١١ نوفمبر.. من احتفال بالعزوبية إلى أهم يوم للتخفيضات والتسوق في العالم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تحل اليوم مناسبة يحتفل بها العالم بيوم العزاب في 11 نوفمبر من كل عام، وتعد الصين هي صاحبة الفكرة ويرجع تاريخها لعام 1993،ومع الوقت تحول هذا اليوم لأكبر مناسبات التسوق.
ويُشار إلى أنه بدأ إعلان يوم العزاب كمناسبة عالمية عام 1993 كمبادرة لمجموعة من الطلاب في جامعة نانجينغ الصينية وكان الهدف من ذلك كسر رتابة كونهم عازبين، واتفقوا على أن تحديد يوم 11 نوفمبر سيكون يومًا للأنشطة والاحتفال بعزوبيتهم، وسرعان ما انتشر في جامعات الصين، وزاد الانتشار باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ليصبح الاحتفال بيوم العزاب أحد مظاهر الثقافة الصينية.
ووقع الاختيار يوم "11/11" ليمثل أربعة شباب هم أصحاب فكرة يوم العزاب، كل رقم في التاريخ يمثل أحدهم، لكن اختيارهم لليوم حمل بعض السخرية، فهو أحد أكثر الأيام شعبية لحفلات الزواج، مع مرور الوقت عزف المتزوجون عن هذا اليوم حيث شهدت بكين في عام 2021 أكثر من 4 آلاف حفلة زواج في هذا اليوم مقارنة بمتوسط 700 حفلة في الأيام الأخرى.
ويعد يوم العزاب.. يوم للاحتفال بالعزوبة ، حيث يشجعهم على الاحتفاء بأنفسهم، والاستمتاع وممارسة الأنشطة التي تمنحهم السعادة.
نصيحة يمكن تقديمها للأعزبو يوصي موقع (Meduim) بأن أفضل نصيحة يمكن تقديمها للأعزب هي أن يجد نفسه أولاً، فلا يمكن إقامة علاقة شخصية إلا بعد أن يستقر الشخص داخلياً.
فجوهر العزوبية هو التعرف على الذات، فالارتباط الجيد أساسه أن تمر بفترة العزوبية حتى تخلق نسخة أفضل من ذاتك، وتصبح مستعداً للمرحلة التالية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوم العزاب الصين جامعة نانجينغ الصينية یوم العزاب
إقرأ أيضاً:
شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كابوس جديد يفاجئ العالم كشف عنه فريق طبي صيني ويشكل مصدرًا جديدًا لتهديد فيروسي قد يغزو العالم.
وأكد علماء الفيروسات أنه تم تأكيد اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش، يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19"، والسلالة الجديدة تندرج ضمن الفيروسات التاجية التابعة لفيروس كورونا، وتحمل اسم " HKU5".
وبحسب تقرير نشرته صحيفة محلية صينية فإن الفيروس الجديد هو نسخة شبيهة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"؛ حيث يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس كورونا، واكتشف لأول مرة في خفاش ياباني في هونغ كونغ.
وذكر التقرير أن فريقًا من العلماء برئاسة عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة شي تشنغ لي، درس هذا الفيروس في مختبر قوانغتشو بالتعاون مع متخصصين من فرع قوانغتشو لأكاديمية العلوم الصينية وبمشاركة علماء جامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات، بحسب صحيفة South China Morning Post.
ويؤكد الخبراء أن السلالة الجديدة من الفيروسات التاجية تم اكتشافها بالفعل بعد تحاليل معملية، وقالوا: "لقد أبلغنا عن اكتشاف وعزل سلالة منفصلة (السلالة 2) من HKU5-CoV التي يمكنها استخدام ليس فقط ACE2 (بروتين الغشاء لدى الخفافيش؛ بل وأيضًا ACE2 البشري وبقية الثدييات".
واكتشف الباحثون أن الفيروس المعزول من عينات الخفافيش يمكنه إصابة الخلايا البشرية ويحذرون من أن "فيروسات الخفافيش تشكل خطورة كبيرة في الانتقال إلى البشر مباشرة أو من خلال الوسطاء".
ووفقًا للباحثين قد يكون للفيروس HKU5-CoV-2 الجديد مضيفين أكثر وإمكانية أعلى لإصابة مختلف الأنواع". ولكن لا يوجد سبب للذعر حتى الآن؛ لأن "خطر ظهور HKU5-CoV-2 في المجتمع البشري لا ينبغي المبالغة فيه". لكن على الرغم من ذلك يجب إجراء دراسة مفصلة وشاملة.
الخفافيش.. مستودعات لنقل الفيروسات الخطرة حول العالموبحسب دراسة صادرة عن المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية التابع للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة؛ فإن الخفافيش تعد بمثابة مستودعات طبيعية للعديد من الفيروسات شديدة الضراوة؛ حيث تلعب الخصائص الاجتماعية والبيولوجية والمناعية للخفافيش دورًا مهمًا في الحفاظ على الفيروسات ونقلها.
ويعتقد أن انتقال الفيروسات من الخفافيش إلى الحيوانات المضيفة الوسيطة هو الطريق الأكثر احتمالاً للتسبب في إصابة البشر. كما أنه يمكن للعوامل الاجتماعية والثقافية أن تؤدي إلى انتشار الفيروسات التي ينقلها الخفافيش بين البشر.
وخلصت الدراسة إلى أن الخفافيش كانت كلمة السر في انتشار العديد من الفيروسات حول العالم ومن أبرز تلك الفيروسات فيروس إيبولا، وفيروس سارس، وفيروس ميرس، وفيروس نيباه، وفيروس هيندرا.
وأكدت الدراسة أنه في السنوات الأخيرة ظهرت أمراض معدية خطيرة بشكل مستمر؛ ما تسبب في حالة من الذعر في العالم، والآن نعلم أن العديد من هذه الأمراض الرهيبة ناجمة عن فيروسات نشأت من الخفافيش؛ مثل فيروس إيبولا، وفيروس ماربورغ، وفيروس سارس التاجي (SARS-CoV)، وفيروس ميرس التاجي (MERS-CoV)، وفيروس نيباه (NiV)، وفيروس هندرا (HeV). وقد تطورت هذه الفيروسات مع الخفافيش بسبب السمات الاجتماعية والبيولوجية والمناعية الخاصة بالخفافيش.
وشددت الدراسة على أنه على الرغم من أن الخفافيش ليست على اتصال وثيق بالبشر؛ إلا أن انتشار الفيروسات من الخفافيش إلى العوائل الحيوانية الوسيطة، مثل الخيول والخنازير والزباد أو الرئيسيات غير البشرية، يُعتقد أنه الطريقة الأكثر ترجيحًا للتسبب في إصابة البشر. قد يصاب البشر أيضًا بالفيروسات من خلال الهباء الجوي عن طريق التطفل على كهوف الخفافيش أو عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش، مثل اصطياد الخفافيش أو التعرض لعضة من الخفافيش، وكذلك نظرًا لاعتماد بعض الشعوب في الصين وأفريقيا على تناول لحوم وعظام الخفافيش كغذاء وتعد جزءا من الوجبات الأساسية.