تحسين جودة وسلامة الأدوية في القارة السمراء
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تواصل هيئة الدواء المصرية جهودها الرائدة لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في مجال الرقابة على الأدوية واللقاحات، بما يسهم في تحسين جودة وسلامة الأدوية في القارة السمراء.
"فيتش" تتوقع نمو مبيعات الأدوية في مصر إلى 152.8 مليار جنيه هذا العام نشرة التوك شو.. علاقة إنهاء حرب غزة بعودة ترامب وحل أزمة الأدويةوفي هذا السياق، اختتمت الهيئة مؤخرًا برنامجًا تدريبيًا متخصصًا لعدد من الدول الإفريقية في منطقة شرق إفريقيا، ركز على تعزيز مهارات المشاركين في مجالات الاختبارات المعملية والإفراج عن التشغيلات، ضمن إطار التعاون المستمر مع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي.
وبهذه المناسبة، أكد د. على الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، أن "التعاون الإفريقي في مجال الأدوية واللقاحات هو محور أساسي في استراتيجية الهيئة لتعزيز الأمن الصحي في القارة.
نحن نؤمن أن مصر، بما تمتلكه من خبرات وقدرات تنظيمية، قادرة على القيام بدور محوري في هذا المجال، وتقديم الدعم الفني والتدريبي لجميع دول القارة السمراء".
وتتمتع هيئة الدواء المصرية بمكانة مرموقة كمركز تميز إقليمي في مجال التنظيمي للأدوية واللقاحات في وظائف الإفراج عن التشغيلات والاختبارات المعملية، حيث تسهم بشكل فاعل في تطوير الأنظمة الدوائية في إفريقيا بما يتماشى مع المعايير العالمية، وتلتزم الهيئة بدعم وتعزيز قدرات دول القارة في تحسين النظم الدوائية، بما يضمن حماية صحة المواطنين ويحسن جودة الأدوية المتاحة في الأسواق الإفريقية.
تم تصميم البرنامج التدريبي الذي نظمه *مركز التطوير المهني المستمر بهيئة الدواء المصرية، ليشمل مجموعة من الموضوعات الحيوية التي تهم الجهات الرقابية في الدول الإفريقية، على رأسها أسس الاختبارات المعملية، وآليات الإفراج عن التشغيلات بما يضمن أن تكون الأدوية "اللقاحات" الموردة للمجتمعات الإفريقية آمنة وفعالة، كما تم تناول موضوعات متقدمة في المعايير المتبعة من خلال جلسات تفاعلية ومحاكاة عملية لضمان الالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة.
وجاءت هذه الدورة التدريبية في إطار التعاون المستمر بين هيئة الدواء المصرية ووكالة التنمية الإفريقية، التي تعترف *بهيئة الدواء المصرية* كمركز تميز إقليمي في بناء القدرات الوطنية والإقليمية في مجال الأدوية واللقاحات، كما شارك في البرنامج عدد من المتخصصين والمسؤولين الحكوميين في مجال اللقاحات والتحصين وإدارة سلسلة التوريد الصحية من دول مثل تنزانيا وأوغندا وجنوب السودان وبوروندي ورواندا وكينيا والصومال، الذين أعربوا عن تقديرهم لمستوى التدريب والتقنيات الحديثة التي تم تناولها.
يعد هذا البرنامج جزءًا من استراتيجية أوسع تسعى هيئة الدواء المصرية من خلالها إلى تعزيز دورها كحلقة وصل بين الدول الإفريقية في قطاع الأدوية واللقاحات، وتوطيد علاقاتها مع المؤسسات الدولية المعنية بالصحة والدواء، وتحرص الهيئة على إرساء شراكات طويلة الأمد مع دول القارة لتبادل الخبرات، وتطوير نظم الرقابة والإشراف على الأدوية بما يتماشى مع معايير منظمة الصحة العالمية.
وتستمر هيئة الدواء المصرية في تعزيز مكانتها كأحد أبرز المراكز الإقليمية لتطوير الشؤون التنظيمية في إفريقيا، وتؤكد على التزامها المستمر بتوفير كافة السبل لدعم الدول الإفريقية في مجال الرقابة على الأدوية، بما يضمن توفير أدوية آمنة وفعالة لمواطني القارة، ويعزز من قدرة أنظمتها الصحية على مواجهة التحديات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلامة الادوية القارة السمراء الدول الإفريقية الأدوية واللقاحات منطقة شرق إفريقيا الاختبارات المعملية هيئة الدواء المصرية مجال الأدوية واللقاحات الأمن الصحي هيئة الدواء قطاع الأدوية هیئة الدواء المصریة الدول الإفریقیة فی الأدویة واللقاحات فی مجال
إقرأ أيضاً:
السفير أشرف سويلم يترأس الوفد المصري في اجتماعات الشراكة الإفريقية - الروسية
ترأس السفير اشرف سويلم مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الافريقية الوفد المصري المشارك في الاجتماع الوزاري للشراكة الروسية الافريقية، الذي عقد في سوتشي يوم ١٠ نوفمبر.
وزير الخارجية بدر عبد العاطى يلتقي مع نظيره الموريتاني بدر عبد العاطي يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيرانيوقد القى السفير سويلم كلمة نيابة عن وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، أبرز فيها اعتزاز مصر بالشراكة الافريقية - الروسية التي تم تدشينها خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الافريقي عام ٢٠١٩، وعقدت قمتها الأولى في سوتشي تحت الرئاسة المشتركة للرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين في نفس العام.
وأوضح الأهمية التي توليها أفريقيا لشراكاتها الخارجية، لاسيما مع روسيا، لتحقيق السلم والامن في القارة والعالم، ولتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق التنمية القارية المستدامة واجندة افريقيا ٢٠٦٣، وذلك في ظل عالم متعدد الاقطاب.
واشار السفير سويلم الى ضخامة التحديات التي تواجهها القارة والعالم، لاسيما في ضوء تعدد وتوالي الازمات في السنوات الأخيرة، بدء بالنزاعات وتفشي الارهاب، مرورا بالتحديد عابرة الحدود، مثل الاوبئة والهجرة غير الشرعية، فضلا عن تفاقم أزمة الديون، وتراجع مساعدات التنمية، مبرزا الحاجة الملحة لاصلاح شامل وعميق للنظام العالمي والمنظومة الاقتصادية الدولية، بما في ذلك معالجة الظلم التاريخي في تمثيل القارة في مجلس الامن وفي أليات صنع القرار الاقتصادي الدولي.
من ناحية اخرى، أشار مساعد وزير الخارجية إلى الفرص الضخمة الواعدة التي توفرها القارة الافريقية، باعتبارها ميدان واسع للاستثمار والتجارة وسوق عملاق يبلغ ١،٤ مليار نسمة، معظمهم من الشباب، مبرزا ما تمثله اتفاقية التجارة الحرة الافريقية القارية، التي تم التوقيع عليها خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الافريقي، وما تمثله من نقلة نوعية في جهود تحقيق الاندماج والتكامل الإقليمي. واشاد السفير سويلم بالتعاون القائم مع روسيا، بما في ذلك افتتاح المنطقة الصناعية الروسية في مصر، والمشروعات العملاقة الجاري تنفيذها في مجالات البنية الاساسية والطاقة، موضحا انها نموذجا للتعاون الافريقي - الروسي.