رفع عقوبة السجن في حق مرشح سابق لرئاسة تونس إلى 35 عاما
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أصدر القضاء التونسي أحكاما إضافية في حق المرشح السابق للانتخابات الرئاسية العياشي زمال المسجون منذ سبتمبر، لترتفع مدة عقوبات السجن الصادرة في حقه في قضايا مرتبطة بتزوير تواقيع تزكيات إلى 35 عاما، وفق ما أفاد به محاميه الإثنين.
وقال المحامي عبد الستار المسعودي لوكالة فرانس برس إن المحكمة الابتدائية بمنوبة (شمال)، دانت زمال الإثنين في قضية تزوير تواقيع التزكيات للانتخابات الرئاسية الفائتة وفرضت عليه عقوبة سجن إضافية لمدة سنتين و8 أشهر .
وأكد المسعودي أن مجموع الأحكام الصادرة في حق الزمال ارتفعت إلى 35 عاما، وهو يلاحق في 37 قضية منفصلة في كل المحافظات لأسباب مماثلة.
والعياشي زمال، البالغ 47 عاما، مهندس يستثمر في القطاع الزراعي، ولم يتمكن من القيام بحملته ولم يكن معروفا لعامة الناس حتى هذه الانتخابات التي حصل فيها على 7.35 في المئة فقط من الأصوات.
وفاز سعيّد بولاية ثانية بعدما حصد 90.7 في المئة من الأصوات في ظل عزوف قياسي عن التصويت في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أوائل أكتوبر وناهزت نسبة المشاركة فيها 29 في المئة.
ويتهم القضاء زمال بانتهاك قواعد جمع تواقيع التزكيات التي كان من الصعب الحصول عليها، وفقًا للخبراء.
ويتطلب ملف الترشح للانتخابات الرئاسية جمع 10 آلاف توقيع تزكيات من الناخبين أو من 10 نواب في البرلمان أو من 40 مسؤولاً منتخباً من السلطات المحلية.
وتم اعتقال زمال، النائب السابق، في الثاني من سبتمبر، في اليوم نفسه الذي أقرت فيه الهيئة الانتخابية ترشحه.
وأعرب الاتحاد الأوروبي يومها عن أسفه "لاستمرار تقييد الفضاء الديموقراطي في تونس"، تعليقا على اعتقال زمال واستبعاد هيئة الانتخابات ثلاثة منافسين بارزين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكم بالسجن 27 شهرًا على شاب من عكا
عكا - صفا
فرضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل، اليوم الأربعاء، عقوبة السجن لمدة 27 شهرا على الناشط حسن نداف (29 عاما) من مدينة عكا، بعد إدانته بتهمة "التواصل مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".
وذكر المحامي محمد حاج، الموكل بالدفاع عن نداف، أن "نيابة الاحتلال طالبت من القاضي فرض عقوبة السجن لمدة لا تقل عن 30 شهرا ولا تزيد على خمس سنوات، فيما طلبت كمحامي دفاع الاكتفاء بمدة الاعتقال كقرار نهائي للمحكمة، إلا أن الأوضاع السياسية والحرب التي تشهدها المنطقة أثرت على قرار القاضي".
وأضاف أن القرار جاء على الرغم من أن اعتقال حسن نداف تم قبل اندلاع الحرب على غزة، كما أنه لا علاقة لملف اعتقاله بهبة الكرامة، لكن مجرد إجراء جلسات محاكمة وإصدار قرار في فترة الحرب فإن للأمر تأثير شديد، في إشارة إلى استهداف الفلسطينيين بالداخل استغلالًا للحرب على غزة.
وكانت عناصر من جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" قد اعتقلت نداف في 9 آب/ أغسطس 2023، خلال اقتحام وتفتيش منزله في عكا، وسبق أن تعرض الناشط نداف لتهديدات بالقتل والترحيل.