.

وقدم الدكتور الخشت رؤية للتكامل بين مشروع كانط للسلام الدائم وحلف الفضول الجديد، وذلك عبر توسيع مفهوم السلام ليشمل العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان كوسيلة لتحقيق الاستقرار، واعتماد سياسات دولية تدعم التعايش السلمي بدلًا من فرض الهيمنة السياسية والاقتصادية.

وأكد الدكتور محمد الخشت، أن تحقيق السلام الدائم لا يمكن أن يكون مجرد مسألة قانونية أو أخلاقية فقط، بل هو مزيج من الاثنين، لافتًا إلى أنه إذا استطاع العالم أن يجمع بين العقلانية التي نادى بها كانط، والمبادئ الأخلاقية التي يدعو إليها حلف الفضول الجديد، فقد يكون السلام المستدام ممكنا أكثر مما نظن.

وأوضح الدكتور الخشت، أن حلف الفضول الجديد يجمع بين القيم الأخلاقية والتطبيقات السياسية والاقتصادية الحديثة، مما يجعله نموذجًا قابلًا للتطبيق لتحقيق سلام عالمي قائم على العدالة والتعايش، لافتًا أن التحدي الأكبر يكمن في تحويل هذه المبادئ إلى سياسات عملية تتبناها الدول والمجتمعات والمنظمات الدولية لضمان مستقبل أكثر استقرارًا وعدلًا للبشرية كلها.

واختتم الدكتور محمد الخشت محاضرته بتساؤل جاد حول مدى جاهزية المجتمع الدولي لتبني مشروع “حلف الفضول الجديد” وتطبيقه عمليًا في ظل تعقيدات النظام الدولي، مشيرًا إلى أن الوعي المتزايد بالتحديات العالمية يمثل فرصة لتحقيق نظام عالمي مبني على العدالة والتعايش، ومؤكدًا أنه في ظل التوترات المتصاعدة، يعد المشروع بمثابة بصيص أمل لإرساء قواعد سلام عالمي عادل ودائم يستند إلى القيم الإنسانية المشتركة.

وقد شهدت الندوة حضورًا وتفاعلًا كبيرًا من رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذين أبدوا تفاعلًا ملحوظًا وطرحوا تساؤلات حول موضوع المحاضرة، واستمرت الندوة لفترة طويلة، كما دارت مناقشات مطولة بعد انتهاء الندوة بين الدكتور الخشت والحضور في جناح منتدى أبوظبي للسلم.

مقالات مشابهة

  • مناقشة بحثية حول دعم الطلاب نفسيا وأكاديميا بجامعة عين شمس
  • المراعي الربيعية شرق زُبالا التاريخية.. مشهد طبيعي يعانق التراث
  • إحالة 5 أشخاص بالقاهرة لقيامهم بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار
  • تحضيرات مكثفة لبدء الفصل الدراسي الثاني فى تعليم الفيوم
  • رئيس جامعة القاهرة الأسبق يدعو إلى تحقيق السلام العالمي القائم على العدل
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى التراث للحرف الإماراتية
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى التراث
  • الذهب العالمي مستقر قرب مستوياته التاريخية متأثرا بالحرب التجارية الصينية الأمريكية
  • وفد طلابى بجامعة أسيوط يقوم بزيارة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56
  • جولد بيليون: الذهب العالمي مستقر قرب مستوياته التاريخية