ندوة بآداب الزقازيق حول «أهمية ترشيد المياه»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة الزقازيق، ندوة توعوية بعنوان «أهمية ترشيد المياه واستعمالاتها» حول ترشيد استهلاك المياه، بالتعاون مع شركة مياة الشرب بالشرقية، ضمن فعاليات مبادرة "بداية جديدة لبناء إنسان" والتي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية المياه وضرورة المحافظة عليها للأجيال القادمة.
قدم الندوة الدكتور سامي عبد العال وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، بحضور الدكتور محمد غريب وكيل الكلية لشئون البيئة، والدكتور جيهان محمود محاضر الندوة، ومحمد السيد مسئول الأنشطة الطلابية بالكلية.
أشار الدكتور سامي إلى أن الماء مصدر الحياه، وأنه بمثابة الرصيد الحيوي للمصريين، واستعرض الدكتور محمد غريب كيفية اللجوء إلى الإعلام كضرورة حتمية للترويج لترشيد المياة، موضحاً أن هناك حملات إعلامية تدعو لترشيد المياه وتوعية المواطن بأضرار إهدار المياه.
وخلال الندوة التي أقيمت تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، والدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة، والدكتور عماد عبد الرازق،عميد الكلية، تم عرض فيديوهات إرشادية تلقي الضوء على وجود أدوات لترشد استهلاك المياه في المنازل، وذلك لتنمية موارد المياه التي تحرص الدولة المصرية عليها.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الأنشطة والندوات التي تم تنفيذها في الجامعة، حيث شملت كليات التربية الرياضية بنين وبنات، والطب البيطري، وجاري العمل على تنظيم ندوات أخرى بكليات علوم الإعاقة والتربية والحقوق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملات الدولة المصرية شركة مياه الشرب الطب البيطري ندوة توعوية جامعة الزقازيق الدراسات العليا كلية الآداب التعليم والطلاب الأنشطة الطلابية استهلاك المياه رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام