الصحة تطلق المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أطلقت وزارة الصحة والسكان، المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة صحية ذات جودة، ورصد أي قصور مستوى الخدمة الطبية، واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني، استهدفت محافظة الإسكندرية، وتضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى أطفال الأنفوشي، ومراجعة جودة وأمان الخدمات المقدمة للمواطنين، لضمان سلامتهم.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق تفقد أقسام الاستقبال، والعيادات الخارجية، وعيادات الأسنان وتنظيم الأسرة والصيدلية، والقسم الداخلي، والعناية المركزة، والمبتسرين، والمعمل، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، والتأكد من توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات، كما قام فريق المرور بتفقد قسم التعقيم، والمخازن والمغسلة والمطبخ وغرفة النفايات، وراجع سلسلة التبريد للتأكد من تطبيق المعايير المخزنية السليمة.
وقال إن الفريق راجع إجراءات مكافحة العدوى وحزمة الإجراءات الوقائية المتبعة أثناء التعامل مع الحالات، وكذا مراجعة خط سير الآلات أثناء التسليم والتسلم للتعقيم، وتوافر مؤشرات التعقيم الكيميائية والبيولوجية، كما تم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات ومطابقتها للقوائم بجميع الاقسام والتنسيق مع صيدلية المستشفى لإمداد الأقسام بالاستعاضة والمستلزمات، كما تم التأكد من إجراءات السلامة والصحة المهنية، وتسجيل المرور الدوري على طفايات الحريق والتأكد من صلاحيتها.
وتابع «عبدالغفار» أن الفريق اطلع على ملفات المرضى والتسجيل الطبي والتذاكر الطبية المنصرفة من الصيدلية، ومدى رضى المرضى وذويهم عن الخدمة الصحية المقدمة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق تفقد قسم الاستقبال ولاحظ عدم وجود تكدس للانتظار، وأوصى بضرورة وجود محاضر غلق لعربات الطورائ أو عمل محاضر استعاضة للأدوية المستخدمة لحين توافر العربات بالمواصفات المطلوبة، وتسجيل تلك الملاحظات بملفات المرضى، كما تفقد قسم العمليات، وأوصى بضرورة إلغاء دولاب طوارئ الأدوية والمستلزمات، على أن يكون الصرف بشكل يومي لقسم العمليات من الصيدلية الداخلية للمستشفى على حسب احتياج القسم، بما يتناسب مع عدد المرضى المترددين على قسم الجراحة والعمليات، كما تابع سجلات العمليات ومتوسط الحالات خلال أخر ثلاث أشهر.
وتابع «عبدالغفار» أن الفريق اطلع على أعداد القوى البشرية بجميع الأقسام ومؤشرات الأداء والترددات ونسب الإشغال بالمستشفى، وعدد الأسرة والحضانات والأجهزة الطبية وكفائتها، ولوحظ تناقص ملحوظ في نسب التردد على عيادة الرمد، وأُرجع السبب لعطل الجهاز وعدم توافر قطعة الغيار وتم التوصية بضرورة إجراء أعمال الصيانة لأجهزة عيادة الرمد لرفع كفاءة العيادة وتحسين الخدمة المقدمة للمرضى، كما تم التوصية بسرعة الانتهاء من استلام شبكة الغازات، وكذا طلب عمل حصر للأجهزة الطبية المعطلة، متضمن كل ما تم أخذه من إجراءات للإصلاح.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق كلف الإدارة الهندسية برفع كفاءة مخزن المستلزمات الطبية طبقًا لمعايير مكافحة العدوى والجودة والسلامة والصحة المهنية وضرورة الانتهاء من تجهيز المخزن لاستيعاب مخزون المستشفى من المستلزمات الطبية.
وتابع «عبدالغفار» أن الفريق وجه باتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع إدارة الصيدلة وغرفتي المستلزمات والأدوية بالوزارة، لإمداد المستشفى بالأصناف غير المتوفرة، وتم على الفور أثناء المرور توفير أكثر نوع من الأصناف المستخدمة بالأقسام الداخلية، بما يتماشى مع عدد الأسرة، وتردد المستشفى لحين توافر باقي الأصناف.
وأستطرد «عبدالغفار» خلال المرور تبين أن تخزين سجلات الكهنة غير مطابق لمعايير الجودة، وتم على الفور التوصية بضرورة تشكيل لجنة من المديرية والمستشفى لفرز السجلات الطبية واتخاذ الإجراءات الصحيحة للسجلات الطبية التي مر عليها أكثر من خمس سنوات.
وأوضح «عبدالغفار» أن الفريق أوصى بضرورة تفعيل مكتب خدمة المواطنين بالصورة التي تخدم المريض وأن يكون مكان المكتب معلن للمرضى لتلقي أي شكوى من الخدمة الصحية المقدمة بالمستشفى لتحسين مستوى الخدمة، كما تم الاتفاق على تدريب مسئول المكتب لتفعيل دوره بالمستشفى.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم استكمال المرور بتفقد وحدتي الرعاية الأساسية، (الهوارية لطب الأسرة وطب أسرة الوقاد بمنطقة العامرية الطبية)، حيث تم المرور على جميع العيادات والمعمل وغرفة دمج المبادرات والتطعيمات والأسنان وعيادة تنظيم الأسرة والتعقيم وغرفة الملفات والصيدلية والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية ومتابعة أي نواقص أو رواكد في الأدوية والمستلزمات، بالإضافة لمتابعة دفاتر الحضور والانصراف للعاملين.
وأوضح «عبدالغفار» أنه تم تفقد المخازن ومتابعة سلامة الإجراءات المخزنية والتأكد من صلاحية طفايات الحريق وفحص أجهزة الإنذار الخاصة بالوحدة والتأكيد على اتخاذ جميع الإجراءات لصيانة جميع الأجهزة الطبية وغير الطبية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق استكمل المرور بتفقد مخازن الأدوية الرئيسية (مركزي- وسط-شرق-غرب-جمرك) حيث تم الاطلاع على بيان القوى البشرية والتوصيف الوظيفي للعاملين بالمخازن والتأكد من كيفية التعامل مع منظومة الشراء الموحد ومتابعة أماكن تخزين الأدوية والتأكد من صلاحيتها ومراجعة جميع الإجراءات المخزنية من صرف وإضافة، لضمان سير العمل بشكل صحيح.
وأوضح «عبدالغفار» أنه تم جرد بعض الأصناف ومطابقتها مع الدفاتر والمنظومة الإليكترونية وطلب الفريق بيان بالأصناف الناقصة والأصناف الراكدة وبيان بالأجهزة المعطلة والاجراءات المتخذة للإصلاح وتم التوجيه بمتابعة صلاحية طفايات الحريق.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن مرور فريق المراجعة الداخلية والحوكمة، ضم (إدارة مكافحة العدوى - قطاع العلاجي - قطاع الوقائي- إدارة الصيدلة - الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة- تنظيم الأسرة - إدارة المشروعات والتجهيزات) وبحضور مديري الأقسام المختلفة بالمستشفى، وذلك للوصول إلى خدمة صحية ذات جودة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان المحافظات رئيس مجلس الوزراء الإجراءات التصحيحية رأس العمل حملة المرور الميداني المنشآت الطبية مستوى الخدمة الطبية الأدویة والمستلزمات والتأکد من أن الفریق کما تم
إقرأ أيضاً:
إغلاق 82 منشأة طبية مخالفة وإنذار لـ 33 آخرين في حملة للعلاج الحر بالبحيرة
أعلنت مديرية الصحة بالبحيرة عن تنفيذ وإصدار قرارات بإغلاق (82) منشأة طبية وإنذار 33 آخرين لمخالفتهم اشتراطات التراخيص، وذلك عقب حملة رقابية شنتها إدارة العلاج الحر بالمديرية للتفتيش على المنشآت الطبية الخاصة بمدن ومراكز المحافظة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وتوجيهات الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، بتشديد الرقابة والمتابعة على المنشآت الطبية الخاصة، وأهمية الدور الرقابي للعلاج الحر على أداء المنشآت الطبية الخاصة أثناء مباشرة عملها من خلال المرور بشكل دوري لفريق ولجان العلاج الحر بالمديرية والإدارات ومتابعة تقديم الخدمات الطبية.
من جانبها، أشارت الدكتورة بسمة عبد الستار، مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، إلى أن الإدارة قامت خلال الأسبوع الثالث من شهر ديسمبر الجاري بالمرور على (157) منشأة طبية خاصة بين مستشفيات وعيادات خاصة، ومراكز طبية ومعامل ومراكز أشعة وعلاج طبيعي وعيادات أسنان وعيادات تخصصية وغيرها من المنشآت على مستوى المحافظة.
وأضافت مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، أن الحملة أسفرت عن: تحرير محضر انتحال صفة طبيب و(4) محاضر تحريز أدوية، تنفيذ (26) قرار غلق لمنشآت مخالفة لاشتراطات الترخيص أو تدار بدون ترخيص.
كما أسفرت الحملة عن: إصدار (56) قرار غلق للتنفيذ، فحص (6) شكاوى والرد عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة، توجيه (33) إنذار لمنشآت طبية بها بعض السلبيات غير الجسيمة لتلافيها وتصويب أوضاعها.
هذا وأكد الدكتور السيد أحمد عبد الجواد أن القطاع الطبي الخاص شريك مهم وأساسي في تقديم الخدمات الطبية، وأنه لا تهاون في تطبيق القانون ومعاقبة كل من تسول له نفسه مخالفة ذلك، مشددًا على ضرورة العمل على تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين.