لاعب كرة قدم شاب يعتزل في سن 22 لأسباب دينية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
وكالات
أعلن اللاعب سيلفان فالنر، البالغ من العمر 22 عامًا، اعتزاله كرة القدم الاحترافية بشكل غير متوقع، رغم كونه أحد اللاعبين الأساسيين في فريق بلاو فايس لينز متصدر الدوري النمساوي. وكان فالنر قد انضم إلى فريقه الحالي منذ شهرين فقط، قادمًا من نادي زيوريخ السويسري، كما سبق له تمثيل المنتخب السويسري تحت 21 عامًا.
وأوضح فالنر أن قراره ينبع من معتقداته الدينية، حيث قال: “أنا مسيحي متدين وأقرأ الكتاب المقدس، وأرغب في اتباع يسوع المسيح. أصبح يوم الراحة بالنسبة لي ذا أهمية خاصة، ولا أريد المشاركة في مباريات كرة القدم الاحترافية أيام السبت.”
من جانبه، عبّر المدير الرياضي للفريق، ميلوس مالينوفيتش، عن دهشته من القرار، قائلاً: “لم أتوقع هذا أبدًا من لاعب شاب يتمتع بالاستقرار. لكن كرة القدم تُلعب أيضًا في عطلات نهاية الأسبوع، وإذا كان يرى أن هذا هو القرار الصحيح له، فعلينا احترامه.”
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
رنا رئيس: خضعت لجراحة أنف لأسباب صحية.. والانتقادات كانت قاسية جدا
كشفت الفنانة رنا رئيس، تفاصيل خضوعها لعملية تجميل أنفها، مؤكدة أنها لم تكن عملية تجميلية بحتة، بل كانت ضرورة لأسباب صحية، مشيرة إلى أنها واجهت انتقادات لاذعة أثرت على حالتها النفسية، مؤكدة أنها لم تكن ترغب في تغيير شكل أنفها.
وأضافت "رئيس"، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "كنت بحب مناخيري جدًا، أنا مش شخص غبي عشان أعمل عملية تجميل مش عايزاها.. لكن كان لازم أخضع لها"، لافتة إلى أنها ظهرت للجمهور بعد العملية بأسبوعين فقط رغم معاناتها من تورم شديد في الوجه، مؤكدة أن الجراحة كانت لأسباب صحية وليست لغرض تجميلي بحت.
وأوضحت أنها تعرضت لهجوم كبير وانتقادات حادة بعد العملية، مما تسبب لها في حالة اكتئاب شديدة، قائلة: "ليه نبقى قاسيين كده؟ الانتقادات اللي تلقيتها سببت لي اكتئاب حقيقي".
وكشفت رئيس تفاصيل أكثر موقف صدمها، قائلة: "واحدة كبيرة في السن وقفتني في المول قالتلي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي عشان مناخيرك.. أنا جالي صرع من هذا الأمر"، منوهة بأن وجهها كان متورمًا بشدة بسبب العملية، لكنها لم تستطع تجنب الظهور للناس في تلك الفترة، مؤكدة على أن الجميع يمر بظروف خاصة لا يعرفها الآخرون، متسائلة: "ليه نجرح الناس ونحكم عليهم من غير ما نعرف ظروفهم".