"أهمية القراءة للطفل" ضمن أنشطة متنوعة بثقافة شمال سيناء
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة شمال سيناء، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفى إطار برامج وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وأقام قصر ثقافة العريش محاضرة بعنوان "أهمية القراءة للطفل" تحدثت خلالها آية مصطفى، مسئول النشاط، عن دور القراءة في بناء فكر وثقافة الإنسان، وتعزيز المهارات الذهنية للطفل.
من ناحية أخرى، واستمرارا للأنشطة المقامة بإقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وإدارة د. شعيب خلف مدير عام الإقليم، أعد قصر ثقافة بئر العبد لقاء بعنوان "دور المرأة في الإسلام" ناقش خلاله محمود عيد، مدير القصر، مكانة المرأة ودورها في إعداد الأجيال وبناء المجتمع.
وضمن أنشطة فرع ثقافة شمال سيناء، برئاسة أشرف المشرحاني، أقامت مكتبة الطفل والشباب بقرية نجيلة ورشة حكي تضمنت مناقشة قصص ذات قيم تربوية، ونفذ بيت ثقافة رابعة ورشة لتعليم أساسيات الرسم تدريب نجيب سويلم، فيما شهد بيت ثقافة المساعيد عرض مسرح عرائس وورشة لتعليم أساسيات الموسيقى تدريب سلوى برعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر ثقافة شمال سيناء العريش طفل
إقرأ أيضاً:
هل يصل ثواب قراءة القرآن إلى الميت؟ دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع شرعًا من اجتماع الناس على قراءة القرآن وخَتْمِهِ وهِبَةِ ثواب هذا العمل الصالح إلى الميت؛ سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره.
وقد ورد في ذلك أحاديث كثيرة؛ منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقرَءُوا يس على مَوْتَاكُم» رواه أحمد وغيره، والحديث يشمل حال الاحتضار وبعده.
حديث معقل بن يسار رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اقرءوا يس على موتاكم» رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم، وهذا يشمل حال الاحتضار وبعده.
حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا مات أحدُكم فلا تحبسوه، وأَسْرِعوا به إلى قبره، وليُقْرَأْ عند رأسه بفاتحة الكتاب، وعند رجليه بخاتمة سورة البقرة في قبره» أخرجه الطبراني، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وحسنه الحافظ ابن حجر، وفي رواية: «بفاتحة البقرة» بدلًا من «فاتحة الكتاب»، كما صحَّ عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه أوصى إذا دُفن أن يُقرأ عنده بفاتحة البقرة وخاتمتها. أخرجه الخلال، وصححه ابن قدامة، وحسنه النووي.
وصول ثواب القراءة للميتوقد نقل الإجماع أيضًا الشيخ العثماني في كتابه "رحمة الأمة في اختلاف الأئمة" (ص: 72، ط. المكتبة التوفيقية) وعبارته في ذلك: [وأجمعوا على أن الاستغفار والدعاء والصدقة والحج والعتق تنفع الميت ويصل إليه ثوابه، وقراءة القرآن عند القبر مستحبة] اهـ.
وأخذ العلماء وصول ثواب القراءة للميت من جواز الحج عنه ووصول ثوابه إليه؛ لأن الحج يشتمل على الصلاة، والصلاة تقرأ فيها الفاتحة وغيرها، وما وصل كله وصل بعضه، فثواب القراءة يصل للميت إذا نواه القارئ عند الجمهور، وذهب الشافعية إلى أنه يصل كدعاءٍ بأن يقول القارئ مثلًا: "اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان"، لا إهداء نفس العمل، والخلاف يسير، ولا ينبغي الاختلاف في هذه المسألة.