صحة الشرقية: مناظير أبوكبير تُجري 10 مناظير معدة وقولوني بمهارة عالية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قامت الفرق الطبية بقسم مناظير الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى أبوكبير المركزي، بقيادة الدكتور محمد نور الدين المشرف العام على المناظير بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور محمود عبده مشرف رئيس قسم المناظير، بإجراء لستة مناظير تشمل ١٠ حالات معدة وقولوني، تضمنت حالات تشخيصية وأخذ عينات من المعدة والقولون، واجراء حالتين منظار، حيث تم استقبالهم بالمستشفى عن طريق مركز الخدمات الطارئة ١٣٧ بمديرية الشئون الصحية بالشرقية.
شارك في الإجراء كل من: الدكتور محمد الجوهري، والدكتور صهيب محمد، والدكتور إسلام عبدالرازق، والدكتورة خلود عمر، أطباء الجهاز الهضمي والمناظير، والدكتورة أسماء السيد استشاري التخدير، بإشراف الدكتورة أميرة خلف مديرة المستشفى، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
وتم عمل منظار ربط دوالي المرئ، وكي حالة نزيف بالمعدة عن طريق جهاز الأرجون بلازما، وتم إجراء المناظير بنجاح، وجميع الحالات بحالة جيدة ومستقرة، وتتلقى الرعاية الطبية تحت إشراف الأطباء بالمستشفى.
ويأتي ذلك بالتزامن مع فعاليات مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان»، و «١٠٠ يوم صحة»، وفي ضوء توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
وتعتبر هذه الإجراءات الطبية، استكمالاً للتطور الملحوظ في وحدات مناظير الجهاز الهضمي بمستشفيات الصحة بالشرقية، وتأكيداً لسلسلة نجاحات قسم المناظير بمستشفى أبوكبير المركزي، والذي حصل على المركز الأول بالنسبة لعدد حالات المناظير التي تم إجراؤها على مستوى مستشفيات الصحة بالشرقية خلال شهر أكتوبر الماضي.
يشار إلى أن قسم مناظير الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى أبوكبير المركزي، تم دعمه خلال الأسابيع الماضية بأحدث الأجهزة الطبية، زيحتوي القسم على وحدة مناظير متقدمة من ضمنها جهاز الكي بالأرجون، ويتم من خلاله إجراء أكثر من ١٠٠ حالة منظار متنوع شهرياً، كما يضم القسم وحدة عناية الكبد والجهاز الهضمي بقوة سبعة أسرة، تحت إشراف علمي من أساتذة الكبد والجهاز الهضمي بمستشفيات الجامعة، كما تم دعم القسم بوحدة مناظير جديدة مع منظارين معدة ومنظار قولون مع جهاز أرجون بلازما، وتم تشغيل عيادة الجهاز الهضمي والكبد لاستقبال مرضي الكبد ومتابعة حالات المناظير وذلك بالعيادات الخارجية بالمستشفى.
وقدم الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة، الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، وللدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات، والمشرف العام على المناظير بالمديرية، ولمديرة المستشفى والأطباء، ولجميع القائمين على هذا العمل، لخدمة المرضى والمصابين بمركز ومدينة أبو كبير والمراكز المحيطة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبوكبير المركزى الرعاية الطبية صحة الشرقية الجهاز الهضمي الخدمات الطبية الشئون الصحية أطباء الجهاز الهضمي الأورام السرطانية علاج الأورام مناظير الجهاز الهضمي الکبد والجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: قلق متزايد بشأن حالات انتحار الجنود الإسرائيليين وتأثيرات الحرب النفسية
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم ، أن الجيش الإسرائيلي يرفض في الوقت الحالي الكشف عن العدد الكامل للجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال الحرب، مشيرة إلى أن الآثار النفسية الحقيقية على الجنود المشاركين في العمليات القتالية ستظهر بشكل أكبر بمجرد انتهاء الحرب.
وأفاد التقرير بأن عدد الجنود الذين يطلبون العلاج النفسي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، مما يعكس تصاعد الضغط النفسي الذي يعاني منه أفراد الجيش في ظل العمليات العسكرية المكثفة في غزة وجنوب لبنان.
وكانت الصحيفة قد كشفت سابقًا عن انتحار ستة جنود إسرائيليين على الأقل خلال الأشهر الأخيرة، ممن خدموا لفترات طويلة في تلك العمليات، ما أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقًا شاملاً في تلك الحالات لفهم الأسباب التي دفعت الجنود إلى الانتحار، وأشارت إلى أن التركيز ينصب على تحليل الضغوط النفسية التي تواجه الجنود أثناء وبعد العمليات القتالية.
في محاولة لمواجهة هذه الظاهرة، قام الجيش بتكثيف برامجه لدعم الصحة النفسية وتعزيز التأهيل النفسي للجنود العائدين من ساحات القتال، وتشمل الجهود توفير استشارات نفسية أكثر شمولاً وإنشاء برامج لمساعدة الجنود على التعامل مع الضغوط الناجمة عن العمليات العسكرية.
دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى فتح نقاش أوسع حول تأثير الحروب الطويلة على الحالة النفسية للجنود، وطالبت هذه المنظمات الحكومة بتخصيص موارد إضافية لتحسين خدمات الصحة النفسية داخل الجيش الإسرائيلي ومعالجة ما وصفته بالقصور المزمن في هذا الجانب.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي تعرض لانتقادات في السابق بسبب افتقاره للبرامج الكافية لدعم الجنود نفسيًا بعد انتهاء العمليات العسكرية، ما يزيد من الضغوط على القيادة العسكرية لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية.
منظمة الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان بغزة
أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم ، عن قلقها البالغ بشأن توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد تعرضه لقصف من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الطبية الحيوية في المستشفى.
وقالت المنظمة في بيان لها: "نشعر بقلق عميق إزاء سلامة المرضى والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في محيط المستشفى".
وأكدت أن هذا التوقف يهدد حياة المرضى الذين يعتمدون على الأكسجين الصناعي، خصوصًا في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة في القطاع، ودعت المنظمة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة المستشفيات وتأمين الخدمات الصحية الحيوية.
وأضاف البيان: "يجب وقف الأعمال العدائية فورًا في محيط مستشفى كمال عدوان وتأمين وصول البعثات الإنسانية لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية الأساسية".
يُشار إلى أن المستشفيات في قطاع غزة تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار والعمليات العسكرية المستمرة، مما يزيد من معاناة السكان ويُهدد حياة المرضى، خاصة مع انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات.
ودعت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية للمنشآت الصحية في غزة وضمان الالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا في غزة ولبنان خلال الأشهر الأخيرة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت ، اليوم ، أن ستة جنود إسرائيليين على الأقل، ممن خدموا لفترات طويلة في العمليات العسكرية بغزة ولبنان، أقدموا على الانتحار خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الحالات أثارت قلقًا واسعًا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، حيث تم تسجيل هذه الحوادث بين صفوف الجنود الذين شاركوا في العمليات القتالية المكثفة، ما يعكس التأثير النفسي الكبير لتلك المهام على الجنود.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم إن القيادة العسكرية بدأت تحقيقًا معمقًا لدراسة الظروف التي دفعت الجنود إلى الانتحار، مع التركيز على الضغوط النفسية التي يعانون منها أثناء وبعد المشاركة في العمليات القتالية.
وأضاف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتكثيف جهوده لتحسين الرعاية النفسية للجنود، مع تعزيز برامج الدعم النفسي والتأهيل للعائدين من الجبهات القتالية، وأشار إلى أن هذه الحالات تُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحسين خدمات الصحة النفسية في صفوف القوات المسلحة.
من جهتها، دعت منظمات حقوقية ونفسية في إسرائيل إلى فتح نقاش عام حول تأثير العمليات العسكرية الطويلة على الصحة النفسية للجنود، مع مطالبة الحكومة باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذه الظاهرة المتزايدة.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد واجه انتقادات سابقة بسبب عدم كفاية الدعم النفسي المقدم للجنود بعد العمليات العسكرية، وهو ما قد يزيد الضغط على القيادة لاتخاذ إجراءات حاسمة.