مؤتمر الإبل تراث واستدامه يستعرض الاستثمار في القطاع الحيواني بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة شمال الباطنة مؤتمرا بعنوان "الإبل تراث واستدامه"، وأقيم المؤتمر ضمن فعالية منظمة التغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) للسنة الدولية للإبل 2024م.
وقالت المهندسة عيدة بنت محمد بن سبيت المقبالية مديرة دائرة الثروة الحيوانية بالندب: إن المؤتمر يعد امتدادا لعرضة الإبل التي أقيمت الشهر الماضي، مشيرة إلى أن المؤتمر سيتضمن محاضرات بمختلف مدارس المحافظة بالتنسيق مع المديرية العامة للتربية والتعليم الذي يستمد قيمته من توثيقه ضمن فعاليات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) للاحتفاء بالسنة الدولية للإبليات لعام 2024.
وأكدت المقبالية أن القطاع الحيواني من أساسيات الأمن الغذائي ودعامة للاقتصاد الوطني حاضرا ومستقبلا، وأولت سلطنة عمان اهتماما بالغا بالقطاع الحيواني عموما وتربية الإبل على وجه الخصوص نظرا لأهمية هذا القطاع في تحقيق الأمن الغذائي، ودعم الاقتصاد الوطني، وإن محافظة شمال الباطنة تمتلك إمكانيات زراعية وبيئية متميزة تجعلها بيئة خصبة لتنمية القطاع وفق معايير مستدامة تعزز الإنتاج وتدعم الابتكار.
وأوضحت أن المديرية تسعى في إطار "رؤية عُمان 2040" إلى تعزيز الاستثمار في القطاع الحيواني كأحد البدائل الواعدة لتنويع مصادر الدخل الوطني وتقليل الاعتماد على النفط، وتواصل المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة شمال الباطنة جهودها في تمكين المربين للاستفادة من مخططات العزب الحديثة. وأضافت إن الشراكة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي أصبحت ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع ونتطلع في المستقبل إلى تحقيق إنجازات جديدة في مجال تربية الإبل بالمحافظة من خلال دعم المشاريع المبتكرة، وبهدف تحسين الإنتاجية وتعزيز إنتاج الحليب واللحوم، لافتة بتركيب 6000 طوق وتوفير مبادرة دعم الأعلاف من شركة المطاحن العمانية لعدد 432 طنا موزعة على 240 مربيا.
وعلى هامش المؤتمر وقعت اتفاقية دعم الأعلاف الجافة (الرودس جراس) مع إحدى شركات القطاع الخاص لدعم توفير الأعلاف مما يسهم في تطوير قطاع تربية الإبل وتعزيز استدامته في المحافظة، ويعزز من دورها كمركز رئيسي لهذا القطاع. وتضمن المؤتمر تقديم عدد من المحاضرات، جاءت المحاضرة الأولى حول التوصيف الجيني للإبل العمانية والثانية حول التناسل بالإبل والثالثة حول تربية الإبل والرابعة حول التراكيب التشريجية للإبل والتحديات المناخية. كما تضمن برنامج المؤتمر تقديم عرض موجز عن دور شركة المروج للألبان بظفار في دعم قطاع الإبل التي تعد نموذجا وطنيا للاستثمار في الإبل، وفي ختام المؤتمر تم فتح حلقة نقاشية مع مقدمي العروض والمختصين بقطاع الثروة الحيوانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القطاع الحیوانی
إقرأ أيضاً:
9 عمليات للقسام بشمال غزة وعشرات الشهداء بمجازر جديدة للاحتلال
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، تركزت غالبيتها شمالي القطاع، فيما أطلقت مسيّرة إسرائيلية قنابل على مستشفى كمال عدوان. من جانبها، أعلنت المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال بالقذائف والأسلحة الرشاشة في عدة مواقع بالشمال.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 48 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم الثلاثاء، منهم 23 في شمال القطاع.
وأصيب فلسطينيون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا النزلة شمالي القطاع، وفقا لما أفاد به مراسل الجزيرة.
في الوقت نفسه، أطلقت مسيّرة إسرائيلية قنابل على مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وفي جنوب القطاع، استشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون بنيران مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بشمال مدينة رفح، وفقا لمراسل الجزيرة.
كما استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف آخر استهدف منطقة مصبح بشمال رفح.
5 مجازر
من جانبها، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر بحق الفلسطينيين خلال الساعات الـ48 الماضية، وصل منها إلى المستشفيات 62 شهيدا و147 إصابة.
وأضافت أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وذكرت الوزارة في اليوم الـ403 للحرب على غزة، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 43 ألفا و665 شهيدا، و103 آلاف و76 إصابة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ أسابيع، يتعرض شمال قطاع غزة خصوصا لحملة إسرائيلية جديدة من التجويع والتهجير واستهداف المستشفيات.
من مسافة صفر
من جانبها، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن سلسلة من العمليات التي نفذها مقاتلوها اليوم الثلاثاء، وقالت إنها خلفت عددا من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها استهدفوا دبابة من نوع ميركافا بعبوة العمل الفدائي، وجرافة "دي-9" عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مسجد الياسين بحي تل الزعتر شمالي قطاع غزة.
وفي عملية أخرى مركبة، قام مقاتلو القسام بقنص جندي واستهداف قوة راجلة بقذيفتين مضادتين للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح في مدينة جباليا شمالي القطاع.
كما استهدفوا قوة إسرائيلية من 7 جنود داخل أحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات، وتم "الإجهاز عليها من مسافة صفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية" قرب مسجد أولي العزم في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
واستهدف مقاتلو القسام أيضا دبابة من نوع ميركافا بقذيفة "الياسين 105" ومن ثم اعتلوها وأجهزوا على طاقمها واغتنموا رشاشا منها قرب مدرسة الفاخورة غرب مخيم جباليا، وفقا لما أعلنته الكتائب عبر تليغرام.
وفي عملية أخرى، جرى استهداف جرافة من نوع "دي-9" بقذيفة "الياسين 105" قرب مدرسة شادية أبو غزالة غرب معسكر جباليا.
عمليات نوعية
كما بثت القسام مقطعين، أحدهما يظهر التحام مقاتليها مع الآليات الإسرائيلية في محور التوغل شرق مخيم جباليا، والآخر يظهر استهداف قوات الاحتلال في محور نتساريم بقذائف الهاون وصواريخ الـ107 بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم.
بدورها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها استهدفوا جرافة عسكرية بقذيفة تاندوم في شارع العجارمة وسط مخيم جباليا.
كما ذكرت السرايا أنها قصفت بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القسام جنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع الرشيد على محور نتساريم.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي صباح اليوم مقتل 4 جنود من لواء كفير في المعارك بشمال قطاع غزة.
وذكرت صحيفة معاريف أن الجنود الأربعة قتلوا داخل مبنى استهدف بصاروخ مضاد للدروع في بيت لاهيا.
كما اعترف الجيش بإصابة 5 من جنوده في اشتباكات مع المقاومة في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقا للإعلام الإسرائيلي.
وبذلك يرتفع عدد المصابين من الضباط والجنود الإسرائيليين إلى 5331 منذ اندلاع الحرب على مختلف الجبهات، جروح 779 منهم خطيرة.
وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن 24 عسكريا إسرائيليا قتلوا في قطاع غزة منذ بدء اجتياح جباليا في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.