«مصر أكتوبر»: قمة السعودية تعكس التزام العرب والمسلمين بالتعامل مع التطورات المتسارعة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أنّ انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض لبحث التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، يأتي في توقيت حرج تمر به المنطقة، ويُظهر التزامًا عربيًا وإسلاميًا بالتعامل مع التطورات المتسارعة.
وأوضحت أنّ القمة تأتي في إطار جهود مكثفة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، خاصة مع اهتمام الإدارة الأمريكية بإنهاء الأزمة قبل نهاية ولايتها في أبريل المقبل.
وأشادت مديح في بيان لها اليوم، بدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، حيث عملت مصر دومًا على مساندة حقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود، وفي ظل الأحداث الأخيرة تواصل مصر جهودها في دعم الفلسطينيين عبر فتح معابرها لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة وتولي دور الوساطة لإيقاف العمليات العسكرية، ما يعكس التزامها الدائم باستقرار المنطقة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
القمة العربية الإسلاميةوأوضحت مديح أنّ كلمة الرئيس السيسي في القمة عكست التزام مصر بقيادة جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات عبر معبر رفح، حيث لم تتوان يوما عن تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، مؤكدة أنّ الرئيس السيسي حرص في كل المحافل الدولية والإقليمية على إظهار دعم مصر للشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه.
وأكدت أنّ الرئيس أكد أنّ مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولي بأسره على المحك، لافتة إلى أنّ مصر ستقف ضد جميع المخططات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين.
دعم الاستقرار الإقليميوأشارت إلى أنّ القمة العربية الإسلامية تأتي امتدادا للقمة التي استضافتها الرياض في نوفمبر 2023، وحضرها قادة من أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية لمناقشة الأوضاع الملتهبة، وتهدف القمة الحالية إلى متابعة تنفيذ توصيات القمة السابقة، ودعم جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ما يعكس حرص الدول العربية والإسلامية على دعم الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات الأمنية والإنسانية في ظل التوترات الراهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية السيسي القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
«فتح» تؤكد أهمية تضافر الجهود لإنهاء العدوان على غزة ودعم حق تقرير المصير الفلسطيني
أكد المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة، أهمية تضافر جميع الجهود لإنهاء العدوان على قطاع غزة والعودة للشرعية الفلسطينية وحكم الشعب الفلسطيني، وأن تهدف الجهود الوطنية السياسية الدبلوماسية إلى جانب جهود الأشقاء العرب لترجمة مخرجات القمة العربية الطارئة ولدعم المواقف الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته.
وقال متحدث فتح في مداخلة مع الحدث اليوم الأربعاء، "نتعامل بمسئولية وطنية ونقود مشروع وطني تحرري وندرك أن هذا المشروع في حالة خطر أمام العدوان المتواصل والاحتلال الذي يسعى لتصفية القضية الفلسطينية وتهديد مستقبل وجود الشعب الفلسطيني، تلك المسئولية من شأنها أن تعود بالنفع والمصلحة على مستقبل وجود الشعب والقدرة على مواجهة هذا التحدي".
وأشار إلى أن المشهد الفلسطيني في مرحلة صعبة، وعلى الركب الوطني أن يستمر في العمل الحثيث لحماية حقوق الشعب ومكتسباته ومستقبل وجوده، خاصة وأن الشعب الفلسطيني يخوض حالة من الصمود في وجه آلة الإبادة ويثبت في أرضه لأنه يدرك حجم الخطر الذي يهدده، لأن الاحتلال يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني والمس بكل حقوقه الوطنية، وهو بحاجة لنداءات مسئولة تعمل على وقف العدوان وشلال الدم النازف في قطاع غزة والضفة وكل فلسطين المحتلة.
اقرأ أيضاًحركة فتح تثمن الجهود المصرية الدؤوبة من أجل وقف الحرب على غزة
قيادي بحركة فتح يكشف السبب الحقيقي لتأخر وقف إطلاق النار في غزة «فيديو»