بدأت بفندق شيراتون مسقط اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الآسيوي التاسع عشر لطب نقل الدم الذي تنظمه ليومين دائرة خدمات بنوك الدم، وذلك برعاية الدكتورة سهــام بنت سالم بن سلطــان السنانيـة، الرئيســة التنفيذيــة للمدينــة الطبيـة الجامعيــة.

وأكدت الدكتورة زينب بنت سالم العريمية، مديرة دائرة خدمات بنوك الدم بوزارة الصحة في كلمتها على أهمية توفير الدم الآمن من المتبرعين فهو الخطوة الأولى لضمان سلامة المرضى؛ وذلك بإيجاد نظام صحي يعزز التعاون بين المتبرعين ومقدمي الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن مختلف بنوك الدم في العالم تواجه تحديات مشتركة في سبيل ضمان استدامة توافر الدم مع الحفاظ على سلامته وجودته.

تضمن برنامج الافتتاح محاضرة الدكتور ناباجيوتي تشودري المدير الطبي ورئيس مركز ديبروجارة للسرطان بالهند. رئيس الرابطة الآسيوية لطب نقل الدم تطرق فيها إلى التعريف بالرابطة، حيثُ ذكر بأنها منظمة دولية عمرها 25 عامًا تعمل بمنطقة آسيا في مجال تطوير خدمات نقل الدم، وتضم أعضاء من 48 دولة ولديها فروع مستقلة وظيفيًا في 24 دولة. مسلطا الضوء على آلية عمل الرابطة، وعضويتها، ومهامها.

وتجولت الدكتورة سهــام السنانيـة، الرئيســة التنفيذيــة للمدينــة الطبيـة الجامعيــة، في المعرض المصاحب للمؤتمر الذي استعرضت فيه العديد من الشركات الدولية منتجاتها وتقنياتها المستخدمة في نقل الدم؛ إذ استمعت والحضور من القائمين عليه إلى شرح واف عن محتوياته.

يشهد المؤتمر مشاركة أكثر من "300" من الأطباء واختصاصيي المختبرات من مختلف المؤسسات الصحية المدنية والعسكرية في سلطنة عمان ومن مؤسسات القطاع الخاص، ويحاضر خلاله نخبة من المحاضرين المحليين والدوليين المتخصصين في طب نقل الدم.

يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات بما يمكن من تحقيق الأهداف المشتركة في تقديم رعاية صحية فضلى للجميع، وتُناقش خلاله وتُطرح المواضيــع التي تخص خدمات نقل الدم وآخر ما توصل إليــه العلم في مجال المختبرات وبنوك الدم.

وإضافة إلى حلقات العمل المصاحبة له؛ يشتمل برنامج المؤتمر على "15" جلسة علمية تستعرض مواضيع مختلفة في طب نقل الدم من أهمها: الاعتماد الدولي والجودة، ونظام اليقظة ورصد مضاعفات نقل الدم، وأسس إدارة نقل الدم، وتقنيات فصل الدم والبلازما ومشتقاته، والابتكار الطبي وتطوير العمل في مجال بنوك الدم وغيرها.

ويناقش المؤتمر في يومه الأول جملة من الموضوعات منها: إطار عمل منظمة الصحة العالمية بشأن مراقبة عملية نقل الدم، والعوائق التي تواجه خدمات الدم عند استخدام أداة التقييم الذاتي لنظام الدم BSS، وبرنامج شهادة الجمعية الأمريكية لبنوك الدم وشهادة رابطة آسيا لطب نقل الدم، وإستراتيجيات متقدمة في علم المناعة الدموية في طب نقل الدم.

كما يستعرض تجربة سلطنة عُمان بشأن المستضادات عالية التردد، وتجربة المملكة العربية السعودية في تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجال التبرع بالدم.

ويناقش في يومه الثاني الأدوار الحالية والمستقبلية لخدمات الدم في نظام الرعاية الصحية، وتحسين الكفاءة والإنتاجية والسلامة في بنوك الدم باستخدام الأتمتة والحلول الرقمية، والاكتفاء الذاتي للعلاج ببروتين البلازما في المنطقة، وسلامة الدم وعلم المناعة الدموية، ونقل الدم إكلينيكيًا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بنوک الدم نقل الدم فی مجال

إقرأ أيضاً:

داود يناقش مشروع تطوير حرم جامعة الأزهر ليكون صديقا للبيئة

ناقش فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، المشروع الطموح الذي تقدم به الدكتور علي البيلي، أستاذ التخطيط العمراني وكيل كلية الهندسة بنات بالقاهرة، بالتعاون مع لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة بإشراف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبمساعدة طالبات قسم التخطيط العمراني بكلية الهندسة بنات بالقاهرة.

جاء هذا انطلاقًا من تميز جامعة الأزهر وريادتها بعد تقدمها في مختلف التصنيفات العالمية وبعد حصولها على لقب أفضل جامعة على مستوى الجامعات المصرية في مجال ريادة الأعمال والابتكار، وعقب الانتهاء من أعمال تجديد البنية التحتية بحرم الجامعة بمدينة نصر.

وأشاد رئيس الجامعة بهذا المشروع الطموح الذي يسهم في رفع تصنيف جامعة الأزهر ويجعلها في طليعة الجامعات الرائدة في الحفاظ على البيئة وتوفير المناخ الملائم للعملية التعليمية للطلاب والطالبات.

وثمن رئيس الجامعة هذا الجهد والرؤية التطويرية من الدكتور علي البيلي وفريق العمل معه، مشيدًا بجهد الطالبات المشاركات في هذا المشروع، ووجه فضيلته بالتوسع في تطبيق هذا المشروع في الأمانات المساعدة لجامعة الأزهر في طنطا وأسيوط.

وقال رئيس الجامعة: إن هذا المشروع الطموح نأمل أن نراه واقعًا في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.

وأوضح الدكتور علي البيلي، وكيل كلية الهندسة المشرف على المشروع، أن فكرة المشروع قائمة على إعادة تخطيط حرم الجامعة بمدينة نصر عن طريق عمل لاند سكيب متكامل لتصبح جامعة الأزهر أول جامعة صديقة للبيئة، والاستثمار الأمثل للمساحات البينية بين المباني وبعضها البعض عن طريق زرع الأشجار المثمرة؛ دعمًا للمبادرة الرئاسية ( 100مليون شجرة مثمرة).

وأشار الدكتور علي البيلي إلى
أن رؤية المشروع تعمل من خلال محاور عدة تتضمن إعادة تخطيط حرم الجامعة ليصبح أنموذجًا متطورًا يدمج التكنولوجيا الحديثة مع الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقة الشمسية مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتقليل التلوث، وتحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة والمياه.

وأضاف البيلي أن مشروع تطوير الحرم الجامعي يعتمد على تقنيات صديقة للبيئة؛ حيث يتم توليد الطاقة من الألواح الشمسية، واستخدام أنظمة تكييف موفرة للطاقة بنظام VRV، مما يقلل من انبعاثات الكربون، ويدعم جهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.

مقالات مشابهة

  • صحة الوادي الجديد: تقديم خدمات الرعاية الصحية لـ 12 ألف مواطن
  • الأربعاء.. انطلاق مؤتمر الروماتيزم والتأهيل الـ19 بجامعة عين شمس
  • مجلس الشيوخ يناقش تطوير واستغلال ثروة مصر التعدينية غدا
  • مجلس الأمن يناقش اعتداءات الاحتلال على المنشآت الصحية في غزة
  • مجلس الشيوخ يناقش سياسة الحكومة فى تطوير الثروة المعدنية.. غدا
  • الشيوخ يناقش سياسة الحكومة في تطوير الثروة المعدنية.. الأحد
  • الشيوخ يناقش سياسة الحكومة فى تطوير الثروة المعدنية.. الأحد
  • إجتماع في عدن يناقش تحضيرات عقد المؤتمر العلمي الطلابي الأول
  • رئيس جامعة الأزهر يناقش مشروع تطوير حرم الجامعة لتكون صديقة للبيئة
  • داود يناقش مشروع تطوير حرم جامعة الأزهر ليكون صديقا للبيئة