وصف مصدر الوضع في المدينة بالخطير نظرًا لاقتراب منطقة تمركز قوات الدعم السريع من قصر السلطان علي دينار والقيادة العامة للفرقة السادسة، مما دفع عددًا من المواطنين الذين كانوا يرفضون المغادرة سابقًا إلى النزوح نحو المناطق الآمنة بعيدًا عن مناطق القتال.

الفاشر: التغيير

أكدت مصادر لـ (التغيير) أن قوات الدعم السريع توغلت لأول مرة في السوق الكبير بمدينة الفاشر، حيث قامت بنهب المحال التجارية بالمدينة ونصبت ارتكازات شرقها في أحياء التيجانية والأمل، وكذلك في عمارة الأزهري بالسوق الكبير.

ووصف المصدر الوضع في المدينة بالخطير نظرًا لاقتراب منطقة تمركز قوات الدعم السريع من قصر السلطان علي دينار والقيادة العامة للفرقة السادسة، مما دفع عددًا من المواطنين الذين كانوا يرفضون المغادرة سابقًا إلى النزوح نحو المناطق الآمنة بعيدًا عن مناطق القتال.

صدّت القوات المشتركة وقوات الفرقة السادسة مشاة “150” هجومًا لقوات الدعم السريع، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. وتعمل قوات الدعم السريع حاليًا على حشد ما يُعرف بـ “الفزع الأخير” من كافة ولايات دارفور لدخول المدينة، التي استعصت عليها لعام كامل منذ نوفمبر الماضي، وهو تاريخ خروج قوات الكفاح المسلح عن الحياد وانضمامها للجيش في قتالها ضد قوات الدعم السريع.

من جانبها، أكدت مصادر بالقوات المشتركة أن الفاشر ستظل عصية على التمرد، وأن جثث قوات الدعم السريع تملأ شوارع المدينة ولا يستطيعون حتى إخراجها لدفنها. وأشار المصدر إلى أن الانتصارات المزعومة لقوات الدعم السريع موجودة فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن المدينة صامدة بفضل مجاهدات أهلها والقوات المشتركة والقوات المسلحة، مؤكدًا أن من ينتظرون سقوطها سيطول انتظارهم.

الوسومالقوات المشتركة حركات الكفاح المسلح حصار الفاشر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: القوات المشتركة حركات الكفاح المسلح حصار الفاشر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر

السودان – أعلن الجيش السوداني، الأحد، مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين، جراء قصف مدفعي نفذته قوات “الدعم السريع” على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد.

وبحسب الفرقة السادسة مشاة للجيش في الفاشر في بيان، “قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع أمس السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات”.

كما أدى القصف إلى “إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”، وفق المصدر ذاته.

وأكد البيان أن “الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة”.

ولم تعلق “الدعم السريع” فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.

ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مع احتدام معارك الفاشر.. الدعم السريع تعرض ممرات آمنة للجيش
  • السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
  • قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر
  • الفاشر.. اشتباكات عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” وتوقف مطابخ خيرية
  • الكشف عن جريمة غير أخلاقية لقوات الدعم السريع.. قطع “أعضاء تناسلية”
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر  
  • قتلى وجرحى بقصف نفذته الدعم السريع على الفاشر السودانية
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • الدعم السريع تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة والبرهان يتوعد بسحقها