بمشاركة عالمية.. المملكة تستضيف المؤتمر العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تستعد المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة الصحة، لاستضافة المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات، الذي سيعقد في مدينة جدة خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري.
ويجمع المؤتمر أكثر من 40 وزيراً من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من مختلف دول العالم، وبمشاركة عدد من رؤساء المنظمات الدولية، كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة العالمية ومنظمة صحة الحيوان، ومنظمات غير حكومية كمؤسسة بيل وميلندا جيتس وغيرها، في خطوة لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتفاقمة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، التي باتت تهدد الصحة العالمية.
أخبار متعلقة الأسبوع المقبل.. بدء الاختبارات البديلة للمتغيبين بأعذار مقبولة بالفصل الأولجدة تتخلص من أكثر من 816 ألف طن من النفايات في أكتوبر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تستضيف المؤتمر العالمي لمقاومة مضادات الميكروباتدور ريادي
تأتي استضافة المملكة لهذا المؤتمر العالمي الرابع رفيع المستوى امتداداً للدور الريادي للمملكة في المجال الصحي على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تبذله من جهود لمواجهة التحديات العالمية الكبرى الحالية والمستقبلية في سياق رؤية المملكة 2030 من خلال دعم وتنفيذ المبادرات العالمية لمواجهة المخاطر والتحديات الصحية والإسهام في تعزيز نهج الصحة الواحدة ودعم صحة الشعوب حول العالم.
ويهدف المؤتمر إلى تنسيق الجهود الدولية لدعم نهج الصحة الواحدة وإيجاد الحلول الفعالة والمستدامة ورفع الجاهزية والاستعداد لمقاومة مضادات الميكروبات بما يحقق الأمن الصحي العالمي، وتحويل الالتزامات إلى خطوات عملية ملموسة، حيث سيسهم هذا الحدث الدولي في تنسيق الجهود العالمية عبر مختلف الأنظمة التي تشمل صحة الإنسان والحيوان والزراعة، بالإضافة إلى حماية البيئة.منصة شاملة
يعد المؤتمر منصة شاملة تجمع جميع الأطراف المعنية، من الحكومات والمنظمات غير الحكومية إلى العلماء وصناع السياسات، لتمهيد الطريق نحو تعاون دولي فعال ضد تهديد مقاومة مضادات الميكروبات، وإيجاد حلول مستدامة تسهم في الحد من تأثيراتها على الصحة العامة، حيث سيطرح المؤتمر عدة موضوعات ذات أولوية، تشمل: (المراقبة والإشراف، وبناء القدرات، إلى جانب الحوكمة، والابتكار، والبحث والتطوير)، دعماً للجهود الدولية المتعددة لمواجهة هذا التحدي المتعاظم، والبناء على ما تم إنجازه من اتفاقات وتعهدات.
وأعلنت المملكة عزمها على استضافة الدورة الرابعة للمؤتمر في عام 2024، وذلك امتداداً لجهودها المبذولة لمواجهة التحديات الصحية العالمية ومنها مقاومة مضادات الميكروبات لما يشكله من تحدٍ خطير لعلاج العدوى في البشر والحيوان، وتهديده للمكاسب والإنجازات في مجالات الصحة العالمية والأمن الغذائي والنمو الاقتصادي والتنمية.تحدي عالمي
الجدير بالذكر أن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تشكل تحديًا عالميًا، لما تسببه من عدم جدوى للمضادات الحيوية في علاج الأمراض وذلك يعود لتطور البكتيريا ومقاومتها لهذه الأدوية، مما جعل مجموعة من الأدوية غير فعالة مع الوقت.
ويعود هذا التحدي لاستخدامات خاطئة ومفرطة للمضادات الحيوية سواء كانت للبشر أو الحيوانات النباتات، لذا لجأت مجموعة من الدول لفرض قوانين تمنع صرف المضادات الحيوية في الصيدليات دون وصفة، كما تم تقنين استخدام المضادات الحيوية في المزارع الحيوانية مثل الدواجن والمواشي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة مدينة جدة مقاومة مضادات الميكروبات منظمة الصحة العالمية رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 وزارة الصحة مقاومة مضادات المیکروبات
إقرأ أيضاً:
COP 29.. المملكة تسعي إلى تعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وفد المملكة المشارك في مؤتمر الدول الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 29)، المنعقد حاليا في العاصمة الأذربيجانية - باكو، ويستمر حتى يوم 22 نوفمبر الحالي، تحت شعار "نتضامن من أجل عالم أخضر".
وتأتي مشاركة المملكة ضمن مساعيها لتعزيز الجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي، مستندة إلى رؤية شاملة وعملية تهدف إلى خفض الانبعاثات من خلال استخدام مجموعة واسعة من التقنيات.
ويعد هذا النهج جزءًا من مبادرات المملكة الرائدة في المجال البيئي، مثل "مبادرة السعودية الخضراء" و"مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، اللتين تهدفان إلى الحد من وإدارة الانبعاثات، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وزيادة الغطاء النباتي بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية المملكة 2030.
وتركز هذه المبادرات على تبني سياسات متوازنة وشاملة تأخذ في الحسبان مسؤوليات الدول التاريخية عن الانبعاثات، وتدعم حق الدول في التنمية المستدامة.
وتؤكد المملكة، من خلال هذه السياسات، أهمية أمن الطاقة كعنصر أساسي لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة.
كما تسعى المملكة إلى أن تشمل الاستثمارات في الطاقة النظيفة جميع الموارد المتجدده والتقليدية، مع مراعاة حق الدول السيادي في استغلال مواردها الطبيعية.