الرئيس السيسي: سنقف ضد جميع المخططات التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تدين بشكل قاطع حملة القتل الممنهج التي تمارس بحق المدنيين في قطاع غزة.
وتابع الرئيس السيسي في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية، بالقول: "باسم مصر أعلنها صراحة إننا سنقف ضد جميع المخططات التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين أو نقلهم قسريًا أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة"، مؤكدًا: "أننا لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف".
وأكد قائلا: "إن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار والانتقال من نظام إقليمى جوهره الصراع والعداء إلى آخر يقوم على السلام والتنمية هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري: سنقف ضد كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية
القاهرة - أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين11 نوفمبر 2024، إن بلاده ستقف ضد كل المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة إدانتها لـ"حملة القتل الممنهج التي تُمارس بحق المدنيين في قطاع غزة".
جاء ذلك في كلمة له بافتتاح القمة العربية الإسلامية غير العادية بالعاصمة السعودية الرياض.
وأضاف أن القمة "تأتي في ظل ظرف إقليمي شديد التعقيد وعدوان مستمر لأكثر من عام على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، وسط صمت مخجل وعجز فادح من المجتمع الدولي عن القيام بالحد الأدنى من واجباته، في مواجهة هذا التهديد الخطير، للسلم والأمن الدوليين".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 146ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و189 قتيلا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأحد.
وتابع السيسي أن "المواطنين في دولنا العربية والإسلامية، بل وجميع أصحاب الضمائر الحرة عبر العالم، يسألون ولهم كل الحق عن جدوى أي حديث عن العدالة والإنصاف في ظل ما يشاهدونه من إراقة يومية لدماء الأطفال والنساء والشيوخ".
وأردف: "نقولها بمنتهى الصراحة: إن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وما يحدث من عدوان غير مقبول على الأراضي الفلسطينية واللبنانية يضع النظام الدولي بأسره على المحك".
وأكد السيسي "إدانة مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التي تمارس بحق المدنيين في قطاع غزة".
وشدد على "وقوف مصر ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.. هذا أمر لن نقبل به تحت أي ظرف من الظروف".
وزاد بأن "الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار والانتقال من نظام إقليمي، جوهره الصراع والعداء إلى آخر يقوم على السلام والتنمية، هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
كما أكد الرئيس المصري أن "بلاده ملتزمة بشكل كامل بتقديم العون للأشقاء في لبنان، دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفي مقدمتها الجيش اللبناني".
وأردف: وكذلك "سعيا لوقف العدوان والتدمير، الذي يتعرض له الشعب اللبناني، وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم 1701".
وزاد بأن "مصر تحملت مسؤولية إطلاق مسار السلام بالمنطقة منذ عقود، وحافظت عليه رغم التحديات العديدة (..) وما زالت متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي ووحيد لمنطقتنا".
وأوضح السيسي أن "هذا السلام قائم على العدل، واستعادة الحقوق المشروعة، والالتزام الكامل بقواعد القانون الدولي".
وأضاف: "رغم قسوة المشهد الحالي فإننا متمسكون بالأمل، وواثقون من أن الفرصة مازالت ممكنة لإنقاذ منطقتنا والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل تستحقه الأجيال القادمة عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء".
وفي وقت سابق الاثنين، افتتح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القمة العربية الإسلامية.
وأفادت قناة "الإخبارية" السعودية بأن القمة ستشهد "صدور بيان ختامي متفق عليه بالإجماع من الدول الـ 57 المشاركة".
وتأتي هذه القمة "امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر/ تشرين 2023"، وفق بيان للخارجية السعودية الأحد.
ومن أهم مخرجات قمة العام الماضي إنشاء مجموعة اتصال بشأن غزة تضم تركيا والسعودية ومصر والأردن وقطر وفلسطين وإندونيسيا ونيجيريا، للعمل على وقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة والتوصل إلى حل الدولتين.
Your browser does not support the video tag.