الأسبوع المقبل..انطلاق فعاليات مهرجان صحار الثالث
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت اللجنة الرئيسة لمهرجان صحار الثالث عن تفاصيل النسخة الثالثة من مهرجان صحار الذي سيبدأ في 19 من الشهر الجاري، ويستمر حتى الثالث من يناير القادم، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بمركز الواحة مول بصحار، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي وسائل الإعلام في سلطنة عُمان.
وأعرب سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة رئيس اللجنة الرئيسة لمهرجان صحار الثالث عن تفاؤله بنجاح النسخة الحالية من المهرجان، مؤكدًا التزام المحافظة بتعزيز السياحة الداخلية وتنشيط الحركة الاقتصادية، مشيرا أن مهرجان صحار يأتي هذا العام ليمثل امتدادًا لمسيرة نجاحات حققت في النسخ السابقة مما يعكس اهتمامنا المستمر بتقديم فعاليات متنوعة تلبي تطلعات مختلف فئات المجتمع، وتبرز هويتنا الثقافية والوطنية مع مراعاة الظروف الإنسانية التي تشهدها بعض الدول الشقيقة عبر رسائل تضامن وتعاطف إيجابية.
وأضاف أن المحافظة حققت توازنًا ماليًا بين الإيرادات والمصروفات في الدورة الحالية مع توقعات بزيادة الإيرادات بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15%، مشيرًا إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم السخيّ من القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والإيرادات التي يستقطبها المهرجان.
ويشهد المهرجان هذا العام تنوعًا في الفعاليات، حيث يقدم أكثر من 35 فعالية على المسرح الكبير و40 فعالية على مسرح الطفل و105 فعاليات في القرى التراثية، إضافة إلى ثلاث مسابقات بحرية دولية.
وأوضح الكندي أن أبرز الإضافات في النسخة الحالية عروض النافورات الموسيقية الراقصة، وممرات الرذاذ التي تمنح الزوار أجواء شتوية منعشة، كما ستقام بطولة مهرجان صحار لكرة القدم على مستوى الأندية بمشاركة 30 فريقًا وبطولة الأكاديميات الرياضية بمشاركة 10 أكاديميات من المحافظة، وتستقطب النسخة الثالثة من المهرجان 160 باحثًا عن عمل إضافة إلى دعم 120 أسرة منتجة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أبناء المحافظة مما يسهم في توفير فرص عمل وزيادة دخل الأسر المنتجة بإشراف المديرية العامة للتنمية الاجتماعية ومديرية العمل بمحافظة شمال الباطنة.
كما كشف سعادته عن تنوع الفعاليات الثقافية والتراثية، حيث تعكس القرى التراثية والبيئات الزراعية والبدوية والبحرية مما يجسد الحياة اليومية في محافظة شمال الباطنة، وتشمل الفعاليات المصاحبة أيضًا الرياضات التقليدية مثل الرماية وسباقات الهجن والخيل، إضافة إلى الألعاب الشاطئية لتمنح الزوار تجربة متكاملة، وعلى الصعيد الفني والثقافي سيشهد المهرجان عروضًا مستمرة على مسرح الطفل والمسرح الكبير بما في ذلك القبة التفاعلية التي تقدم عروضًا سينمائية مشوقة وتفاعلية للزوار، وتبرز الفعاليات الرياضية عبر بطولات متنوعة مثل بطولة صحار الدولية للشطرنج وسباقات محامل التجديف على مستوى الخليج العربي وولايات المحافظة إلى جانب مسابقات للرياضات الحديثة.
ومن ضمن الفعاليات الرياضية ستنظم بطولة مهرجان صحار لكرة القدم للأندية بمشاركة 10 أكاديميات رياضية في بطولة الأكاديميات الرياضية إضافة إلى بطولة كرة السلة لمدارس المحافظة، كما سيتم عرض مباريات كأس الخليج على الشاشة الكبرى لتوفر للزوار تجربة متابعة جماعية ومشجعة.
وأشار الكندي إلى أن النسخة الثالثة من مهرجان صحار تتميز بتنظيم يوم ترفيهي خاص للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن الفعاليات المصاحبة، وهذا تأكيد على التزام المهرجان بتوفير تجربة شاملة للجميع إلى جانب تنظيم مسير صحار الساحلي الثالث الذي يشجع المجتمع على المشاركة في أنشطة رياضية وصحية تفاعلية، وتشكل النسخة الثالثة من مهرجان صحار محطة بارزة في تعزيز مكانة المحافظة بصفتها وجهة سياحية وثقافية بفضل فعالياته المتنوعة التي تجمع بين التراث والفنون والرياضة ويعكس المهرجان التزام القائمين بتقديم تجربة غنية تلبي تطلعات الزوار وتبرز الهوية العمانية الأصيلة مع مساهمته في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في محافظة شمال الباطنة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: النسخة الثالثة من شمال الباطنة مهرجان صحار إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية
يتطلع الجمهور إلى منافسات حافلة بالنجوم، في بطولة تعتبر علامة فارقة في تطور كرة القدم في المنطقة منذ بدايتها في عام 1970.
تستضيف الكويت هذه النسخة للمرة الخامسة، مما يجعلها في الصدارة تاريخياً بين الدول المنظمة، بفوزها بعشرة ألقاب منذ انطلاق البطولة، حيث تعود آخر ألقابها إلى عام 2010.
رئيس الاتحاد الكويتي، الشيخ أحمد اليوسف، يؤكد أن التنظيم سيكون استثنائياً، مع عرض ثقافي مميز خلال حفل الافتتاح والذي سينطلق على استاد جابر الأحمد.
سيلتقي الأزرق الكويتي في المباراة الافتتاحية مع نظيره العماني، بينما يتواجه منتخبا الإمارات وقطر في مباراة مثيرة ضمن المجموعة الأولى.
يحظى المنتخب الإماراتي بفرص جيدة في التأهل بعد سلسلة من الانتصارات في تصفيات كأس العالم، بينما يسعى العنابي القطري لتجاوز العقبات بعد تغييرات في جهازه الفني.
تتجه الأنظار في الوقت ذاته إلى أداء المنتخب الكويتي، الذي يأمل أن يستعيد ذكريات تألقه في الثمانينات، رغم التحديات التي واجهها في التصفيات الأخيرة.
من المتوقع أن يقدم الحفل الافتتاحي مجموعة من العروض الفنية والثقافية العربية، مُعززا الروح الجماهيرية للمناسبة الرياضية الكبيرة.