«الزراعة»: توزيع 100 طن تقاوي شعير بالمجان على صغار المزارعين في مطروح
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بدأ الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة توزيع 100 طن تقاوي شعير بالمجان على صغار المزارعين، ضمن أنشطة مشروع تمكين سبل العيش للمجتمعات البدوية في مطروح.
وأوضحت الوزارة، أنه من المقرر أن يستفيد من هذه الكمية 3350 مزارعا، ليصل إجمالي ما تم توزيعه من تقاوي الشعير بالمجان خلال الخمس سنوات الأخيرة إلى حوالي 436 طنا.
وقال الدكتور علي حزين، المدير التنفيذي للجهاز، إن من ضمن أنشطة المشروع المستهدفه هذا العام كذلك توزيع 75 ألف شتلة زيتون، ليصل إجمالي ما تم توزيعه من خلال المبادرة الرئاسية «مائة مليون شجرة» إلى حوالي 600 ألف شتلة.
حصاد مياه المطروفي مجال حصاد مياه المطر، قام المشروع بحفر 175 بئر نشؤ سعة البئر 150 متر مكعب، وكذلك تم تطهير 87 بئرا وخزانا رومانيا قديما بسعة تخزينية وصلت إلى 60.000 متر، مكعب كما تم استصلاح واديي حمد وابوصفافى بطول عشر كيلو متر وذلك بانشاء 121 سد متنوع مابين سدود حجرية أو ترابية.
وفى مجال تحسين إنتاجية الثروة الحيوانية، تم تنفيذ 65 قافلة بيطرية بالاشتراك مع مديرية الطب البيطرى بمطروح وذلك لتحصين الاغنام البرقى وتقديمى العلاج بالمجان على المربين، حيث وصل عدد الاغنام البرقى التى تم تقديم التحصينات والعلاج لها الى حوالى 425.000 راس من الاغنام البرقي.
تقديم الخدمات للتجمعات البدوية في المنطقة الحدوديةومن جانبه قال المهندس احمد مصطفى مدير الشئون الفنية بالمشروع أن المشروع قام بانشاء عدد من من الوحدات الخدمية لتقديم الخدمات للتجمعات البدويى فى المنطقىة الحدودية ببرانى والسلوم منها 6 فصول مجتمعية لتقديم الخدمات التعليمية ووحدة صحية لتقديم الخدمات الصحية حيث تم تقديم العلاج لعدد 15000، حالة كما تم إنشاء 328 برج لتربية الحمام كمشروعات مدرة للدخل للمرأة البدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطروح سيدي براني زراعة الشعير الثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
نقابة المزارعين في بعلبك الهرمل تطالب بالإسراع في دفع التعويضات
عقد مجلس "نقابة المزارعين في محافظة بعلبك الهرمل اجتماعه الأول بعد انتخابه، واضعا خطة عمل حدد خلالها "الاولويات التى ستنتهجها النقابه دفاعا عن المزارعين وحقوقهم، والمساعدة بكل الإمكانيات للقطاع الزراعي الذي يمثل عصب الاقتصاد الوطني اللبناني".وطالبت النقابة في بيان ب"الاهتمام بمنطقة بعلبك الهرمل زراعيا، خصوصا بعد العدوان الإسرائيلي الذي استهدفها بالإضافة إلى محافظتي النبطية والجنوب".
وأكدت ضرورة "التشديد في مكافحة التهريب من سوريا، والذي طالما أضر بالقطاع الزراعي اللبناني".
ودعت إلى "دعم صمود المزارعين واستمرارية عملهم وتثبيتهم في أرضهم من خلال حماية منتجاتهم من المنافسة والتهريب، وضمان تطبيق الرزنامة الزراعية الخارجية والداخلية".
وأكدت أنها "ستكون متعاونة بالكامل مع الهيئات الحكومية والدولية المختصة، وعلى رأسها وزارة الزراعة وكافة الشركاء المحليين والدوليين، وستقف إلى جانب المزارعين وستكون صوتهم في كل المحافل".
وناشدت النقابة في ختام بيانها "رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب ومجلس الوزراء، الإسراع في دفع التعويضات عن المزارعين جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم".