الريال اليمني يفاجئ سوق العملات بسعر صرف جديد اليوم الاثنين.. تحديث مباشر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
العملة اليمنية (وكالات)
شهد الريال اليمني استقرارا لليوم الرابع على التوالي عند سقف جديد هو الادنى له في التاريخ، مسجلا في التعاملات الصباحية غير الرسمية بمدينة عدن اليوم الأثنين، 2052 لبيع الدولار الواحد، و 2042 للشراء.
وينشر "مساحة نت" آخر تحديث لأسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي في صنعاء وعدن خلال تعاملات اليوم الإثنين، 11 تشرين الثاني، 2024، والتي جاءت على النحو التالي، وفق مصادر مصرفية.
إليكم أسعار الصرف:
في عدن
- الدولار:
الشراء: 2042
البيع: 2052.
- السعودي:
الشراء: 535.5
البيع: 536.5.
في العاصمة صنعاء:
- الدولار:
الشراء: 535
البيع: 538.
- السعودي:
الشراء: 140
البيع:140.40.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الدولار الريال السعودي اليمن تعز حضرموت صنعاء عدن مارب
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يواصل التدهور والحكومة عاجزة عن وقف النزيف
يواصل الريال اليمني فقدان قيمته في سوق الصرف اليومية أمام العملات الأجنبية في العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة الأخرى، وسط عجز حكومي عن إيقاف نزيف التدهور.
وأفادت مصادر مصرفية، اليوم الأربعاء، بأن سعر شراء الدولار الأمريكي ارتفع إلى 2239 ريالاً و2249 ريالاًً في سعر البيع، بينما بلغ سعر شراء الريال السعودي 588 ريالاً وسعر بيعه 590.5 ريالاً، مقارنة بـ2229 ريالاً سعر شراء الدولار يوم امس الثلاثاء، و582.5 ريالاً سعر شراء الريال السعودي.
ومنذ مطلع يناير الماضي، يشهد الريال اليمني تراجعاً مستمراً أمام العملات الأجنبية، بعد أن كان سعر الدولار الأمريكي يتراوح بين 2046 و2090 ريالاً خلال الأشهر الأخيرة.
وأدى انهيار العملة المحلية إلى تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل متواصل، متجاوزة في معظم السلع 15 ضعف ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب مطلع عام 2015، عقب انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر 2014.
وأرجعت مصادر اقتصادية هذا التراجع إلى أزمة مالية حادة تواجهها الحكومة المعترف بها دولياً، نتيجة توقف صادرات النفط منذ أواخر عام 2022، بعد استهداف مليشيا الحوثي لموانئ التصدير في محافظتي شبوة وحضرموت.
ومنذ ذلك الحين، فشلت الحكومة في استئناف تصدير النفط، فضلاً عن عدم توحيد الأوعية الإيرادية في مناطق سيطرتها، إلى جانب تفشي الفساد في مختلف القطاعات الحكومية، وفقاً لما كشفه تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة مطلع يناير 2025.