«المؤتمر»: كلمة السيسي بالقمة العربية تؤكد دور مصر المحوري لاستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مشاركته في القمة العربية الإسلامية، ألقت الضوء على العديد من الملفات، وأكدت دور مصر المحوري الداعم لاستقرار المنطقة بالكامل، وموقف الدولة المصرية من عدد من القضايا الإقليمية.
إطلاق مسار السلام فى المنطقةوأوضح غنيم، أنّ الرئيس السيسى أكد خلال كلمته اليوم أن مصر تحملت مسؤولية إطلاق مسار السلام فى المنطقة منذ عقود، وأن مصر حذرت من تداعيات اللجوء للحلول العسكرية، وأن الحل العسكري لن ولم يكون هو الحل الأمثل لعودة الهدوء للمنطقة، وهذا ما أكدته الدولة المصرية في العديد من المحافل الدولية.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بتأكيد الرئيس أن الفرصة ما زالت ممكنة، لإنقاذ المنطقة والعالم من ممارسات عصور الظلام، والانتقال لبناء مستقبل، تستحقه الأجيال القادمة، عنوانه الحرية والكرامة والاستقرار والرخاء، فى الوقت الذى تم التأكيد على دعم القضية الفلسطينية، وتقديم الدعم للأشقاء اللبنانيين، والموقف التاريخي للقضية الفلسطينية، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر القضية الفلسطينية القمة العربية الإسلامية السيسي
إقرأ أيضاً:
صياغة حلول للقضاء على الفقر.. كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرين بالبرازيل
ألقى كلمة الرئيس عبــد الفتــاح السيسي، كلمة خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين بالبرازيل بعنوان "الشمول الاجتماعى ومكافحة الجوع والفقر".
إلى نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس/ لولا دا سيلفا..
رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية؛
أصحاب الفخامة.. رؤســـاء الـــدول والحــكـومــات؛
أتوجه في البداية بالشكر، لفخامة الرئيس "لولا دا سيلفا".. على دعوته الكريمة لمصر.. للمشاركة في القمة.. كما أثمن جهود الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين.. لاسيما بعد إطلاق "التحالف العالمى لمكافحة الفقر والجوع" .. واتصالا بذلك، أعلن انضمام مصر للتحالف.. إيمانا بأهمية التصدي لتلك التحديات.. باعتبارها تجسيداً لعدم المساواة فى العالم.
ولا يمكن أن نتحدث عن عدم المساواة.. دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان.. جراء الحرب الإسرائيلية.. التي تجرى بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها .. وفي هذا السياق، تشدد مصر على ضرورة الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية.. وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا
معيشية كارثية.. بالإضافة إلى وقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع.
الحضور الكريم،
إن مواجهة التحديات الراهنة.. وعلى رأسها تفاقم الصراعات.. وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية.. ونقص التمويل.. ومعضلة الديون في الدول النامية .. فضلاً عن عدم الوفاء بمساعدات التنمية الرسمية وتمويل المناخ.. إنما يتطلب حشد الإرادة السياسية.. لإعادة النظر في النهج الدولي الحالي.. وتجديد الالتزام بأهداف التنمية المستدامة.
وتؤمن مصر.. بأنه لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر.. وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. إلا بإقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية.. تتضمن توفير التمويل الميسر للتنمية.. ونقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعى.. بالإضافة إلى دعم جهود تحقيق الأمن الغذائى .. وفي هذا السياق، تجدد مصر دعوتها لتدشين مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية على أرضها.. لضمان أمن الغذاء.. وتعزيز سلاسل الإمداد ذات الصلة.
كما نشير إلى جهودنا الوطنية الحثيثة في مجال التنمية البشرية.. ومن ضمنها مشروع "حياة كريمة" العملاق.. الذي يهدف لتحسين مستوى معيشة نصف سكان مصر.. فى المناطق الريفية.. وهم حوالى "60" مليون مصري.. يتم تطوير جميع مناحي حياتهم.. بداية بالبنية التحتية.. ووصولاً لمستوى الخدمات العامة وفرص العمل.
وختاماً، نتطلع لأن تسهم هذه الجلسة.. في صياغة حلول عملية للقضاء على الجوع والفقر.. انطلاقا من مسئوليتنا المشتركة.. لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وشكرا.