لجنة التعليم بالشيوخ تناقش دراسة نائب التنسيقية حول إصدار منظومة القسيمة المدرسية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، الدراسة المقدمة من النائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بإصدار منظومة القسيمة المدرسية، وذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وبلال حبش، نائب محافظ بني سويف، ومحمد موسى نائبا محافظ المنوفية، وعضوا مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وتقترح الدراسة تطبيق تجريبي لمنظومة القسيمة المدرسية، وهى سياسة تمويل تُستخدم لتحسين وصول التعليم لبعض الأسر من خلال استهداف لفئات بعينها، وتقوم المنظومة المقترحة على تقديم قسائم بقيم مالية من الحكومة لأولياء الأمور، بحيث تُستخدم هذه القسائم لدفع تكاليف التعليم في مدارس خاصة في المناطق التي تعاني من ارتفاع كثافات الفصول أو تسرب من التعليم، وعدم قدرة الأسر على الإنفاق على تعليم أبنائهم أو نتيجة غياب منشآت تعليمية في هذه المناطق.
ووفقًا للدراسة، تعمل المنظومة على إنفاذ الحق في التعليم وتحسين جودة الخدمات التعليمية بأبعادها المختلفة، وخلق فرص متساوية أمام التلاميذ من الفئات الأكثر ضعفا مثل الأطفال ذوي الإعاقة، أو المناطق الأكثر هشاشة للحصول على تعليم جيد، بالإضافة إلى أنها تعزز من كفاءة الإنفاق العام على التعليم.
وقال النائب محمد فريد، إنه وفقا للاقتراح يتم توجيه القسائم للأسر الأكثر احتياجا، والفئات المعرضة للتسرب من التعليم، كما يتم توجيهها لذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجا أيضا، وأضاف أن تطبيق الفكرة يعزز التنافسية بين القطاع الخاص، الأمر الذي ينعكس على تحسين جودة العملية التعليمية.
وخلال الاجتماع، استعرض كلا من بلال حبش نائب محافظ بني سويف، ومحمد موسى، نائب محافظ المنوفية، أوضاع العملية التعليمية في المحافظتين، والمشاكل التي تواجههم في مسألة الإتاحة والجودة خاصة في مسألة ارتفاع الكثافات ونقص المعلمين، بجانب تجارب المشاركة مع القطاع الخاص في العملية التعليمية، كما أشادوا خلال الاجتماع بفكرة الدراسة.
ومن جانبها، أعربت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن دعمها للفكرة لأنها تنفذ الحق الدستوري في التعليم، وتضمن تحسين جودة العملية التعليمية، وتساهم بصورة كبيرة في تمكين الفئات الأكثر ضعفا من الحصول على تعليم عالي الجودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم مجلس الشيوخ النائب محمد فريد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: 6 مدن من بين الـ10 الأكثر تلوثا عالميا في دولة واحدة
أظهر تقرير حول معدلات تلوث الهواء نشرته شركة "آي كيو آير" (IQAir) السويسرية الثلاثاء أن المدن الهندية تحتل صدارة الترتيب العالمي لأكثر المدن ذات الهواء الملوث بالجسيمات الدقيقة، رغم تحسن مؤشراتها في هذا المجال عام 2024.
وأشار التقرير إلى أن 14 من المدن الـ20 في العالم الأكثر تلوثا بهذه الجسيمات الضارة بصحة الإنسان، وستا من بين الـ10 الأوائل هي مدن هندية، حيث تشكل انبعاثات المصانع والسيارات والحرق الزراعي وحرق القمامة المصادر الرئيسية لهذه الجسيمات في الهند.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاءlist 2 of 2ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟end of listوحسب التقرير، كانت الدول الأكثر تلوثًا هي تشاد وبنغلاديش وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى الهند وكانت مستويات جزيئات "بي إم 2.5" (PM2.5) السامة في جميع الدول الخمس أعلى بما لا يقل عن 10 مرات من الحدود الإرشادية في عام 2024. وضمت هذه القائمة أيضا مناطق باكستانية.
ووجد التقرير، أن مستويات "بي إم 2.5″ في جميع الدول الخمس المذكورة كانت أعلى بما لا يقل عن 10 مرات من الحدود الإرشادية في عام 2024، وكانت أعلى بما يصل إلى 18 مرة من المستويات الموصى بها في تشاد وخصوصا العاصمة نجامينا.
ووفقا للمسح السنوي الذي أجرته الشركة واستند إلى مراقبة جودة الهواء من 40 ألف محطة مراقبة في 138 دولة، فقد التزمت 7 دول فقط في جميع أنحاء العالم بإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن الهواء الملوث، لكن بعض التحسن في مستويات التلوث تمت ملاحظته حصوصا في الهند والصين
إعلانوكانت أستراليا ونيوزيلندا وإستونيا من بين البلدان القليلة التي بلغ متوسطها السنوي أقل من 5 ميكروغرامات من"بي إم 2.5" لكل متر مكعب، إلى جانب آيسلندا وبعض الدول الجزرية الصغيرة.
وسلط التقرير السنوي، الذي دخل عامه السابع، الضوء على بعض مجالات التقدم. ووجد أن حصة المدن التي تلبي معايير "بي إم 2.5" ارتفعت من 9% في عام 2023 إلى 17% في عام 2024. كما انخفض تلوث الهواء في الهند بنسبة 7% بين عامي 2023 و2024.
وتحسنت جودة الهواء في الصين، كجزء من سياسة طويلة الأمد شهدت انخفاض تلوث الهواء الشديد في البلاد بنحو النصف بين عامي 2013 و2020.
وباتت جودة الهواء في بكين الآن مماثلة تقريبا لنظيرتها في سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك. ووجد التقرير أن سراييفو كانت الأكثر تلوثا في أوروبا للعام الثاني على التوالي.
وقالت زورانا يوفانوفيتش أندرسن، عالمة الأوبئة البيئية في جامعة كوبنهاجن إن "التفاوتات الهائلة تظهر حتى داخل واحدة من أنظف القارات. فمواطنو دول شرق أوروبا ودول البلقان غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يتنفسون الهواء الأكثر تلوثا في أوروبا، وهناك فارق يبلغ عشرين ضعفا في مستويات الجسيمات الدقيقة بين أكثر المدن تلوثًا وأقلها تلوثًا".