قال الدكتور آصف ملحم خبير الشئون الروسية، إنه عندما بدأت روسيا هجومها على أوكرانيا حرصت دول العالم على فرض العديد من العقوبات الاقتصادية لعزل روسيا سياسيا واقتصاديا نتيجة الاعتداء على أوكرانيا، ولكن لم تستطع دول الاتحاد الأوروبي عزل روسيا على الإطلاق.

وأكد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يوجد تحالف قوي بين روسيا والصين، وهذا التحالف مناسب للصين بصورة كبيرة التي ترفض سيطرة الاتحاد الأوروبي على العالم، ولهذا دعوة روسيا إلى عالم متعدد الأقطاب يتوافق مع الفكر الصيني.

وأضاف أنه من حق كل دولة أن تجري تحالفاتها السياسية مثلما تشاء، ولكن على ألا تؤدي هذه التحالفات إلى إحداث ضرر على الدول الأخرى، وهذا ما تريد تحقيق فرضه روسيا على العالم، أي أن بوتين يريد تقويض سيطرة الاتحاد الأوروبي على العلاقات العالمية، وبالتالي كل دولة من حقها أن تنخرط في التحالف الذي تريده.

وتابع: "الصين حليفها التقليدي هو روسيا، وتعزز هذا التحالف بسبب الواقع الجديد، والولايات المتحدة الأمريكية تقوم بإشعال هذه الأزمة لصالحها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الصين التحالفات الاقتصاد العقوبات الاقتصادية القاهرة الاخبارية الولايات المتحدة روسيا والصين الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا

المناطق_متابعات

على وقع تصاعد التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي على خلفية الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من سنتين، لاسيما بعد سماح واشنطن للقوات الأوكرانية بضرب العمق الروسي، نددت الخارجية الروسية بافتتاح قاعدة صاروخية أميركية في بولندا.

واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين أنها خطوة استفزازية من واشنطن وترفع مستوى الخطر النووي.

أخبار قد تهمك دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاما.. موسكو تتعهد برد مماثل 10 أغسطس 2024 - 9:38 صباحًا موسكو: ردنا على هجمات الأسلحة الغربية لن يقتصر على أوكرانيا 11 مايو 2024 - 7:54 صباحًا

كما رأت أن ظهور قوات الحلف على الأراضي الأوكرانية يعني بدء الحرب ضد روسيا وفقا لـ “العربية”.

إلى ذلك، انتقدت محاولات مولدوفا التقارب مع الناتو، معتبرة أن القيادة المولدوفية تسعى إلى تحويل البلاد لقاعدة لوجستية لدعم القوات الأوكرانية. وقالت زاخاروفا : “على الرغم من أن غالبية المولدوفيين يعارضون التقارب مع الناتو تواصل القيادة سحب الجمهورية نحو التحالف، حيث أن الأولوية بالنسبة لها هي الحفاظ على وضع الشريك الموثوق به في التحالف”، وفق ما نقلت وكالة تاس.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير عام 2022، تصاعد التوتر بين الروس والحلف الدفاعي الذي اصطف إلى جانب كييف، داعماً إياها بالسلاح والعتاد، وأيد انضمامها إلى صفوفه، في خطوة حذرت منها موسكو مراراً وتكراراً.

وتنتشر قواعد الناتو في عدة بلدان حدودية مع روسيا، ما يثير قلق الكرملين، وتنديد مسؤوليه المتكررة منذ سنوات، من بينها استونيا، ولاتفيا(نحو 9000 جندي في كل منها) وليتوانيا (20 ألف جندي من الحلف) .

كما ينتشر أكثر من 130 ألف جندي تابعين لدول الحلف في بولندا الداعمة القوية لأوكرانيا.

أما في هنغاريا فيبلغ هددهم نحو 25 ألف، وفي رومانيا نحو 80 ألف، وبلغاريا 27 ألف.

مقالات مشابهة

  • 50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
  • روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • مسؤول غربي ينفي إطلاق موسكو صاروخا على أوكرانيا.. وعقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا
  • روسيا تُطلق صاروخًا عابرًا للقارات للمرة الأولى على أوكرانيا .. فيديو
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا
  • موسكو: ظهور قوات الناتو في أوكرانيا يعني بدء الحرب ضدنا
  • الخارجية الروسية: موسكو منفتحة على المحادثات بشأن أوكرانيا ومستعدة للنظر في أي مبادرة واقعية
  • الاتحاد الأوروبي: حققنا هدفنا بتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة مدفعية
  • موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
  • بعد تعديل العقيدة النووية الروسية.. هل تتغير موازين الحرب بين موسكو والغرب؟