بنكيران: حكومة "أخنوش" تحطم الدولة وتعمل على إضعافها وتريد سياسة "الشيخات"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
شنّ عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الإثنين، هجوماً لاذعاً على حكومة « أخنوش »، واتهمها بالعمل على إضعاف الدولة، كما وصفها بحكومة « الشيخات »، وفق تعبيره.
وقال بن كيران في ندوة صحافية حول مشروع قانون المالية لسنة 2025، « هؤلاء يعملون على إضعاف الدولة، وأنا ابن الشعب وأريده وأموت عليه، لكن المسؤولية تقتضي أن أضع الدولة في المرتبة الأولى، وكما قلت، إذا عاش النسر سيعيش أولاده، يجب أن تبقى الدولة قوية، وهؤلاء الناس يحطمون الدولة ».
وأضاف المتحدث، « التقيت وزير التعليم العالي السابق في الضريح، وقال لي أنا هو (الصكَع) الذي تحدثت عنه، هو فعلاً « صكَع »، قال إنه يريد أن يأتي لنا بالشيخات، انظروا إلى أين وصل من يريد أن يأتي لنا بالشيخات، وهذه حكومة الشيخات وتريد سياسة الشيخات، وستصل إلى النتيجة التي وصل إليها وزير التعليم العالي السابق ».
واسترسل رئيس الحكومة الأسبق، « كنت مخطئاً في البداية لأنني تخيلت، ربما لسذاجتي أو لأملي، أن هذه الحكومة سوف يُيسر لها ما لم يتيسر لنا، وستُفتح لها الأبواب والصناديق وستنجز ما لم نكن قادرين على إنجازه مما كنا نريد أن نقوم به ».
وقال بن كيران أيضاً، « قلنا إن كان وضع المغاربة سيتحسن مع هذه الحكومة وسنتجه في الاتجاه الصحيح لدولة مثل المغرب، التي ليست عادية باعتراف الرئيس الفرنسي، فهي من أقدم دول العالم التي تقارن بالصين واليابان، عمرها 1300 سنة، ونحن دولة عظيمة ومستقرة ودافعت عن الإسلام في الأندلس، وحمت ظهر العالم الإسلامي وأصبحت لها شخصية معترف بها دولياً ».
ويرى المتحدث أن الحكومة لها عيوب « جينية » وجاءت نتيجة مؤامرة بدأت عام 2002، « عند انتقال فريق العدالة والتنمية من 14 إلى 42 برلمانياً وبرلمانية، وبدأت فئات لها نفوذ في الدولة تتحرك، ولا تزال تسير في نفس الاتجاه ».
ووصف بن كيران حزب الأصالة والمعاصرة بـ »خواف البراطل »، مؤكداً أنه « تهرس »، وغادره من لديهم كرامة وظل فيه « العياشة »، وهم من يوجدون فيه حتى الآن، وفق تعبيره.
كلمات دلالية بنكيران، أخنوش، الحكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بنكيران أخنوش الحكومة
إقرأ أيضاً:
ما الوعود التي أطلقها «ترامب» خلال حملته الإنتخابية؟
أطلق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية الكثير من الوعود، التي قال إنه سينفذها عند توليه منصبه، فما أبرز الوعود التي أطلقها “ترامب”، والتي سنرصد تباعا ما يتحقق منها.
بدء برنامج ترحيل جماعي: جعل “ترامب” الهجرة محور حملته الانتخابية لعام 2024، وتعهد مرارا وتكرارا بترحيل المهاجرين غير المسجلين، وقال: سأطلق أكبر برنامج ترحيل في التاريخ الأمريكي لإخراج المجرمين”.
إنهاء حق المواطنة بالولادة: أي شخص يولد في الولايات المتحدة يُمنح تلقائيًا الجنسية، وهو حق منصوص عليه في التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي، حيث يريد ترامب تغييره.
العفو عن المتهمين في أحداث 6 يناير: في مناسبات عديدة، قال ترامب، إنه سيعفو بسرعة عن الأشخاص المدانين لدورهم في هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي، وفي مقابلة مع مجلة “التايم”: “سأنظر إلى المدانين بهجوم 6 يناير في وقت مبكر، ربما في التسع دقائق الاولى”، هذا وفي أحداث “الكابيتول” تم توجيه الاتهامات لأكثر من 1580 متهما وأدين أكثر من 1270، بتهم تتراوح بين العرض غير القانوني إلى التآمر التحريضي”.
تطبيق التعريفات الجمركية: وعد ترامب، بأنه سيوقع أمرا تنفيذيا لتطبيق تعريفة جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات المستوردة من المكسيك وكندا، وهما من أكبر شركاء أميركا التجاريين، وقال: “في العشرين من يناير، وكواحد من العديد من أوامري التنفيذية الأولى، سأوقع على جميع الوثائق اللازمة لفرض تعريفة جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع المنتجات القادمة إلى الولايات المتحدة”.
زيادة في إنتاج النفط: أحد أكثر وعود ترامب، شيوعا، والتي تكررت في كل خطاب أثناء حملته تقريبًا، هو الالتزام بزيادة حفر النفط في الولايات المتحدة، وقال ترامب، إنه لن يكون دكتاتورًا “باستثناء اليوم الأول”، موضحًا أنه ينوي استخدام هذه السلطة “لإغلاق الحدود” و”الحفر، الحفر، الحفر” في أول يوم له في منصبه، مشيرا إلى أن زيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة من شأنها أن تقلل بشكل كبير من تكاليف الطاقة.