بعد أحداث أمستردام.. إسرائيل تحذر مواطنيها من حضور مباراة فرنسا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
حثت السلطات الإسرائيلية المشجعين على عدم حضور مباراة كرة القدم بين منتخبي فرنسا وإسرائيل المقررة الخميس في باريس، بعدما أعقبت أعمال عنف مباراة في أمستردام.
كما طالبت إسرائيل مواطنيها بعدم حضور أي فعاليات ثقافية أو رياضية يشارك بها إسرائيليون في الخارج خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد الهجوم على مشجعي كرة قدم إسرائيليين في أمستردام الأسبوع الماضي.
ودعا مجلس الأمن القومي الإسرائيليين في بيان إلى “تجنب حضور المباريات الرياضية-الفعاليات الثقافية التي يحضرها الإسرائيليون في الخارج، مع التركيز على المباراة المقبلة للمنتخب الإسرائيلي في باريس”.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن إسرائيل تلقت معلومات مخابراتية تفيد بأن جماعات مؤيدة للفلسطينيين في الخارج تعتزم إيذاء الإسرائيليين في هولندا والمملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا وغيرها.
واندلعت اشتباكات يوم الجمعة الماضية شارك فيها من وصفتهم رئيسة بلدية أمستردام بأنهم “مجموعات كر وفر معادية للسامية”. وأرسلت إسرائيل طائرات إلى هولندا لإعادة المشجعين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل تبدو منقلبة على مواطنيها وفوضى سوريا تهديد لها
تناولت صحف عالمية في إطار تغطيتها لتطورات الوضع في الشرق الأوسط، المشهد المضطرب داخل إسرائيل وتصاعد المخاطر المرتبطة بالفوضى في سوريا، وسط تحليلات تربط بين ضعف القيادة السياسية والأزمات الإقليمية التي تهدد الأمن والاستقرار.
ففي صحيفة هآرتس، ورد مقال يشير إلى أن إسرائيل تبدو اليوم منقلبة على مواطنيها، حيث يسود شعور بالحزن والعجز بين الإسرائيليين بسبب غياب إستراتيجية حكومية واضحة لإنهاء الأزمات المتفاقمة.
وأوضح المقال أن استطلاعات الرأي تظهر تراجع الدعم الشعبي لحكومة بنيامين نتنياهو، مما يضيف شعورا بأن الإسرائيليين أصبحوا رهائن لسياسات الحكومة الحالية.
من جانبها، أشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن خسارة حلب في هجوم مفاجئ للمعارضة المسلحة تلقي الضوء على ضعف الرئيس السوري بشار الأسد، بينما تستهدف إسرائيل داعمَين أساسيين له، هما إيران وحزب الله.
ونقل تقرير الصحيفة عن محلل من المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية أن خسارة حلب تمثل ضربة كبيرة قد تهز ثقة الموالين للأسد داخليا وخارجيا.
تهديد متزايدوفي صحيفة معاريف، أشار باحث إسرائيلي إلى أن التطورات في سوريا قد تكون إيجابية لإسرائيل من حيث إضعاف البنية التحتية الإيرانية وحزب الله هناك.
لكنه حذر من أن هذا الوضع قد يفسح المجال لنفوذ إيراني وروسي أكبر في إعادة ترتيب ميزان القوى، مما يعزز بيئة مليئة بالفوضى، تشكل تهديدا متزايدا لإسرائيل.
أما موقع ذا هيل، فقد سلط الضوء على الغارات الإسرائيلية في سوريا، التي زعمت تل أبيب أنها تستهدف إحباط عمليات تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان.
وربط التقرير توقيت الهجمات بالتقدم الذي أحرزته قوات المعارضة السورية في حلب، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وفي تقرير لصحيفة لوموند، برزت آمال سكان غزة في أن يسهم وقف إطلاق النار في لبنان في تسريع حل أزمتهم.
ونقلت الصحيفة عن محلل فلسطيني مخاوفه من أن تنقل إسرائيل تركيز عملياتها العسكرية إلى قطاع غزة، ضمن مساعيها للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).