استجواب برلماني لوزير الدفاع: ملفات فساد وإهمال
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
11 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن النائب صلاح زيني، عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، عن تقديم استجواب شامل لوزير الدفاع خلال الجلسة البرلمانية المقبلة، موضحًا أن الاستجواب يتضمن أكثر من عشرين ملف فساد تسببت بخسائر فادحة للمال العام وأثرت على قدرات المؤسسة العسكرية بشكل مباشر.
وأكد زيني أن هذه الملفات تتجاوز الفساد المالي والإداري التقليدي، لتمتد إلى تقصير متعمد أسهم في إضعاف المؤسسة العسكرية وإضعاف بنيتها الدفاعية.
وأضاف أن الملفات تشمل قضايا متعلقة بصفقات الأسلحة وتطوير المعدات العسكرية، بالإضافة إلى إهمال الصيانة الأساسية للآليات والمعدات الحيوية.
ويُنظر إلى الاستجواب المقبل كخطوة جادة نحو محاسبة المسؤولين عن التجاوزات في وزارة الدفاع، وتوجيه رسالة قوية مفادها أن أي تهاون أو فساد يمس المؤسسة العسكرية سيواجه برد فعل حاسم في البرلمان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
يتضمن اقامة دولة علمانية .. توقيع الميثاق التأسيسي في السودان وتحذيرات ورفض لتشكيل الحكومة الموازية
نيروبي – كشفت مصادر صحفية عن إتمام توقيع الميثاق التأسيسي في السودان بين قوات الدعم السريع وعدد من الفصائل المسلحة، ومن أبرزها الحركة الشعبية شمال التي يقودها عبدالعزيز الحلو الذي يعارض الحكومة السودانية ويتخذ من منطقة كاودا في ولاية جنوب كردفان مقرا لاقامته .
ونشر حساب تحالف السودان التأسيسي “تأسيس” الصور الخاص بالتوقيع.
وحسب المعلومات الواردة ، يتضمن الميثاق دعوة لإنشاء دولة علمانية ديمقراطية تتمتع بنظام غير مركزي. وقد أقيمت مراسم التوقيع في العاصمة الكينية نيروبي.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، التي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق.
ووفقا لنص الميثاق، اتفق الموقعون على أن السودان يجب أن يكون “دولة علمانية وديمقراطية وغير مركزية” بجيش وطني واحد، لكنه احتفظ بحق الجماعات المسلحة في الاستمرار في الوجود.
وجاء في الميثاق أن من مهام الحكومة عدم تقسيم البلاد بل توحيدها وإنهاء الحرب، وهي المهام التي لم تتمكن الحكومة المتحالفة مع الجيش والتي تعمل انطلاقا من بورتسودان من تحقيقها.
واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
واستدعت الحكومة السودانية سفيرها في نيروبي احتجاجا على استضافة الرئيس الكيني ويليام روتو لقوات الدعم السريع القاتلة للشعب السوداني.
في السياق، أكد مجلس الصحوة الثوري السوداني بقيادة موسى هلال، رفضه تشكيل حكومة موازية، مؤكدا على موقفه الداعم لوحدة البلاد.
وقال في قاعدة القبة العسكرية شمال شرق مدينة كتم في ولاية شمال دارفور: «نرفض أي فكرة أو مشروع لانفصال دارفور وإعلانها دولة مستقلة. كما ندين ونستنكر العبث الذي يحدث في نيروبي الخاص بمؤتمر ميليشيا آل دقلو ومرتزقتهم وعملائهم مرتادي السفارات الأجنبية».
وأكد مساندته الكاملة للجيش السوداني ولمؤسسات الدولة الشرعية، مضيفا: «نحن مع وحدة السودان أرضا وشعبا وسيادة، ومع الحكومة القائمة حاليا برئاسة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان».
وحذرت الأمم المتحدة من تشكيل حكومة موازية وتأثير ذلك على وحدة البلاد.
في السياق نفسه، حذر الحزب الشيوعي السوداني من إن محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح، وإضفاء شرعية زائفة على أطراف الحرب، مضيفا: أن «وحدة السودان، وحاضره، ومستقبله على المحك».
الميثاق التأسيسيميثاق الحكومة الموازية